* «مسجات» شركات الاتصالات تهطل علينا كالمطر لتذكيرك بالفاتورة.. واليوم طوروا خدماتهم (بيخفضون تعرفة المكالمات الدولية مثلاً؟) لا ولكن سوف يزعجونك بـ «مسجات» جديدة تذكرك بأن موعد الفاتورة (أصبح قريباً) ونعم الخدمات (أقول شخبار فواتيرنا الغلط؟؟)
* تروح تطلب ترخيصاً لبناء غرفة حارس في بيتك ينشفون ريقك بطلباتهم وتفتيشهم ومواعيدهم ولكن حينما يذهب إليهم شخص (ما) ويطلب إضافة مجلس ومخزن وغرفة طباخ وغرفة غسيل على فيلا تؤجر (لعزابيه) يأخذ الموافقة بسرعة البرق وأنت في خانة الانتظار (واحنا شخبارنا؟)
* حسمت دائرة الإفتاء الأردنية موضوع استخدام بعض المسؤولين والموظفين السيارات الحكومية بعد الدوام وفي العطلات بتحريم ذلك وعدم جوازه، حيث تعد السيارات الحكومية من مال الأمة وهذا مخالف لتعليمات ولي الأمر، وفيه اعتداء على المال العام، وهو من الغلول وأكل مال الأمة بالباطل (واحنا شخبارنا؟)
* التهافت على الترشح في انتخابات المجلس الوطني على أشده، وهي ظاهره ديموقراطية، ولكن حينما تسأل البعض عن هدفه من الترشح تجد أغلبهم (نفس الكلام وعنده نفس الطباع).
* عاد الدوام المدرسي وعادت معه الشنطة الثقيلة على أكباد أبنائنا وعادت مشكلات الصيانة واستقالات المعلمين المواطنين وعادت تجربة مدارس الغد وإلغائها كل عام، والسؤال إلى متى يظل أبناؤنا فئران تجارب؟ وحينما نوهنا إلى اهتمام وزارة التربية بالإعلان عن مدى قوة وصرامة شروط مناقصة تفصيل وتوريد الزي المدرسي (تذكرونها) كالعادة تم تطنيش الموضوع.
* لا يزال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يعطي فرصه للإعلاميين الخليجيين والعرب في الاستمرار بمقارنة أسلوب دولتنا في التعامل مع مواطنيها مع الدول الأخرى، وآخرها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تشيد أول مسكن حكومي (بيت شعبي ذكي) الذي يمكن أصحاب المسكن من ربطه بالإنترنت والهاتف المحمول للتحكم ومراقبة المنزل من أي مكان في العالم، فدمتم يا شيوخنا تاجاً على الرأس.
عدد اليوم
