الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مغردون يحذرون: الحرمان الشريفان ليسا للمساومة يا قطر

7 فبراير 2018 00:15
دينا مصطفى (أبوظبي) استمرت أمس ولليوم الثاني على التوالي التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تندد بالدعوات القطرية لتدويل الحرمين الشريفين، وأكدوا أن هدفها إشعال المنطقة والتطاول على المملكة وزعزعة استقرارها. وتصدر «#إلا_الحرمين_الشريفين» موقع «تويتر» لليوم الثاني ردًا على هذه الدعوات المضللة للإعلام القطري، حيث تساءل مغرد « المطالبة بتدويل القدس التي في أيدي اليهود أم الحرمين الشريفين التي هي في ولاية أهل السنة؟ أم أن طريق فلسطين يمر بمكة؟ فيما قال آخر « إن الحرمين الشريفين ليسا للمساومة يا قطر لا كفة تسعهما، لأنهما الميزان بكفتيه». وكتب مغرد « السعودية استقبلت حجاج قطر وجميع منافذها مفتوحة لمن أراد الحج أو العمرة وخصوصا أهل قطر الشرفاء». وقال مغرد « الدول التي تطالب بتدويل الحرمين أظنها لا تحسن إدارة شعوبها وعجزت عن الوقوف والمواجهة بشرف وسلمت المحتل وطنها وأخضعت الشعب له » واستنكر آخرون الأسلوب القطري في مهاجمة دول المقاطعة بأساليب ملتوية فكتب مغرد « إن مطالبة هذه الدويلة بتدويل الحرمين ماهي إلا أسلوب ضغط على السعودية.. فمن الأولى فتح ملفات حقوق العمال وكأس العالم وملفات الإرهاب وتقديم شكوى للأمم المتحدة على هذه الدويلة بما لحق دول المقاطعة من أضرار». بينما دعا مغردون لاستقرار ورفعة الحرمين « اللهم احفظ مقدساتك من كيد الكائدين والمنافقين والفرق الخبيثة يارب العالمين إلا الحرمين الشريفين نفديهما بكل غال ليبقيا تحت راية أهل الحق أما المنافقون نظام الحمدين وخلايا عزمي: لا تلعبوا بالنار حتى فإنكم ترون مالا يحمد عقباه». وأكد مغرد « بلاد الحرمين أثبتت أنها قادرة على إدارة واحتواء ملايين الحشود خلال بضعة أيام لذلك فإثارة مثل هذه الأكاذيب والأحلام هي بمثابة خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها » كما أعرب مغردون سعوديون عن غضبهم واستنكارهم لهذه الدعوات واعتبروا أن هذه الدعوات تدخل سافر في شؤون المملكة « فكرة تدويل (أرض) عليها سيادة دولة مستقلة مخالف لكل القوانين الدولية ومرفوضة تماماً حتى لو كان للحرمين اعتبارات دينية وتاريخية، تضل السيادة هي الفاصل ». وقال مغرد « دعوات تدويل الحرمين لم ولن يطلبها إلا عدو لهذه الأمة ولبلد الحرمين الشريفين التي قدمت للحرمين ما تعجز الدول عن تقديمه». وأكد آخر « ماحد يساومنا على الحرمين الشريفين وحمايتها وراعيتها ومستعدين نحارب العالم كله من أجلها هذه مقدسات المسلمين». وعقب مغرد « من فضل الله على بلادنا أن اختصها - قيادةً وشعباً - بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وهذا الشرف والفضل دونه « رقابنا ودمائنا »، دون أدنى شفقة أو رحمة بكائن من كان». فيما أكد آخرون أن هذه الدعوات تسقط آخر أمل لعودة قطر للبيت الخليجي « قطر فقدت آخر أوراقها للعودة للحضن الخليجي بعد مطالبتها بتدويل الحرمين يجب طردها من مجلس دول التعاون الخليجي». وكتب مغرد « أبناء المملكة يتشرفون حكومة وشعباً بخدمة الحرمين ولا يعدلها عندهم شيء حتى أرواحهم فكفوا شركم يا أدعياء الشر عن الحرمين». وقال آخر « يطالبون وهم من فتحوا بلادهم للأتراك وهل في عهد الترك كان الحرمان ضمن وصاية دويلة الموت، والشهادة هدفنا إذا فكروا بهذه الأفكار الصبيانية ».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©