الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خاطفو الرهينة الفرنسية يفرون بها من كينيا إلى الصومال

خاطفو الرهينة الفرنسية يفرون بها من كينيا إلى الصومال
2 أكتوبر 2011 00:27
أعلن وزير السياحة الكيني نجيب بلالا أمس ان خاطفين صوماليين فروا برهينتهم الفرنسية المسنة إلى الصومال بعد معركة مسلحة مع قوات الأمن الكينية اسفرت عن اصابة عدد من الخاطفين. وقال بلال لرويترز “عبروا الحدود في زورق إلى رأس كامبوني. هناك طائرتان تحلقان فوقهما لمراقبة موقعهم”. وقال “نعرف أن عددا قليلا من الخاطفين اصيبوا. انهم على بعد 25 كيلومترا من الحدود الكينية”. وأكد ان المجموعة على البر حاليا. وكانت فرنسية قد اختطفت الليلة قبل الماضية قبالة سواحل جزيرة لامو السياحية في شرق كينيا، وهي ثاني مواطنة أجنبية تتعرض للخطف في أقل من شهر في تلك المنطقة القريبة من الحدود الصومالية. وأعلنت السلطات الكينية أنها حددت موقع زورق الخاطفين الذي يحاصره حرس السواحل. وقال وزير السياحة الكيني نجيب بلالا في اتصال هاتفي إن “مروحية للجيش تحلق فوق الزورق”. وكان مصدر في شرطة السواحل الكينية أعلن أمس أن محتجزي الفرنسية التي خطفت قرب جزيرة لامو شرق كينيا توجهوا إلى الصومال المجاورة. وقال ارنست موني أحد قادة خفر السواحل “لا نزال نحاول تحديد ما إذا كان الخاطفون قراصنة صوماليون أو من حركة الشباب أو عصابة عادية”. وأضاف بلال أن زورقين لخفر السواحل الكيني يطوقان قارباً يقل مسلحين وفرنسية مسنة. وأضاف لـ”رويترز” أن مواجهة تجري في أعالي البحار قرب الحدود مع الصومال، وأن العصابة المسلحة تطلق الرصاص في الهواء في محاولة لإبعاد الزورقين وطائرة تحلق في الجو. وتابع “طوق زورقان لخفر السواحل الكيني قارباً على متنه مسلحين وامرأة”. ومضى قائلاً “نخشى أن تغرق المرأة إذا أغرقنا القارب”، مضيفاً أن المرأة معاقة. وقال صديقها الكيني جون ليبابا إن ستة ملثمين مسلحين ببنادق هجومية اقتحموا منزلهما بشاطئ خاص في جزيرة ماندا واختطفوا المرأة التي تبلغ من العمر 66 عاماً. وذكر ليبابا “39 عاماً” أنه كان ينوي الزواج من الضحية، وأنه يعتقد أن الهجوم مدبر. وصرح لـ”رويترز”: “كل ما رددوه (أين الاجنبية.. أين الأجنبية)؟”، مضيفاً أن شرطة مكافحة الإرهاب استجوبته لساعات. وأعلنت فرنسا أنها تعاون السلطات الكينية. وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “أستطيع أن أؤكد أن مسلحين على الأرجح من الصومال اختطفوها. وبالطبع نحن نبذل قصارى جهدنا مع السلطات الكينية لنجد مواطنتنا”. ونصحت الوزارة رعاياها بعدم السفر إلى لامو. وبحسب موني، فإن الخاطفين نحو عشرة رجال مسلحين أرغموا موظفاً لدى الفرنسية على إرشادهم إليها. وأوضح الشاهد جيريمي كيبتون “لقد نهضنا جميعاً من النوم في حال من الذعر لأننا سمعنا عيارات نارية”. وأضاف “كانت الكلاب تنبح والناس يصرخون.. ركضت إلى المكان، وعندما وصلت كانت المرأة قد ذهبت”. وبحسب مصادر متطابقة، فإن المرأة الفرنسية كانت تنتقل على كرسي نقال لم يأخذه الخاطفون معهم. وقال فاليرو إن المرأة المتقاعدة تعيش في كينيا منذ 15 سنة، وتعود “من وقت لآخر” إلى فرنسا، حيث لها أنسباء. إلى ذلك، دعت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال التي شكلتها الأمم المتحدة، متمردي حركة الشباب المتطرفة للانضمام إلى عملية السلام في البلاد التي تفتك بها الحرب والمجاعة. وفي ختام اجتماع استمر يومين في الدنمارك، وجهت مجموعة الاتصال نداء إلى المجموعة الدولية للاستمرار في المساعدة التي تقدمها إلى حوالي أربعة ملايين صومالي حلت بهم المجاعة، ويواجه 750 ألفاً منهم خطر الموت، كما تفيد إحصاءات الأمم المتحدة. وفي بيانها الختامي، دانت المجموعة بشدة “هجمات حركة الشباب على مدينتي دوبلي وغربهاري” في جنوب الصومال، ودعت المتمردين و”كل القوى” الموجودة في البلاد إلى “التخلي عن العنف والانضمام إلى عملية السلام”. وأشارت مجموعة الاتصال في بيانها الختامي إلى أن استمرار المساعدة الدولية للسلطات الانتقالية رهن بالتطبيق الفعلي للأهداف المحددة لتشكيل حكومة ثابتة في الصومال، وأعربت من جهة أخرى عن “قلقها البالغ” من استمرار الهجمات التي تشنها حركة الشباب التي انسحبت من مقديشو مطلع أغسطس.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©