ذكرت وكالة الإحصاء الكندية أمس الأول أن وتيرة تزايد الكثافة السكانية في البلاد تتسارع بسبب معدلات الهجرة المرتفعة. وتشهد كندا حاليا أكبر موجة هجرة منذ عقود. وأشارت الوكالة إلى أن كندا استقبلت في الربع الثالث من العام الحالي وحده أكثر من 84 ألف مهاجر، مسجلة زيادة عدد المهاجرين في بعض المناطق في البلاد بصورة غير مسبوقة منذ 40 عاماً. وأضافت أن ربع سكان البلاد فقط ولدوا في كندا، بينما جاءت البقية من أماكن أخرى في العالم.
من جهة أخرى، أعرب فرانك بسيرسكه رئيس نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات بألمانيا عن تأييده لتطبيق نظام هجرة يتم بموجبه استقدام العمالة المتخصصة إلى بلاده. وقال بسيرسكه أمس إنه يؤيد تطبيق “نظام النقاط” في استقدام العمالة المتخصصة إلى ألمانيا على غرار كندا واستراليا.
ويذكر أن “نظام النقاط “ يتحكم في استقدام المهاجرين حسب حاجة سوق العمل. ويتم تطبيقه حسب بيانات راغب الهجرة التي تتضمن نقاطا مختلفة مثل عمره ومهنته ودرجة إجادته للغة. ويثور خلاف في الوقت الراهن بين طرفي الائتلاف الحاكم في برلين حول هذا النظام، إذ يؤيده حزب وزير الخارجية جيدو فيسترفيله الديمقراطي الحر، بينما يرفضه تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وتأجلت منذ وقت قصير جلسة بين طرفي الائتلاف حول هذا الموضوع بسبب اختلاف في وجهات النظر.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب فيسترفيله يطالب بخفض شرط الحد الأدنى للدخل السنوي لطالب الهجرة إلى ألمانيا من العمالة المتخصصة من 66 ألف يورو إلى 40 ألف يورو. وهو ما يرفضه حزبا التحالف المسيحي وهما حزب ميركل المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا.
وقال بسيرسكه إن النقص في القوى العاملة بألمانيا يظهر “على أوضح ما يكون” في مجال الخدمات الاجتماعية مثل التدريس والتربية والتمريض والطب ورعاية المسنين.
عدد اليوم
