توسعة ورشة تصليح محركات القوارب لخدمة الصيادين المواطنين في أم القيوين

سعيد هلال (أم القيوين) – بدأت وزارة البيئة والمياه بإجراء أعمال توسعة إضافية للورشة البحرية بأم القيوين، الخاصة بإصلاح محركات قوارب الصيادين المواطنين في الإمارة، نظراً للإقبال المتزايد التي شهدته منذ تشغيلها في أول سبتمبر الحالي. وقال حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، إن ورشة التصليح تم افتتاحها من أجل خدمة الصيادين المواطنين في الإمارة، وتشتمل خدماتها على تقديم المشورة الفنية وتركيب المحركات البحرية والرافعات على متن القوارب، وإرشاد الصيادين حول الطرق الصحيحة والسليمة في المحافظة على العمر الافتراضي للمحرك. وأشار إلى أن الوزارة قامت بتجهيز الورشة بكافة المعدات وأدوات التصليح، وتسليمها لجمعية الصيادين بأم القيوين في الشهر الماضي، وذلك لإدارتها والإشراف عليها، مشيراً إلى إن الورشة تقدم خدماتها لحوالي 474 قارب صيد مسجلين لدى الوزارة، منها 450 قاربا يعمل بالبترول و24 قاربا تعمل بوقود الديزل. وأضاف إن الورشة تقدم خدماتها بأسعار مخفضة ومناسبة للجميع، بفارق 25% عن بقية الورش، كما إنها توفر على الصيادين عناء البحث عن أماكن بديلة لتصليح محركات قواربهم، والاستغناء عن الاستعانة بميكانيكيين من خارج الإمارة، الذين يطلبون مبالغ باهظة مقابل الفحص والتصليح. وأكد الهاجري أهمية الورشة البحرية للصيادين التي تكمن في تقديم خدمات لوجستية مثل الصيانة والإصلاح المحركات، والتواصل والاحتكاك المباشر مع الصياد، مؤكداً إن هذا الأمر سيؤدي إلى إرشادهم وزيادة التعاون معهم وتفهم المشاكل التي تواجههم. وقال إن الوزارة قامت بأعمال توسعة إضافية للورشة، نظراً للإقبال المتزايد عليها من قبل الصيادين، لافتاً إنه تم تشغيلها فعلياً في أول سبتمبر الحالي بتعيين اثنين من الميكانيكيين المتخصصين في صيانة وإصلاح محركات القوارب، وجار تعيين فنيين آخرين لتغطية حاجة الصيادين. وأشاد رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، بدور وزارة البيئة والمياه في دعم الصيادين من خلال افتتاح الورشة البحرية في الإمارة، وتجهيزها بكافة المعدات والأدوات لتصليح محركات قوارب الصيادين، وتخفيف عنهم الأعباء المادية التي يتحملها الصياد أثناء ممارسة مهنة الصيد. وأشار حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين إلى إن الجمعية قامت بمخاطبة عدد من الشركات المتخصصة في بيع قطاع الغيار الخاصة بمحركات قوارب الصيد، بهدف توفير القطع اللازمة لجميع أحجام المحركات للورشة، وذلك بأسعار مناسبة. وأضاف إن الورشة تعمل على فترتين صباحية ومسائية، من أجل تقدم خدماتها للصيادين بشكل فوري، كما إنها توفر مجموعة من قطع الغيار في مستودع الورشة، لافتاً إلى إن الجمعية تسعى إلى تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصيادين.