القاهرة (وكالات)- طالب مساعد أمين عام جامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح أمس بمحاكمة دولية لمجرمي الحرب الإسرائيليين مرتكبي مذبحة الإبادة الجماعية في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين قُرب بيروت أيام 16 و17 و18 سبتمبر عام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان.
وقال صبيح، في تصريح صحفي في القاهرة بمناسبة ذكري المذبحة، « إن أي قوى غاشمة أو معتدية لن تستطيع أن تنال من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة، مهما اعتدت وحاصرت واغتالت وارتكبت من مذابح في فلسطين أو خارجها». وأضاف «لا بد أن تبقى ذكرى صبرا وشتيلا في مكان البحث والتقصي والمتابعة، إلى أن تأخذ العدالة مجراها ويتم عقاب من قام بهذه الجريمة النكراء». وتابع «هذه المذبحة ستبقى في ذاكرة وضمير كل إنسان شريف في العالم، وفي ضمير وعقل كل فلسطيني وكل عربي، ولابد من استمرار المطالبة بملاحقة القتلى ومعاقبتهم حتى لا تتكرر مثل هذه المذابح ضد أي إنسان”.
واستطرد صبيح «هذه الذكرى تفتح ملف عدوان إسرائيل واحتلالها للبنان والمجازر التي ارتكبتها بعد ذلك في كل الأرض التي احتلتها بلبنان، وهي إحدى أكثر الجرائم والصفحات سواداً في تاريخ إسرائيل». وخلص إلى القول «إن مذبحة صبرا وشتيلا ستكون هي الدافع لكل المناضلين الفلسطينيين والعرب للاستمرار في الدفاع عن مقدسات العرب وكرامتهم وأرضهم في فلسطين».
عدد اليوم
