الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«بداية 18» منصة تفاعل بين عشرين دولة

«بداية 18» منصة تفاعل بين عشرين دولة
6 فبراير 2018 23:29
إبراهيم الملا (الشارقة) نظمت كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة مؤخراً، معرضاً دولياً للنحت ضم أعمالاً لفنانين تشكيليين ونحاتين من الإمارات، ودول عربية وأجنبية عدة، هي فلسطين والعراق وسوريا وإيطاليا وألمانيا ورومانيا وكندا، ضمن شبكة فنية تحمل عنوان: Start 18 أو «بداية 18» تسعى لربط الأعمال النحتية من مختلف دول العالم، وصياغة حالة إبداعية ترتقي بالتذوق الفني، خصوصاً لدى الطلبة الملتحقين بكليات الفنون الجميلة، وما تضمه من أقسام وتخصصات متعددة. وللتعرف على تفاصيل أكثر حول هذا المعرض، التقت «الاتحاد» الدكتور عبدالصاحب مهدي، عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، الذي أشار بداية إلى أن المعرض الذي افتتحه الدكتور حميد مجول النعيمي، رئيس الجامعة، بحضور حشد من الطلبة والمهتمين، يجسّد الاحتفال بفن النحت المعاصر، ويكتسب أهميته من كونه أول معرض من نوعه يعقد في دولة عربية بمشاركة من عشرين دولة في العالم كانت على تواصل مباشر مع الحدث من خلال منصات عرض بصرية تنقل تفاصيل ومحتويات المعرض. وعن الدلالات والغايات التي يختزنها هذا الحدث، أوضح مهدي أن المعرض يهتم بحقل تعبيري له ثقله وحضوره، وهو النحت والأعمال الفنية ذات الأبعاد الثلاثية، مضيفاً أن حجم المعرض وعدد ونوعية المشاركين جعله أشبه بمؤتمر فني كبير يضم ورشاً ومحاضرات ونتاجات نحاتين من مختلف دول العالم بجانب النحاتين الإماراتيين والعرب، إضافة للأكاديميين وأساتذة وطلبة كلية الفنون الجميلة بالجامعة، معتبراً أن هذا التجمع يتوافر على جانب تثقيفي مهم يكسب طلبة الكلية جانباً كبيراً من الخبرة والدراية والنقاش الإيجابي والمثمر مع الفنانين المشاركين والتفاعل مع أعمالهم. ونوّه مهدي بأن كلية الفنون الجميلة في الشارقة، تقيم معارض مستقلة للطلبة، كما يشارك الكثير من الطلبة في معارض خارج الكلية، وبالتعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية المختلفة في الدولة، مضيفاً أن عدداً من خريجي الكلية باتوا يساهمون في ترسيخ وتأكيد بنية وتوجهات السياحة الثقافية في الدولة، من خلال عملهم والتحاقهم بمؤسسات فنية كبرى، مثل متحف اللوفر بأبوظبي، ومؤسسة الشارقة للفنون، وغيرها. بدوره، تحدث الدكتور محمد يوسف، باعتباره أحد أساتذة الكلية وأحد المشاركين أيضاً في المعرض، قائلاً: «إن الهدف من إقامة المعرض هو الانفتاح على التجارب العربية والعالمية العريقة في مجال النحت، مع تسليط الضوء على تجارب النحاتين الإماراتيين، لخلق حوار ثقافي وبصري متداخل تحت مظلة مشتركة ومتاحة أمام الطلبة والزوار وأساتذة الكلية». وأضاف يوسف أن الفنانين الإماراتيين المشاركين هم: الدكتورة نجاة مكي، والفنانة شيخة المزروع، والدكتور محمد يوسف، والدكتورة كريمة الشوملي، والفنانة عزة القبيسي، الذين قدموا أعمالاً تجسيمية وتجريدية منفذة بخامات متعددة مثل الخشب والبرونز، وعناصر مستقاة من البيئة المحلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©