الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر.. خليفة "غرس" زايد

غدا في وجهات نظر.. خليفة "غرس" زايد
16 سبتمبر 2012
خليفة "غرس" زايد يقول علي ناصر النعيمي، سفير الإمارات في أستراليا ونيوزيلندا، إن بعض المحن منح. وإن التحديات الكبرى تخلق إنجازات كبرى، لأن الدول الأصيلة ذات العروق الممتدة تمتلك من الصلابة والتحدي أن تتغلب على ما تواجه من تحديات وأن تحول التحديات إلى فرص، والفرص إلى إنجازات. ولقد وهب الله عز وجل الإمارات القيادة الرشيدة والشعب المؤمن بقدراته وقياداته وزاد عليها المولى بمنحه إياها الهبات والموارد، التي تم استخدامها لصالح المواطن، بل ولصالح الإنسانية كلها. فلقد مرت الإمارات منذ عام 1971 بتحديات كبيرة استطاع خلالها أن يثبت المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن الإمارات ستكون دولة واعدة ذات ثقل وتأثير على مجريات الأمور الإقليمية والدولية. وجاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ليكمل مسيرة الإنجازات، والتعامل مع المتغيرات المعاصرة فباتت الإمارات قبلة لنحو ملياري نسمة من سكان المعمورة، ومحطة لأول وكالة دولية (إيرينا) في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وأكبر سوق مفتوح في المنطقة، وملتقى ثقافياً وأكاديمياً، مع اضطراد لمستوى معيشة المواطن وابتعاث العديد من الطلاب الإماراتيين للخارج وتمكين المرأة في كافة أجهزة الدولة على نحو تعدى مجرد الرمزية وسبقت غيرها من الدول المتقدمة في هذا المجال، كما استطاع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله أن يبرز سياسة التوازن، وأن يفعِّل سياسة الحياد، وأن يوظف الإيجابية لتعظيم المصالح القومية للإمارات. الإمارات وبريطانيا: مستقبل مشترك يقول أليستر بيرت، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية: كم تسعدني دائماً العودة بزيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، وإنني محظوظ جداً -بحكم منصبي كوزير لشؤون الشرق الأوسط- بأن أتيحت لي فرصة زيارة الإمارات عدة مرات. وفي كل مرة أقابَل بدفء وكرم ضيافة الثقافة والتقاليد الإماراتية والروابط المشتركة التي تربط بين بلدينا. هنالك ما يفوق 100 ألف بريطاني يعيشون ويعملون ويدرسون في الإمارات. كما أن آلاف الإماراتيين يزورون المملكة المتحدة للسياحة والدراسة، أو لإقامة علاقات عمل. كانت زيارتي الماضية عشية الاحتفال بالذكرى الأربعين للاتحاد. وكم أثار إعجابي حينها، كما يثير إعجابي الآن، مدى ما حققه هذا البلد المفعم بالحيوية خلال هذه المدة القصيرة. الولايات المتحدة و "الإسلام السياسي" أشار د.السيد ولد أباه إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" علقت على حادث قتل السفير الأميركي وبعض أعوانه في مدينة "بنغازي" الليبية بالقول :"لم أكن أتوقع أبداً أن يحدث هذا في المدينة التي حررناها من طغيان القذافي". واجهت الولايات المتحدة الموقف نفسه في العراق الذي "حررته" من الحكم "البعثي" وفي أفغانستان التي "خلصتها" من النظام "الطالباني" المتوحش ، وفي بلدان "الربيع العربي" التي وقفت إلى جانب ثوراتها الشعبية. بالأمس كانت أميركا تتهم بدعم الأنظمة الاستبدادية في المنطقة من أجل أغراض ومصالح نفعية لا تقيم شأناً لموازين الديمقراطية وحقوق الإنسان.