الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

500 خبير يناقشون تحديات الطيران الخاص يناير الجاري

500 خبير يناقشون تحديات الطيران الخاص يناير الجاري
6 يناير 2007 23:30
دبي- محمود الحضري: يشارك أكثر من 500 متخصص في علوم الطيران وخبراء طيران رجال الأعمال في الدورة الأولى لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال والذي ينظمه اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط بعد أقل من عام من تأسيسه، يوم 31 يناير الجاري ويستمر لمدة يومين، وذلك في بداية انطلاقة للعديد من الفعاليات التي تستهدف تعزيز هذه الصناعة، وتطوير قطاع الطيران الخاص· ويقام المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، وستلقي معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الاقتصاد الكلمة الرئيسية في المؤتمر، كما سيتحدث 25 خبيراً دولياً من أهم المتخصصين العالميين في علوم الطيران· وقال عمار بلقر، الرئيس التنفيذي لاتحاد الطيران الخاص ورجال الأعمال في الشرق الأوسط: إن أهمية هذا المؤتمر، والذي تشارك شركتا (رويال جيت) و(جيتيكس فلايت سبورت) في رعايته كونه يأتي في وقت تشهد فيه صناعة الطيران الخاص تطوراً ملحوظاً ونمواً كبيراً، لافتاً إلى أن هذا القطاع شهد خلال السنوات الخمس الأخيرة نمواً تجاوز ثلاثة أضعاف في الإمارات والتي تحتل المرتبة الثانية في الشرق الأوسط من حيث حجم الأعمال، بينما يصل حجم قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال في المنطقة إلى 500 مليون دولار (1,8 مليار درهم) سنوياً حالياً· وأفاد بلقر في تصريحات إلى (الاتحاد) بأن الدورة الأولى لمؤتمر ومعرض الطيران الخاص لرجال الأعمال والذي تم إسناده وتنظيمه والترويج له عالمياً إلى شركة (فيرز أند اكزيبشنز) وسيقام في مركز دبي للمعارض بمطار دبي، وهو أول مؤتمر متخصص في قطاع طيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط، كما ستنتقل استضافة المؤتمر كل عام إلى دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد، مشيراً إلى أن المعرض سيضم شاليهات لنحو 60 شركة من شركات الطيران ومقدمي الخدمات للطيران الخاص، علاوة على أن التوقعات تشير إلى مشاركة 300شخص في كل يوم من يومي المؤتمر· وأوضح بأن الدورة الأولى للحدث تشهد مؤتمراً دولياً على مدى يومين يناقش مستقبل صناعة وخدمات الطيران الخاص لرجال الأعمال، والتحديات التي تواجهه، والعلاقة التشابكية بين المنتج والمشغل والوسيط والمسافر من المستخدمين وكيفية تطوير هذه العلاقة، بينما يشهد اليوم الثاني فعاليات المعرض الذي سيتخصص في عرض أحدث طائرات رجال الأعمال والخدمات الأخرى، وتقنيات صناعة الطيران وكل المنتجات الأخرى· وتشارك في معرض طيران رجال الأعمال شركة بومباردير الكندية، وجلف ستريم الأميركية، وسيسنا الأميركية، وإمبراير البرازيلية وبياجو الإيطالية، ويتجاوز عدد الطائرات التي سيتم عرضها ضمن المعرض أكثر من 30 طائرة خاصة نفاثة، لافتاً إلى أن بين القضايا التي ستكون محل بحث أمام المؤتمر العناصر التي تساعد على تحقيق نجاح عالمي في هذا المجال، واستخدام الطائرات الخاصة في مجال الطيران الطبي أو عمليات الشحن، وإمكانية الاعتماد على الطائرات المروحية في تلبية متطلبات طيران رجال الأعمال في منطقة الخليج والخيارات الشرائية المتاحة، والتمويل وضرورات التأمين· وسيركز برنامج المؤتمر