الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

500 لاعب في دائرة أزمة «التفرغ الرياضي»!!

500 لاعب في دائرة أزمة «التفرغ الرياضي»!!
27 سبتمبر 2015 21:58
أمين الدوبلي (أبوظبي) يعيش أكثر من 500 رياضي في مختلف الألعاب داخل دائرة «أزمة التفرغ الرياضي»، وهم يعانون مع كل معسكر وكل بطولة من هذه الأزمة، وقد اختلفت قوائم المنتخبات التي تستعد لدورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام بسبب استبعاد لاعبين أساسيين من المنتخبات لعدم حصولهم على قرار التفرغ الرياضي من جهات عملهم، التي تتعامل مع قرار مجلس الوزراء رقم 20 لسنة 2007، الخاص بالتفرغ الرياضي بتجاهل ولا تطبقه، وهناك مؤسسات ودوائر تستجيب وتقدر الدور الكبير الذي يقوم به الرياضي، بينما الغالبية لا تعترف بمثل هذه المهام الوطنية. وتواصل «الاتحاد» حملتها لحل المشكلة التي تواجه الرياضيين منذ فترة طويلة، وعلى مدار 8 سنوات بعد إصدار قرار مجلس الوزراء، وبعد كشف عدد من الرياضيين من رؤساء اتحادات ومسؤولين ولاعبين، عن المعاناة التي يعيشون فيها، وسرد قصص وحكايات كثيرة في نفس الدائرة، حيث لا تنطبق القضية على الموظفين فقط بل أيضاً الطلاب الذين يواجهون تهديدات كبيرة في مستقبلهم الدراسي. السؤال الذي يطرح نفسه، كيف أطالب الرياضيين بتحقيق ميداليات في كل البطولات، في حين لا توفر الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات للاعب أدنى حدود الأمان في وظيفته، والتي تمثل مستقبله بعد الاعتزال؟ من يتحمل المسؤولية؟ هل الهيئة العامة للشباب والرياضة أم اللجنة الأولمبية والاتحادات؟.. فقد تاهت القضية، وأصبحت تبحث عن حل سريع وجذري لها!! في الوقت نفسه، تدرس لجنة التخطيط الأولمبي باللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة اللواء أحمد الريسي، معايير نظام التفرغ الرياضي، من خلال التواصل مع مؤسسات العامة بالدولة، لإيجاد حلول جذرية في وضع آلية لتنفيذ القرار. من جانبه، أكد المستشار أحمد الكمالي، رئيس اتحاد ألعاب القوى ونائب رئيس اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية الوطنية، أن التفرغ الرياضي يعتبر أحد أبرز المطبات الصعبة التي تواجه الرياضيين، وأنه قد تحول من مشكلة إلى معضلة يصعب حلها، وقال: «كان الله في عون الاتحادات في قضية التفرغ، واللجنة الأولمبية تبنت تفريغ الرياضيين، ولكن هذا لا يكفي، ولكن لابد أن تقوم اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة بنقل تصور الاتحادات بشكل واضح إلى الجهات المسؤولة، ويكفي أننا وصلنا لدرجة أننا «نتسول» الامتيازات الرياضية وتتسول الاتحادات قرار التفرغ وهم يرفعون شعار تفرغ للرياضة يا محسنين». وأضاف: «لاعبونا في كل البطولات يعتبرون هواة، يواجهون محترفين على أعلى مستوى من مختلف أرجاء العالم، ونطالبهم بتحقيق الميداليات، ورفع علم الدولة رغم الفارق الكبير بين الهواية والاحتراف، خاصة أن المنافسين متفرغون طوال العمر، ولا تواجههم مشكلة تفرغ، ولا الإعداد ولا معسكرات». وتابع: «عدد الرياضيين المتميزين الذين نطالب