فوز "أبوظبي.. العاصمة" بإحدى جوائز مهرجان كان

فاز فيلم "أبوظبي.. العاصمة" الذي انتجه مكتب الاتصال الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بإحدى جوائز مهرجان جائزة كان المؤسسية للإعلام والتلفاز، وذلك في حفل توزيع جوائز المهرجان الذي نظم مطلع الشهر الجاري في مدينة كان الفرنسية. يقدم الفيلم رسالة موحدة تغطي القطاعات الحكومية المختلفة ويطرح نظرة متفائلة لمستقبل الإمارة عبر رسم صورة ذهنية ايجابية للمقيمين والزوار، ويستعرض الفيلم قطاعات العمل الرئيسة في إمارة أبوظبي وأهم المنجزات المتحققة والمشاريع الكبرى الجاري العمل على إنجازها. ويحاكي الفيلم الذي تبلغ مدته 12 دقيقة الانجازات المتحققة في الإمارة ويبدأ بوصف أحد كبار السن لنمط الحياة قديما وصعوبة توفير متطلباتها والحلم الذي كانوا يتطلعون لتحقيقه والذي أصبح واقعا اليوم ثم يأخذ الفيلم المشاهد نحو مشاهد في مختلفة لقطاعات العمل في الإمارة متضمنة مقابلات مع مسؤولين وموظفين من القطاع الحكومي والخاص في عمل يبرز حجم الانجاز المتحقق في إمارة أبوظبي والسعي الجاد لتحقيق تطلعات قيادتها وآمال سكانها. وتسلم السيد منصور المنصوري مدير مكتب الاتصال الحكومي الجائزة من مدير المهرجان في الحفل الذي حضره عدد كبير من المشاركين يمثلون هيئات ومؤسسات حكومية وجهات من مختلف دول العالم. وقال مدير مكتب الاتصال الحكومي في كلمة له بهذه المناسبة إن فوز فيلم أبوظبي.. العاصمة "بهذه الجائزة المرموقة دليل على مدى الاعجاب الذي يتملك كل من يطلع على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وأبوظبي خصوصا في بناء إنسان استطاع أن يشيد دولة قطعت زمنا قياسا في إرساء حضارة يشار إليها بالبنان". وأضاف المنصوري "نسعى بأن نوظف المحتوى الإعلامي في إبراز حجم العمل الكبير الذي يبذل في أبوظبي وأن نعكس مقدار التطور الذي وصلت إليه الإمارة في مختلف المجالات وأن نواكب تطلعات القيادة الرشيدة في الوصول بدولة الإمارات لأعلى المراتب". واكد مدير مكتب الاتصال الحكومي أهمية زيادة الانتاجات الإعلامية لإبراز المبادرات والمشروعات الحكومية والترويج للإمارة على المستويين المحلي والدولي. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان جوائز كان المؤسسية للإعلام والتلفاز أحد أكبر المسابقات العالمية في مجال الأفلام والانتاجات المرئية إذ شارك في دورته الحالية 725 مادة فيلمية وتضم لجان التحكيم أعضاء بارزين في جوائز عالمية كبرى كالأوسكار وإيمي.