على التعريف بالدور الإقليمي المناط باتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، والحاجة إلى سن تشريعات، وموضوعات تتعلق بقطاع الطيران الخاص الدولي بما فيها التخطيط للرحلات والتكلفة، والضمانات المالية، وتطوير الطاقم، والتمويل والتأمين، وتصميم الطائرة من الداخل حسب رغبات العميل، علاوة على ندوة مفتوحة حول القضايا موضع اهتمام الوفود والخبراء المشاركين في الحدث· وأضاف: تشير التوقعات إلى أنه بحلول العام 2012 سيصل حجم أعمال الطيران الخاص إلى 800 مليون دولار بما يقارب (3 مليارات درهم)، منوهاً إلى أن منطقة الخليج تستحوذ على 80 بالمئة من إجمالي قطاع الطيران الخاص في الشرق الأوسط· وأشار إلى أن طيران رجال الأعمال والطيران عامة ينمو سنوياً بنسب تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة في ظل تنامي الحركة الاقتصادية واستمرار حركة الاستثمار المتنامية ونمو صناعة المعارض والمؤتمرات التي تعزز من قطاع الطيران الخاص، ولا شك أن تعاظم الدور السياحي في المنطقة والدولة بشكل خاص يعزز من أهمية الطيران الخاص· وأفاد بأن الطلب على تأجير الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال مع زيادة الطلب على هذه الخدمات، أدى إلى دخول مستثمرين من مختلف الجنسيات للاستثمار في هذا القطاع، كما أدى إلى قيام شركات عالمية بافتتاح فروع لها داخل الدولة وعلى مستوى المنطقة وبعض هذا الفروع يتخذ من الإمارات مقراً إقليمياً له· وأضاف بلقر: تستحوذ الإمارات على 25 بالمئة من الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال بينما تستحوذ السعودية على النصيب الأكبر بنسبة 50 بالمئة، وتصل حصة دول مجلس التعاون مجتمعة إلى 80 بالمئة، وتتقاسم باقي دول الشرق الأوسط نسبة الـ 20 بالمئة، مشيراً إلى أن الطيران الخاص حقق نمواً 40% عقب أحداث 11 سبتمبر بسبب التشدد في الأمن، وسهولة حركة الطيران الخاص وسرعة تجهيزها ومرونة الإجراءات الأمنية عليها· وأفاد بأن عدد طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط حاليا 300 طائرة، كما يوجد نحو 100 مشغل لهذه الطائرات، ويزداد هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة بنسبة لا تقل عن 25 بالمئة، لافتاً إلى أن أكبر سوق عالمي في الطيران الخاص بالولايات المتحدة الأميركية والذي يصل قيمته إلى 15 مليار دولار، ويرتفع الرقم إلى 100 مليار دولار بحساب سوق الخدمات المعاونة للطيران الخاص، ويضم 16 ألف طائرة· وأشار إلى أن اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط (MEBAA)، الذي يتخذ من دبي مقراً له، سيطرح على مؤتمر الشرق الأوسط للطيران الخاص استراتيجيته الرامية إلى تسويق أهدافه لتعزيز معايير الأمن والسلامة، والفاعلية وتسليط الضوء على التوسعات التي يشهدها هذا القطاع في المنطقة، كما سيلقى الاتحاد الضوء خلال المؤتمر على فرص الأعمال في منطقة الشرق الأوسط بهدف أن يصبح لاعباً رئيسياً في قطاع الطيران العالمي، وتعزيز مكانة المنطقة على ساحة هذا القطاع· وذكر أن الاتحاد يلتزم بدعم وخدمة قطاع طيران رجال الأعمال الإقليمي الذي يمثل قيمة مضافة لهذه الصناعة على الصعيد العالمي، كما يعمل على تصحيح موقع منطقة الشرق الأوسط كمنطقة عمليات رئيسية ونقطة ربط بين الأسواق النامية وأوروبا وأفريقيا وجنوب آسيا والهند والصين·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©