ذكرت مصادر إيرانية أمس أن المباحثات النووية بـين وزيـر خارجيـة إيران محمـد جواد ظريف ومنسقـة السـياسة الخارجيـة للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ستستأنف اليوم الثلاثاء في فينا، لتنـاول أهم المستجدات للأزمة النوويــة الإيرانية، تعقبها يوم الأربعـاء مباحثـات مهمـة ثلاثية بين وزيري خارجية إيران وأميركا وأشتون، ملمحة إلى أن هذه المباحثات قد تستمر إلى يوم الجمعة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضيين عباس عراقجي أمس أن المباحثات التس ستستأنف اليوم الثلاثاء قد تستمر إلى الجمعة، مشدداً على أن إيران لن تتنازل علن حقوقها النووية، التي وضع مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي تحتها خطاً أحمر، لا يمكن للوفد النووي المفاوض من تجاوزه، ويتعلق بالتخصيب ورفع العقوبات الاقتصادية.
وأوضح عراقجي قبيل المفاوضات النووية الثنائية والثلاثية المرتقبة في فيينا، أحدث المستجدات في المفاوضات بما في ذلك المفاوضات التي جرت مع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطهران الأسبوع الفائت، معربا عن التقدير للدور الهام والبارز لروسيا والصين فيها.
وذكرت مصادر إيرانية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيوضح لشعبه لاحقا الموقف الإيراني من تطورات الملف النووي، بالإضافة إلى قضية «داعش».
وقال الباحث الإيراني علي الواعظ أن المدة النهائية للاتفاق النووي هو يوم 24 نوفمبر، وأن هذا التاريخ غير قابل للتمديد، وقد أعربت إيران عن انزعاجها لأميركا بسبب رفضها التمديد، وأن الوقت كاف للتوصل إلى اتفاق نووي.
وأضاف أن الفريقيين الإيراني والأميركي يتعرضون لضغوط داخلية وأن قضية الوصول إلى تسوية نهائية تحتاج إلى تنازل من الطرفيين.
وكان عراقجي أكد أمس الأول خلال استقباله السفير الروسي لدي طهران، عزم إيران مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل معالجة القضايا السـابقة والراهنــة في إطار التعاون بين إيران والوكالة، مؤكداً استعداد طهران لتسريع العمل لحل القضايا واحدة تلو الأخرى.
عدد اليوم
