يستهل “الأحمر” اليمني الشاب الجمعة المقبلة مشواره في التصفيات الآسيوية بلقاء هام أمام نظيرة الإماراتي، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تستضيفها الأردن من 4 إلى 12 أكتوبر القادم.
ويصطدم المنتخب اليمني بداية مع “الأبيض” الإماراتي، أحد أبرز المرشحين للتأهل إلى نهائيات العام القادم، حيث تعيش المنتخبات الإماراتية أفضل أوقاتها على المستويين العربي أو القاري، ويحمل المنتخب الإماراتي مع نظيره الأردني مستضيف التصفيات أكبر فرص التأهل إلى النهائيات الآسيوية، إلا أن المنتخبات اليمنية السنية تقدم عطاء يستحق الاحترام.
وتبدو مهمة المنتخب اليمني الشاب في المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية التي تبدأ مبارياتها الجمعة القادمة في العاصمة الأردنية صعبة جداً، فالمنتخبات الخمسة تتنافس على بطاقة واحدة للتأهل المباشر، إلى جانب نصف بطاقة من كل المجموعات المشاركه في التصفيات لاختيار أفضل خمسة منهم للتأهل والمشاركة في النهائيات الآسيوية والتي ستقام العام المقبل.
ويعاني المنتخب اليمني بقيادة المدرب الوطني أحمد علي قاسم من سوء إعداد بسبب قرار الاتحاد اليمني لكرة القدم تعليق المشاركات الخارجية بسبب إعلان إفلاسه المالي، إذ لم يمكن هذا القرار المنتخب اليمني من الدخول في معسكر خارجي إلا في نهاية أغسطس الماضي.
وقال مدرب شباب اليمن إن اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الإماراتي لقاء صعب وقوي ويعتبر مفترق طرق بالنسبة للمنتخب اليمني في التصفيات، كون اللقاء الافتتاحي عادة ما يكون هو أهم لقاء في أي تصفيات، وأشار المدرب قاسم إلى أن الأحمر اليمني الشاب عانى من سوء إعداد، حيث لعب مباراة ودية واحدة أمام بطل الدوري اليرموك كسبها 2-0، ثم غادر إلى سلطنة عمان ولعب أمام نظيره العماني مباراتين خسر الأولى 2-1، وفاز في الثانية بذات النتيجة.
ويحمل منتخب شباب اليمن سجلاً لا بأس به في المشاركات الآسيوية، إذ يحتل حالياً المركز الـ12 على مستوى القارة، وهو مركز جيد، مقارنة بوضع كرة القدم اليمنية على مستوى المنتخب الوطني، وتأهل المنتخب اليمني ثلاث مرات إلى نهائيات كأس آسيا وحجز مقعدا ضمن أفضل 16 منتخبا على المستوى القاري.
وكانت المناسبة الأولى في تصفيات 2003 عندما استضافت اليمن منافسات مجموعتها في صنعاء، بقيادة الكابتن أمين السنيني، وتأهلت على حساب منتخبات السعودية وعمان لتتواجد في نهائيات القارة التي أقيمت في ماليزيا عام 2004.
وتكررت الفرحة مرة أخرى في تصفيات 2007 عندما استطاع شباب اليمن تحت قيادة الكابتن عبدالله فضيل من حجز مقعد له في نهائيات آسيا 2008 بالدمام، وذلك من خلال التأهل عن المجموعة التي استضافتها العاصمة طشقند على حساب منتخبات أوزباكستان والأردن والنيبال، فيما كانت ثالث مرة التأهل من تصفيات 2009 عن المجموعة التي استضافتها العاصمة النيبالية كتمندو على حساب منتخبات الأردن وفلسطين والنيبال وطاجاكستان وقرقيستان بقيادة الكابتن سامي النعاش والتأهل إلى النهائيات التي اقيمت في الصين.
يذكر أن مشوار منتخب شباب اليمن في التصفيات يبدأ أمام نظيره الإماراتي 4 أكتوبر المقبل، ومع أفغانستان 6 أكتوبر، ومع الأردن 10 أكتوبر، ويختتم التصفيات بمواجهة المالديف 12 أكتوبر.
عدد اليوم