بتفريغهم طوال العمر لا يتجاوز عددهم 50 لاعباً، وهم صفوة الرياضيين الذين يرفعون علم الدولة في المحافل الخارجية، خاصة القارية، وتفرغهم لن يؤثر بالسلب على مؤسسات الدولة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، سيف بن فطيس بطل الرماية ويوسف ميرزا بطل الدراجات ونصيب سالمين وعمر السالفة من ألعاب القوى، وأنا تربطني علاقة قوية بالمنتخب الأميركي، وهناك أكثر من 300 لاعب متفرغ في اتحاد واحد». وأكد الكمالي أن قرار مجلس الوزراء واضح، ولا يوجد به شيء غامض، بل إنه فسر التفرغ الرياضي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن مؤسسات الدولة لا تستجيب لنا، والمشكلة هنا في المسؤولين في هذه الدوائر الذين لا يطبقون القرار ويتعاملون معه بمزاجية، والتجربة التي نعيشها مريرة، لأن هناك مسؤولين عندما كانوا في مناصبهم الرياضية وبالتحديد في مناصب رؤساء الاتحادات كان تفرغ الرياضيين لديهم أمراً سهلاً، ويتم دون أن نشعر به، بل كان يحدث عبر الهاتف، ولكن عندما خرجوا من الاتحادات تحول التفرغ إلى خط أحمر، ولا ندري لماذا تغيروا بهذا الشكل، وليس لدينا تبرير سوى أنهم كانوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية وليس مصالح وطن». وأضاف رئيس اتحاد ألعاب القوى: «رياضتنا ستتأخر بشكل كبير في السنوات المقبلة، وهو ما يجب أن ننتبه له، لأن كل دول العالم تتقدم، ونحن ما زلنا في مكاننا نواجه مشاكل مثل التفرغ، وحان الوقت لحل هذه المعضلة والتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه». وطالب الكمالي بأن يتم تفريغ الرياضيين الذين يحصلون على ميداليات آسيوية فما فوق، مهما كانت وظائفهم، فاللاعب الذي يرفع علم الدولة في المحافل الخارجية وهو يمثل الوطن ويقوم بمهمة وطنية وفيما عدا الآسيوية أو الأقل منها يجب أن تكون هناك متابعة لتطور المستوى. وقال: «نحتاج إلى التدخل السريع لحل المعضلة، وللأسف الشديد الاتحادات أحياناً تكذب على الرياضيين وتعدهم بالتفرغ، لدرجة أن هذه الاتحادات تصل إلى مرحلة عدم المصداقية، وهو ما أدى إلى أن بعض المؤسسات أنهت خدمات بعض الرياضيين بسبب مشاركته مع المنتخب، وأرى من وجهة نظري أنه إذا لم يطبق التفرغ الرياضي لا يجب أن نطالب الرياضيين بالنتائج، وتكون المشاركة من أجل المشاركة، أو الصحة أو التخلص من «الكروش» دون النظر للنتائج». وحذر الكمالي من مرور الوقت سريعاً، وقال: «هناك دورة الألعاب الآسيوية بعد عامين في إندونيسيا، ولم يتبق سوى 300 يوم على الأولمبباد و20 يوماً على دورة الألعاب الخليجية، وإذا لم نعد بقوة، سنتذكر أيام دورة الألعاب الآسيوية في بوسان عام 2002». واقترح الكمالي إلحاق الرياضيين المتميزين باللجنة الأولمبية الوطنية كموظفين، بحيث نتخلص من مشكلة التفرغ للأبد، وقال: «نحن نحترم مؤسساتنا، ولابد أن نفرغ اللاعب الذي يرفع علم الدولة، ويحرز الذهب في البطولات الخليجية والعربية، ومثل هذه البطولات لم تعد بطولات عادية، بل هناك أرقام عالمية فيها وأبطال لهم باع في الألعاب المختلفة، وأرى أن اللاعب الذي يرفع علم الدولة لا يقل