بيروت (وكالات) - نفى الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله امس حصول الحزب على أسلحة كيماوية من سوريا، رداً على اتهامات وجهتها المعارضة السورية، معتبرا أن هذا الاتهام “مضحك حقا”. وقال في كلمة عبر التلفزيون “أولا نحن نفهم أبعاد وخلفيات هذه الاتهامات الخطيرة وهذه لها تداعيات خطيرة على لبنان... ثانيا أنا انفي بشكل قاطع وحاسم هذه الاتهامات والتي لا أساس لها من الصحة أصلا”.
إلى ذلك، بدأت قوة أمنية لبنانية مشتركة تتكون من 800 عنصر أمني من الجيش والشرطة في الانتشار أمس داخل ضاحية بيروت الجنوبية التي تعد معقلاً لـ”حزب الله”، وذلك للمرة الأولى منذ أعوام. وستتولى القوة مسؤولية الأمن عند الحواجز ونقاط التفتيش التي وضعها الحزب في أعقاب انفجارين ضربا المنطقة في الشهرين الماضيين.
وأفاد مراسلون لوكالة “فرانس برس” أن القوة اللبنانية بدأت تنتشر على حواجز عند مداخل الضاحية، فيما انسحب عناصر الحزب الذين كانوا يتولون منذ أسابيع عمليات تفتيش وتدقيق في السيارات والهويات. وقال صحفي “إن عناصر الحزب لا يزالون موجودين في نقاط تقع في شوارع فرعية، بينما تسلمت القوى الأمنية الحواجز في الشوارع الرئيسية، وستواصل تقدمها نحو المواقع الأخرى”.
وأكد وزير الداخلية مروان شربل الذي واكب عملية الانتشار وجود تنسيق بين الدولة وكل الأطراف في العملية، ودعا عناصر الأمن إلى معاملة المواطنين بروية وبالشكل اللائق.
وبعد أن ذكر وزير الداخلية أن القوة الأمنية ستضم 800 عنصر، أوضح مسؤول أمني للصحافيين أن القوة ستضم قرابة 1100 عنصر. وأبدى مدنيون ارتياحا لانتشار القوى الأمنية الرسمية، وإن رأوا أن دور حزب الله لن ينتهي.
عدد اليوم
