الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطوير المهنة والمقر ونبذ الخلافات أبرز مطالب الصحفيين من المجلس المنتظر

26 فبراير 2008 02:27
طالب عدد من الصحفيين المجلس المنتظر انتخابه لإدارة جمعيتهم خلال الفترة المقبلة بتنفيذ مقترحاتهم فيما يخص الجوانب المتعلقة بالمهنة والعاملين فيها ابتداء من تقديم الخدمات والتطوير المهني ومرورا بتوفير الامتيازات للصحفيين وانتهاء بالمساعدة في خلق بيئة عمل مناسبة والاستفادة من هامش الحرية الموجود· ودعا الزملاء الذي استطلعت ''الاتحاد'' آراءهم المجلس المزمع انتخابه إلى البناء على ما اعتبروه إنجازات تحققت خلال الدورات الثلاث الماضية· وكانت اللجنة التأسيسية للجمعية وضعت عام 2000 النظام الأساسي لها وأشهرت في العام التالي واختير مجلس مؤقت· وانتخب أول مجلس إدارة للجمعية عام 2002 برئاسة خالد محمد أحمد رئيس تحرير ''البيان'' وقتئذ· وتنعقد الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين بعد غد الخميس في نادي بلدية دبي لانتخاب مجلس الإدارة الجديد، وهو الحدث الذي يترقب الوسط الصحفي نتائجه في ظل سخونة الأجواء التي تسبق الانتخابات· دعا حبيب الصايغ نائب رئيس تحرير''الخليج'' مجلس الإدارة المقبل إلى تحقيق فكرة تحويل الجمعية إلى بيت يجمع شمل أبناء المهنة ويعبر عنهم ويرتقي بالمنتمين له ويرتقون به، بالإضافة إلى ضرورة ألا تكون لقاءات الصحفيين موسمية· وطالب الصايغ بالمضي في توطيد الحريات خاصة في ظل الانتهاء من إعداد قانون تنظيم الأنشطة الإعلامية،على أن يتماشى ذلك مع التطبيق الكامل لميثاق الشرف الإعلامي الذي وقع عليه رؤساء تحرير الصحف مؤخرا· واقعية قال عادل الراشد مدير تحرير مكتب ''الإمارات اليوم'' في ابوظبي : ''من المهم البناء على المكتسبات التي حققتها مجالس الإدارة السابقة بما فيها المجلس الحالي الذي من المهم ألا ننتقص مما قدمه خلال الدورتين الماضيتين، إذ توجد مكتسبات تتمثل في دعم لحمة الوسط الصحفي وخلق بيئة عمل مناسبة وحماية الحرية الصحفية'' · ودعا الراشد إلى الواقعية في المطالب التي يمكن أن يحملها الصحفيون لمجلس إدارتهم الجديد· وقالت فضيلة المعيني الكاتبة والصحفية في جريدة البيان: ''تحققت أشياء جيدة خلال عمر الجمعية، ولذلك المجلس المقبل معني بإكمال المسيرة بشكل صحيح· وأي مجلس يأتي يجب أن يكون دوره خدمة الصحفيين، ومن يفعل ذلك سندعمه بغض النظر عن الأسماء''· وترى أن الموقع الحالي للجمعية في دبي غير مناسب وأن ذلك أدى إلى عدم التقاء أبناء المهنة دوريا· وتعتقد أن البنية التحتية لعمل الجمعية ستظل غير مكتملة في غياب المقر المناسب· وطالبت المجلس المقبل بأن يأخذ على عاتقه البحث عن مكان واسع يتناسب مع عمل اللجان ومجلس الإدارة المنتخب· ووصفت المعيني التنازع الحاصل بين بعض أعضاء الجمعية حول انتخابات المجلس المقبل بـ ''المزعج''، وأكدت أنه غير صحي وأن الحرية لا تعني النقاش بهذا الشكل لأنه يحق للجميع الترشيح دون التجريح· امتيازات قالت إيمان محمد نائبة مدير تحرير مكتب أبوظبي بجريدة ''الجلف نيوز'': ''كان من المتوقع أن تقوي الجمعية الجسد الصحفي، لكن يبدو أنها غير قادرة على ذلك''· وتعتقد أن هناك مستوى مطلوبا من الإنجاز لم يتحقق، وأن الصحفيين لم يجنوا مكاسب على مستوى الخدمات والتطور المهني· وتشير إلى أن الصحفيين ليس لديهم أي امتياز مقارنة بالمهن الأخرى، بعكس مايحدث في الدول الأخرى· ودعت المجلس المقبل إلى توفير امتيازات للصحفيين وأن يضع في اعتباره ان الجمعية العمومية أقوى من مجلس الإدارة نفسه، لأنه جاء ليخدم الصحفيين بشكل تطوعي وليس لتحقيق المكاسب· تصفية حسابات أشار سعيد حمدان الكاتب الصحفي بجريدة ''الخليج'' إلى أن ما يحدث من اختلاف حول الانتخابات لا يليق بالصحفيين، ووصف لغة الحوار بالمتدنية رغم افتراض أن المتنافسين قادة الرأي العام· واعتبر أن ما يحدث أسوأ من اختلاف في وجهات النظر وهو ما أدى إلى الابتعاد عن القضية الرئيسية ودخول البعض في تصفية حسابات شخصية بشكل يؤثر سلبا على المكتسبات التي حققتها المسيرة الصحفية· ودعا حمدان إلى احترام تجربة الصحافة في الدولة واحترام الجمعية والبناء على المكتسبات· واقترح اكتفاء عضو مجلس إدارة الجمعية بدورتين لإعطاء فرصة للدماء الجديدة· أشارت شرينة النويس، الصحفية في ''الجلف نيوز'' إلى أن من الأمور المهمة خلال الفترة المقبلة أن يسرع مجلس الإدارة إنجاز مقر الجمعية في أبوظبي· واعتبرت أن هذا المقر سيشجع على تنشيط الحركة الإعلامية بالإمارة وتحقيق احتياجات الصحفيين من جمعيتهم· ودعت النويس إلى توفير المزيد من الدورات وورش العمل للجيل الجديد من الصحفيين، بما يساعدهم على الوقوف بشكل أكبر على متطلبات المهنة ومواجهة الصعاب· اختيار في سياق متصل، اختارت وزارة الشؤون الاجتماعية غانم علي غانم نائب مدير إدارة جمعيات النفع العام بالوزارة لحضور انتخابات الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين ومتابعة إجراءات الانعقاد وتطبيق مواد قانون جمعيات النفع العام ورفع تقرير إلى مسؤولي الوزارة بذلك· ويعتبر غانم علي من المسؤولين التنفيذيين بالوزارة المعروف عنهم الحزم والقدرة على ضبط معظم اجتماعات الجمعيات العمومية الساخنة، ونجح في العام الماضي في تجاوز الخلافات التي حصلت في البداية بين أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين· وقال ناجي الحاي وكيل الوزارة المساعد لقطاع لقطاع التنمية الاجتماعية لـ''الاتحاد'': إن: ''دور الوزارة يتمثل في تطبيق القانون بشكل كامل وعقد اجتماع الجمعية العمومية بالشكل الصحيح، ولاعلاقة لها بالخلافات بين بعض الأعضاء''
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©