ثمن الأعضاء الجدد في مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ثقة القيادة الرشيدة في اختيارهم ضمن قائمة مجلس الإدارة الذي أعلن عنه مجلس الوزراء في اجتماعه امس الأول.
وقضى قرار مجلس الوزراء بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعضوية محمد إبراهيم المحمود وأحمد ناصر الفردان وناصر سعيد التلاي وعبدالله سعيد حميد النعيمي، علاوة على الأعضاء الجدد سعيد محمد حارب ومحمد علي الكمالي وأحمد سعيد الظنحاني وعمر محمد جاسم المزكي.
وتقدم محمد الكمالي امين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، بالشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماده التشكيل الجديد لمجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، مؤكدا ان هذه الثقة الغالية لخدمة الوطن تعد تكليفا ووسام فخر لكافة أبناء الوطن.
وأكد الكمالي أن القيادة الرشيدة قدمت كافة أشكال الدعم ورسمت درب التفوق والعمل بإخلاص في سبيل تمكين دولتنا الغالية من تبؤ مكانتها المعهودة في أعلى درجات سلم التفوق والإبداع على كافة الأصعدة والمجالات وخصوصا الرياضية والشبابية، وقال: «مهما قدمنا من اعمال وتضحيات في سبيل الوطن سنبقى دائما مقصرين بحقه، والتكليف بخدمته فخر لنا جميعا، ويشرفني الانضمام إلى فريق عمل يرأسه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ورئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، حيث يمتلك معاليه من الخبرة والإنجازات التي ستشكل الداعم الأساسي للعمل في تطوير واستمرارية هذه المؤسسة الرياضية العريقة، التي تعنى بقطاع مهم وهو شباب هذا الوطن الذين نراهن عليهم ليكونوا قادة الغد ونواة المستقبل المشرق لدولتنا».
وأوضح الكمالي، «أن التشكيل الجديد يضم نخبة من أصحاب الاختصاص القادرين على العمل بروح واحدة لتحقيق الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، حول النهوض بالقطاع الرياضي وإثراء الحركة الشبابية، بما يعود بالفائدة على المجتمع بأكمله، وذلك من خلال وضع استراتيجيات العمل والبرامج وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية للوصول إلى أفضل الممارسات والتطبيقات الرائدة التي تحقق التطور الإيجابي المنشود.
إلى ذلك، تقدم سعيد حارب، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الثقة الغالية باختياره ضمن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
وأكد حارب، أن هذا التكليف شرف كبير والمهمة مسؤولية غالية على أعضاء المجلس، للعمل لترجمة أفكار القيادة العليا وتنفيذها على أرض الواقع ووضعها في الإطار الذي يحقق البنية الأقوى وبناء جيل قادر على العطاء وتعزيز دور الرياضة بالمجتمع، وقال: «تقع علينا حاليا مسؤولية استكمال مشروع العمل والبناء الذي تقوم به دولتنا الغالية التي لم تعد تتطلع للآخرين ماذا فعلوا، بل بات الجميع ينظر إليها ويشار لها بالبنان لما قدمته من تفوق في حقول النجاح في كافة مجالات الحياة».
وأوضح حارب، أن الرياضة لها دور مهم حاليا على واقعنا الملموس، وهو الذي يفرض علينا التطلع لتحقيق النقلة والتطور المنشود، حيث يتوجب علينا إعادة التدوير واكمال المسيرة المتواصلة لتحقيق الريادة في كافة القطاعات.
من ناحيته، اعتبر عمر محمد جاسم المزكي تواجده ضمن قائمة المجلس الجديد للهيئة تكليفاً وليس تشريفاً، وقال: «كل الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الإدارة السابق الذين لم يألوا جهداً في تقديم خبراتهم لخدمة الرياضة والشباب.
نأمل أن نكون على قدر تحدي الاختيار ضمن المجلس الجديد برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع».
وشدد المزكي على ضرورة العمل المتجانس من أجل تحقيق تطلعات القيادة السياسية في القطاعين الرياضي والشبابي بالقدر الذي يلبي احتياجات وطموحات المرحلة المقبلة، وأضاف: «العمل في مجلس إدارة الهيئة سانحة لتجديد العهد بالمزيد من بذل الجهد والعمل نحو رفعة وتقدم ورقي هذا الوطن الغالي، ونتطلع الى أن نكون على قدر الثقة والتحديات».