عن مدير دائرة من الدوائر الحكومية». ترويسة 2 تتعامل مؤسسات ودوائر مع الخطابات الموجهة من الهيئة العامة للشباب والرياضة لتفريغ اللاعبين بحالة من عدم الاهتمام، وهو ما شكت منه جميع الاتحادات. ترويسة 1 نجح مسؤولون باتحادات في الحصول على قرار تفرغ اللاعبين بالعلاقات الخاصة خارج دائرة الرياضة، بينما أبطال الإمارات لا يجدون طريقاً للحصول على التفرغ. الخالدي: «التفريغ» بدلاً من «الإجازات» في الخطابات دبي (الاتحاد) دعت عائشة الخالدي لاعبة المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة إلى توضيح الصيغة المقررة في الخطاب الذي يتم إرساله إلى الجهات التي يعملون فيها حتى تكون الأمور واضحة ووضع كلمة التفريغ بدلاً من الإجازة حتى لا يتم احتساب الغياب عن «الدوام» الرسمي من رصيد الإجازة، وقالت: «هذا الأمر يعزز حالتنا المعنوية ويدعم طموحاتنا في الحصول على أفضل النتائج، وذلك على خلفية الألقاب المشرفة التي حصل عليها منتخب ذوي الاحتياجات في المشاركات الرياضية على مستوى العالم». اختيار لاعبي منتخب الطائرة رهناً بتعاون جهات عملهم البدواوي بنبرة حزينة: ما باليد حيلة!! الشارقة (الاتحاد) «ما باليد حيلة».. بهذه الكلمات استهل حيي حسن البدواوي عضو اتحاد الكرة الطائرة رئيس لجنة المسابقات حديثه، مشيراً إلى أن التفرغ الرياضي أصبح «سيناريو مكرراً» ومزعجاً يقلق الجميع، والذي ظل يطل برأسه قبل كل مشاركة لمنتخباتنا الوطنية، مما يحد من سقف الطموحات، وبالتالي ينعكس ذلك سلباً على مسيرتها في المحافل القارية والدولية. وأبدى البدواوي استغرابه لعدم تعاون بعض الجهات الحكومية ومماطلتها في مسألة التفرغ الرياضي، مبيناً أن بعض هذه الجهات تضرب بقرار مجلس الوزراء عرض الحائط رغم وضوح لائحة إجازة الرياضي. وأشار عضو اتحاد الطائرة إلى أن التفرغ الرياضي معاناة مستمرة في أروقة الاتحادات المختلفة، ومن بينها الطائرة، مما يقف حجر عثرة على طريق تطور منتخباتنا الوطنية من أجل حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها لتحقيق طموحها المطلوب. وقال إن اللاعب لن يضحي بوظيفته من أجل المشاركة في المراحل التحضيرية المختلفة، والتي قد تستمر لأكثر من شهر، مما يكون له المردود السلبي على اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية. وأضاف أن بعض لاعبي الطائرة يشاركون مع المنتخب في المعسكر الخارجي خصماً من إجازاتهم السنوية بعد رفض جهات عملهم منحهم إجازة رياضية. ووصف البدواوي ما يحدث بأنه أمر أصاب الأجهزة الفنية لمنتخبات الطائرة وغيرها بالإحباط في ظل هذا المشهد المتكرر، والذي يجعل الأجهزة الفنية تعمل على استدعاء لاعبين آخرين بعد رفض جهات عملهم منحهم إجازات رياضية مما يؤثر على سير التحضيرات، التي تسبق المشاركات الخارجية، وبالتالي تدفع المنتخبات الوطنية المختلفة الثمن غالياً بحصدها نتائج سلبية خلال مشاركاتها في المحافل القارية والدولية. وأشار عضو اتحاد الطائرة إلى أنه قد يتم في بعض الأحيان اختيار لاعبي المنتخب على حسب تعاون جهات عملهم مع الاتحاد بمنحهم إجازات رياضية قبل