طلبت محكمة استئناف الظفرة تفريغ كاميرات أحد فندق أبوظبي، واستدعاء آسيوي من العاملين فيه، لسؤاله في قضية خطف واغتصاب أنثى بالقوة، بعد أن اتهمت فتاة روسية خليجياً، أوهمها أمام أحد الفنادق بأنه سيوصلها إلى مسكنها، إلا أنه استدرجها إلى منطقة صحراوية بالمنطقة الغربية واغتصبها بالقوة.
وكانت نيابة الظفرة أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات التي قضت على المتهم بالمؤبد.
وأمام محكمة الاستئناف أنكر المتهم التهم المسندة إليه، وأكد في حيثيات دفاعه أنه تعرف إلى المجني عليها في أحد فنادق أبوظبي، وأنها عرضت عليه نفسها مقابل مبلغ مالي، أعطاها جزءً منه لدفع بعض فواتير الفندق، على أن تلحق به في سيارته، إلا أنه فوجئ بها تهرول بعد فترة خارج الفندق وعليها آثار ضرب، ومن دون حذاء أو حقيبة يد، وركبت سيارته، وطلبت منه أن يقود بسرعة، إلا أنه اصطحبها إلى محل لبيع خمور في الفندق.
وعندما شاهده البائع، وهو آسيوي الجنسية، برفقة الفتاة، تحدث معه بلغة الأوردو، وطلب منه أن يتركها لأنها «مثيرة للمشكلات ومعروفة لديهم في الفندق»، لكنه لم يستجب للنصيحة.
وأضاف المتهم أنها رفضت طلبه بأن يحجز غرفة لموعدهما بأحد الفنادق، وطلبت اللقاء في مكان خارجي، وبالفعل اصطحبها لإحدى العزب، وظلت معه لليوم الثاني برغبتها، ولم يكن هناك أي قوة أو أكراه كما تدعي، خاصة أنهما مرا بالسيارة على إشارات وأماكن عامة عدة، ولو كان هناك خطف لاستغاثت بالمارة.
وطالب المتهم المحكمة باستدعاء عامل محل الخمور لسؤاله عن الواقعة، وتفريغ كاميرات الفندق، للتأكد من وقت وجود المجني عليها داخل الفندق، وهو الوقت نفسه الذي تدعي أنه وقت اغتصابها.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 22 أكتوبر، ومخاطبة النيابة باستدعاء الشاهد، وتفريغ كاميرات الفندق، للتأكد من صحة أقوال المتهم.
عدد اليوم
