باريس (ا ف ب) - أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الى الظروف الفظيعة جدا لعملية اغتيال السفير الاميركي في مدينة بنغازي الليبية، ملمحا الى ان معلومات اكثر دقة ستنشر في وقت لاحق. واعتبر انه كانت هناك في محيط القنصلية الاميركية إجراءات امنية غير كافية وكان هناك على الارجح، وهذا ما سوف يكشفه التحقيق، استخدام لما كان يحصل من تظاهرة ضد فيلم مسيء للاسلام من قبل متطرفين وحتى من القاعدة، لاغتيال السفير. لكن فابيوس اعتبر انه لم تحصل أي مراعاة من جانب السلطة الليبية حيال المتظاهرين. وانتقد فابيوس رد الفعل البطيء جدا للسلطات التونسية حيال التظاهرات، حيث تعرضت السفارة الاميركية للهجوم الجمعة. وقال “بقدر ما ندعم الشعوب في الربيع العربي بقدر ما ننتظر من كل حكومات هذه الدول ان تكون حازمة الى اقصى حد”.