الكفاءة، وخصوصاً أن التفرغ الرياضي بات هاجساً يؤرق اتحاد الطائرة واللاعبين والجهازين الفني والإداري قبل كل مشاركة على صعيدي المراحل التحضيرية الداخلية والمعسكرات الخارجية، مما يعد عائقاً على طريق حصد النتائج الإيجابية في مثل هذه المشاركات التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. الدراسة تمنع أبطال المبارزة أحياناً من تمثيل بلادهم قاسم الطاهر: «التقنية» لا تعترف بخطابات التفرغ أبوظبي (الاتحاد) أكد قاسم الطاهر، أمين السر العام لاتحاد المبارزة، أن مشكلة التفرغ بالنسبة للاعبينا تمثل صداعاً دائماً في رأس الاتحاد وأبطاله بكل المشاركات الخارجية، مشيراً إلى أن معظم أبطال الإمارات في لعبة المبارزة من الطلبة الجامعيين، وأنه في كل مشاركة خارجية أو بطولة ندخل في مرحلة من التوتر والقلق، خصوصاً الطويلة منها، التي تستغرق أكثر من أسبوع.وقال الطاهر: «القلة من الجامعات هي التي تتفهم الموقف، ولكن الأغلبية تعتبر أبطالنا غائبين، وفي كل الأحوال نتدخل بشكل شخصي، ونجري اتصالات نتوسل بها للمسؤولين كي يتفهموا ظروف مشاركتنا وضرورة أن يمثل اللاعب بلاده ويرفع علم دولته في المحفل الدولي، وفي أغلب الحالات لا يتعاطفون معنا، ويخصمون للاعب من نسبة الحضور، وحينها يكون اللاعب بين نارين إما أن يسافر لتمثيل الدولة والدفاع عن حظوظها ورفع علمها، وإما أن يبقى ويشعر بالحزن العميق ويتغيب عن المشاركة، وتلك مشكلة أزلية نواجهها في كل مشاركة دولية.وتابع: «كلية التقنية لا تعترف بتمثيل اللاعبين لبلادهم، وقد دخلنا معهم أكثر من مرة في مشكلة لأنها كانت تسجل اللاعبين غيابا، ومن بين هؤلاء اللاعبين ماجد المنصوري، ومحمد الهاشمي، وعلي الحمادي، وعبدالرحيم الخياري وكلهم لاعبون دوليون، وبرغم أنهم يصدر لهم تفرغات من قبل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إلا أن الجامعة تسجلهم غائبين، ولا تعترف بأي جهد يبذل، وللعلم فإن بعض المشاركات الخارجية لنا تأثرت بغياب بعض لاعبينا المهمين، نظراً لانشغالهم في الدراسة، وآخر تلك المشاركات بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت في الكويت العام الماضي، والتي غاب عنها عدد لا بأس به من لاعبينا بسبب تلك المشكلة».وأضاف: «لابد أن تتعاون الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم أيضاً لحل تلك المشكلة بقرار نهائي يوفر علينا الضغوط والجهود التي نبذلها ويضمن إراحة لاعبينا نفسيا وطمأنتهم لأنهم يخوضون المنافسات وهم تحت الضغوط خوفا من العقوبة للغياب». «الهيئة» تدخلت لعلاج مشكلة حالتين في الملاكمة الحمادي: البطل يستحق الحوافز وليس العقاب أبوظبي (الاتحاد) أكد حسن الحمادي، أمين السر العام في اتحاد الملاكمة، أن هناك حالتين فقط في صفوف المنتخب يحتاجان من آن لآخر إلى تفرغ في بعض المشاركات الخارجية، وأن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تتدخل في الوقت المناسب لدى الأماكن التي يعملون فيها، والتي تساعدهم كثيراً في الحصول على التفرغ خلال المشاركة في البطولة، كما أن المدير الفني للمنتخب يراعي دائماً ضغوط عملهم خلال المعسكرات فيحدد لهم الأوقات التي تناسب إجازاتهم، وفراغهم من العمل، ومن حسن الحظ أن الملاكمة حتى الآن لا تعاني بالشكل الملحوظ.