ونوه إلى ضرورة الاهتمام بالعمل في قطاع الشباب بالشكل الأمثل كونهم العنصر الأهم في عملية البناء المستقبلي والاستثمار الأمثل للوطن، لافتاً الى أن اعتماد المزيد من المبادرات التي تصب في مصلحة تطوير القطاع الشبابي، والمساهمة في فتح مراكز شبابية ورياضية جديدة تسهم بدورها في دفع عجلة التطور والعمل على النحو المطلوب سيكون واحداً من أهم الأولويات خلال المرحلة المقبلة، وحول القطاع الرياضي، أكد المزكي أن ما تحقق من انجازات خلال المراحل السابقة وعلى مختلف الصعد، سيكون محفزاً للعمل بشكل أكبر من أجل زيادة سقف الطموحات الرياضية.
وابدى أحمد سعيد الظنحانى رئيس مجلس ادارة نادى دبا الفجيرة اعتزازه بالثقة الغالية، واضاف: «اتشرف بأن اخدم وطني في أي موقع واتمنى ان اكون وكل اعضاء المجلس اهلا لهذه الثقة الغالية، وهو الأمر الذى سيتحقق عبر العمل الدؤوب لخدمة الرياضة والرياضيين بالدولة والمساهمة مع زملائي في تقوية دعائم الألعاب الفردية والجماعية بجميع الإمارات مع مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت بالمجلس السابق والعمل لمزيد من الازدهار بمختلف الألعاب».
وتابع الظنحاني: «لاشك اننا نعمل بدعم قيادتنا الرشيدة لتحقيق انجازات اكثر للرياضة الإماراتية التي تتبوأ مكانة متميزة»، مؤكدا ان كونه من ابناء دبا الفجيرة لا يعنى انه سيكون ممثلا لناديه فقط فكل اعضاء مجلس ادارة الهيئة ممثلون للرياضة الإماراتية عامة وهو الأمر الذى يتطلب تكاتف الجميع، مضيفا انه سيقوم خلال الفترة القادمة بالاطلاع ودراسة كافة القضايا المطروحة مع وضعية الألعاب الفردية، وكيف يمكننا تحقيق انجازات اكبر على كافة المستويات بها خليجيا وعربيا وقاريا ودوليا وعالميا مع بحث البنية التحتية لبعض الأندية ولكن يبقى ان كل الامور ستتم وفقا للإمكانات المتاحة للهيئة.
من ناحيته، تقدم إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة السابق للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وهنأ الأعضاء الجدد في التشكيل الجديد للمجلس، وبارك الثقة الغالية التي أولتها القيادة الرشيدة لأعضاء المجلس الجديد برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ونخبة من الكفاءات المتجانسة القادرين على قيادة دفة الحركة الرياضية بالدولة بالقدر الذي يلبي احتياجات وطموحات المرحلة المقبلة.
وثمن عبدالملك مجهودات أعضاء مجلس الإدارة السابق الذين عملوا على مدار أربع سنوات ماضية، بكل جد واجتهاد، وقدموا كل خبراتهم من أجل دعم وتطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال برامج ومشاريع الهيئة المتعددة، مباركاً في الإطار ذاته للأعضاء الجدد دخول التشكيل الجديد للمجلس، وقال: «نهنئ الأعضاء الجدد بالثقة الغالية التي أولتها لهم القيادة الرشيدة، والتي ضاعفت المسؤولية، وأكدت على تجديد العهد بالمزيد من بذل الجهد والعمل نحو رفعة وتقدم ورقي هذا الوطن الغالي».
وأضاف: «نتطلع أن يكمل المجلس الحالي المسيرة خلال فترة دورته المقبلة والتي تستمر لأربع سنوات، وأن ينجحوا في التغلب على التحديات العديدة التي يواجهها قطاع الرياضة والشباب، وفي مقدمتها رفع سقف الإعانة المالية المقدمة للاتحادات الرياضية، علاوة على استكمال البنى التحتية للمنشآت الرياضية».
وعبر الأمين العام للهيئة عن ثقته في قدرة مجلس إدارة الهيئة برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع «ربان السفينة» في العبور برياضة وشباب الإمارات إلى مصاف طموحات القيادة السياسية والشارع الرياضي، وتابع «نأمل خلال الدورة الجديدة من عمل المجلس أن يأخذ قطاع الشباب حيزاً أكبر من الاهتمام من قبل المجلس، باعتماد المزيد من المبادرات التي تصب في مصلحة تطوير القطاع بجانب المساهمة في فتح مراكز شبابية ورياضية جديدة تسهم بدورها في دفع عجلة التطور والعمل على النحو المطلوب».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
