«زيوريخ» يمنح «العين الذهبية» لأربعة مخرجين

كرم مهرجان زيوريخ السابع للأفلام، الذي اختتم أمس، مخرجين أميركيين ومخرجا نمسويا وآخر سويسريا بمنحهم جائزة “العين الذهبية” أمس الأول. ونال المخرج الأميركي جيف نيكولز جائزة العين الذهبية عن فيلمه الحماسي “تايك شلتر” الذي شارك في المنافسة الدولية. وسبق أن حاز هذا الفيلم الطويل الجائزة الكبرى في مهرجان السينما الأميركي في دوفيل في سبتمبر، وجائزة أسبوع النقاد في مايو الماضي في مهرجان “كان”. أما العين الذهبية عن فئة الأفلام الوثائقية الدولية فتسلمتها المخرجة الأميركية سيندي ميهل عن فيلم “باك”، الذي يحكي قصة مروض أحصنة. ومنحت الجائزة المخصصة للإنتاجات باللغة الألمانية إلى المخرج النمسوي كارل ماركوفيكس عن فيلم “آتمن”، الذي تدور أحداثه حول معتقل سابق يكافح للاندماج في المجتمع من جديد، ويجد أخيرا وظيفة في مشرحة في فيينا. وفاز فيلم “داروين” للمخرج السويسري نيك برانديستيني في مسابقة الأفلام الوثائقية باللغة الألمانية. ويحكي الفيلم قصة سكان قرية داروين الصغيرة الواقعة في قلب صحراء كاليفورنيا. وأرفقت كل جائزة عين ذهبية بشيك مالي قيمته 18 ألف يورو يضاف إليه 54 ألف يورو للترويج للأفلام في السينما السويسرية. وافتتحت الدورة السابعة من مهرجان زيوريخ للأفلام في 22 سبتمبر الماضي، وتميزت بالجائزة التي منحت إلى المخرج والممثل الأميركي شون بين عن مجمل أعماله وبالجائزة الفخرية التي قدمت إلى المخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكي. وكان من المفترض أن ينال بولانسكي هذه الجائزة قبل سنتين ولكنه اعتقل عند وصوله إلى المطار بتسليم رومان بولانسكي لأنه تحرش بمراهقة سنة 1977. وبعد أشهر من الاعتقال، وضع المخرج قيد الإقامة الجبرية في سويسرا ثم أطلق سراحه في يوليو 2010. وصل أخيرا إلى زيوريخ الثلاثاء الماضي لتسلم جائزته.