عواصم (وكالات)
أعلنت بريطانيا أمس، تمديد عمل طائراتها التجسسية في أجواء العراق وسوريا حتى العام المقبل من أجل دعم جهود التحالف الدولي للقضاء على «داعش».
وذكر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في تصريح صحفي أن طائرات المراقبة طراز «سانتينال» ستواصل مهامها الاستخباراتية وجمع المعلومات التي تشكل جزءاً مهماً من عمل القوات البريطانية وقوات التحالف الدولي المناهض للتنظيم الإرهابي.
وأكد أن التصدي لمقاتلي «داعش» يظل «أولوية عملياتية قصوى» بالنسبة لبريطانيا، مبيناً أن قواته نفذت منذ العام الماضي أكثر من 300 ضربة جوية وقامت بثلث طلعات التحالف التجسسية فضلاً عن تدريب ألفي عسكري في المنطقة. وشدد فالون على ضرورة «الحفاظ على هذا الزخم والبناء على ما تم تحقيقه ومواصلة العمل حتى القضاء على هذا التنظيم الإرهابي البربري».
من جهة أخرى، نفى الكرملين أنباء حول قيام عسكريين روس وسوريين وإيرانيين بإنشاء مركز تنسيق في بغداد لمحاربة «داعش».
وأشار دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي معلقاً على هذه التقارير، إلى أن موسكو قالت سابقاً إن الكثير من هذه الرسائل لا تتطابق مع الواقع.
وكانت قناة «فوكس نيوز» الأميركية قالت أمس الأول نقلاً عن معلومات استخبارية غربية، إن العسكريين الروس والسوريين والإيرانيين أقاموا مركز تنسيق في بغداد في محاولة لبدء «التعاون مع الشيعة» في الحرب ضد «داعش» الإرهابي.
عدد اليوم
