عدد اليوم
قال علماء فرنسيون إنهم تمكنوا من تصنيع حيوانات منوية ناضجة في المعمل في طفرة علمية قد تغير حياة آلاف من البشر.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن النطف المصنعة في أنابيب الاختبار قد تساهم في علاج الرجال المصابين بالعقم ومرضى السرطان في غضون الأربع سنوات المقبلة حال ثبوت فعالية الاكتشاف على أرض الواقع.
لكن خبراء في الخصوبة أعربوا عن تشكيكهم في تلك المزاعم حتى يتم نشر نتائج الدراسة رسميا.
وكان الباحثون، الذين يعملون جنبا إلى جنب مع مختبر حكومي بارز في مدينة ليون شرقي فرنسا، أعلنوا اكتشافهم بعد حصولهم على براءة اختراع.
وقال الباحث فيليب دوراند إن الفريق بدأ الأبحاث بأخذ عينات من الخصية قاموا بتنميتها في مفاعل حيوي حتى شكلت حيوانات منوية كاملة.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتمثل في توليد فئران باستخدام حيوانات منوية تم تصنيعها في المعمل، بحسب الصحيفة.
وأشارت ماري هيلين إحدى كبار الباحثين في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي أن الشباب المصابين بالسرطان سيكونون أول من يستفيد من تلك التقنية حيث يمكن الحفاظ على خصوبتهم عن طريق تطوير حيوانات منوية ناضجة من خلايا غير ناضجة يتم تجميدها.
وقالت إن نتائج ذلك البحث سوف تفيد نحو 120 ألف شخص من مرضى السرطان من الرجال حول العالم الذين يؤثر المرض على خصوبتهم.
وشكك خبراء في مزاعم الفريق الفرنسي مؤكدين على ضرورة إجراء المزيد من الفحوص لإعلان مثل هذه النتائج.