أما عن التفرغ كمبدأ لمعسكرات الإعداد والمشاركات الخارجية، فقد طالب الحمادي بأن تكون هناك منظومة قوانين تحكم تلك المسألة، خاصة أن اللاعب لو لم يكن متفرغاً لا يستطيع التركيز بشكل كامل في تدريباته أو مشاركاته، حيث إن جزءاً من عقل وتركيز اللاعب يبقى في العقوبات التي تنتظره عندما يعود إلى عمله أو دراسته، وأوضح أن الدول المتطورة في الرياضة لديها تلك المنظومة التي تحدث التوازن بين ممارسة الرياضة الاحترافية وبين الدراسة والعمل، لأنه من الأفضل أن يكون الرياضي مثقفاً ومتعلماً، وصاحب مكانة في المجتمع حتى تستقيم حياته، ولاسيما أن اللاعب ينهي علاقته بأي لعبة وهو في منتصف حياته، وفي العادة يكون بحاجة إلى مصدر دخل بعد ممارسة الرياضة كي يكون له قيمته في المجتمع.وقال الحمادي: «بعيدا عن مسألة التفرغ لابد أن تكون الرؤية أشمل وأوسع من ذلك، كما هو الوضع في الكثير من الدول بمعنى أن يكافأ اللاعب المتميز والبطل في دراسته بنسبة مئوية، وهي ما يطلق عليه في الكثير من الدول درجات التميز الرياضي، بمعنى أنه لو حقق إنجازاً على مستوى الدولة يكون له نسبة مئوية تضاف إلى درجاته، وفي حالة إذا كان الإنجاز خليجياً أو عربياً تزيد النسبة، وترتفع أكثر عندما يكون الإنجاز قارياً أو عالمياً، لأن هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بعد ساعات تدريب طويلة كلها تخصم من الساعات المخصصة لدراسته، وبخلاف ذلك يتحول الأمر إلى معاقبة البطل بدلاً من مكافأته، وهو الأمر الذي يحدث عندنا حالياً». الفلاسي: الحل الأمثل في «الاحتراف» دبي (الاتحاد) أكد أحمد الفلاسي، رئيس اتحاد السباحة، أن التفرغ ضروري جداً للاعب الرياضي، خاصة إذا كان يمارس رياضة تعتمد على الأرقام مثل السباحة، الفارق بين النتائج فيها ضئيل للغاية، وجزء من الثانية أو أقل قد يحول دون الحصول على ميدالية والخروج دون إنجاز من أي بطولة. وقال الفلاسي: «الإعداد للمشاركة في البطولات الكبرى يتطلب تركيزاً شديداً من السباح لتحقيق الهدف الذي يسعى إليه، وهذا لا يتحقق إلا إذا كان اللاعب متفرغاً، وأن معظم سباحي منتخبنا ما بين الدراسة والوظيفة، والمساندة مطلوبة من الجهات كافة، من أجل تحقيق نتائج طيبة تليق بالسباحة الإماراتية في البطولات الخارجية».وانتقل الفلاسي إلى نقطة أخرى قائلًا: «الاحتراف أصبح شيئاً مطلوباً لرياضتنا في ظل هذا الواقع الصعب الذي تعيشه بعض المنتخبات، وذلك حتى يتسنى للمنتخبات الاستمرارية في الإعداد، خاصة أن المشاركات لم تعد للمناسبات الموسمية وليس لأجل المشاركة فقط، وطالما أن الطموح هو تحقيق البطولات والنتائج المشرفة والوصول لمنصات التتويج فإن الأمر يحتاج فعلاً إلى عصر الاحتراف في كل الألعاب، والاحتراف هو الحل الأمثل لما نعانيه حالياً من مشكلات مثل مواظبة اللاعبين، والتزامهم ببرنامج الإعداد، وبالسفر إلى الخارج».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©