وكما هو معروف، برز في السنوات الأخيرة اتجاه واسع في حقل الدراسات الإستراتيجية الأميركية يطالب بمراجعة هذه الرؤية، من منظورين متمايزين: منظور إيديولوجي ثوري يعتبر أن حماية أمن ومصالح الولايات المتحدة لا ينفصل عن نشر وتبني العقيدة النظرية والفكرية التي قام عليها النموذج الذي وضعه "الآباء المؤسسون" للأمة الأميركية الحديثة. لم يكن لغواً انتفاضات ما كان يسمّى بـ"الربيع العربي"- وهي تسمية تخلّى عنها كثيرون من أنصارها- كانت حسب، عبدالله بن بجاد العتيبي، حدثاً ضخماً بكل المقاييس في مفاجأته وحجمه وسرعة تصاعده وانتشاره، وأمر طبيعي أن تضطرب الرؤى تجاه قراءته وتشكيل الموقف منه، على الأقل في بدايته وفي لحظة الصدمة حيث يقل عدد من تسعفه ثقافته ووعيه ومحاولاته للقراءة والفرز على الخروج برؤية خلال الضباب وموقف رغم الفوضى والاضطراب، ولكن ما هو غير طبيعي هو أن يستمر البعض على موقفه القديم لمجرد العناد والإصرار مع تبدّل المشهد بشكل دراماتيكي، وإبانة الأحداث عن جوهرها وطبيعتها وتوجهها، وهو ما لم يزل يصر عليه بعض المثقفين العرب للأسف الشديد، بينما بإمكانهم التحلي بالشجاعة للتعبير عن رؤية جديدة أثبتتها الأحداث المتوالية وأجلتها وأوضحتها لمن يعي، أقلّه لنخبٍ تخلّت عن دورها لتبادل بعض العامة وداً بودٍ على طريقة "ربنا استمتع بعضنا ببعض" وفتشت لها عن موقعٍ جديد يضعها بين مجد استرضاء المجتمع ورذيلة التخلي عن الوعي. ?صناعة الكراهية بفيلم ? ترى عائشة المري أنه ??لم يكن مستغرباً أن تتصاعد الاحتجاجات العنيفة في بلاد المسلمين، وأن تمتد الحرائق السياسية تتغذى على مفردات الكراهية وإشعال الفتن الدينية، لم يكن استهداف السفارات والمصالح الأميركية استثناءً في سياق الحدث، لم تكن المرة الأولى، ولن تكن الأخيرة التي يستهدف فيها الإسلام والمسلمون، ويستهدف بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فمن اشتركوا في إنتاج وتأليف والدعاية لفيلم رخيص التكلفة وعديم القيمة الفنية يحمل قدراً غير مسبوق من الإساءات والبذاءات في حق المصطفى عليه السلام ولأكثر من مليار مسلم، كانوا يعرفون ويستدعون ردود الأفعال هذه فتجربة الغرب بنشر الرسومات الكاريكاتورية الدانماركية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل ستة أعوام تعطي بعداً لردود الأفعال المتوقعة من العالم الإسلامي، لقد كان لصانعي الفيلم أجندة سياسية وسيلتها إشعال براكين الغضب الإسلامي وإطلاق موجات العنف. أميركا والعالم الإسلامي يتساءل د.عبدالله الشايجي: هل يعقل أن فيلم فيديو لا تتجاوز مدته 13 دقيقة، وكان قد تم تجاهله قبل عام عند عرضه، يفجر احتجاجات ومظاهرات يسقط خلالها قتلى وجرحى في أكثر من عاصمة عربية وإسلامية؟! وهل يعقل أن يعيد مقطع فيديو على اليوتيوب قضايا الأمن والإرهاب والسياسة الخارجية لمعركة الرئاسة الأميركية؟ وهل يمكن أن يغير ذلك الفيديو نظرة أميركا لـ"الربيع العربي"؟ إن شعوب مصر وتونس ومصر وليبيا، كما قالت وزيرة الخارجية الأميركية، لم تستبدل طغيان ديكتاتور بطغيان الغوغاء! لكن هل الأنظمة التي وصلت للحكم في تلك الدول، والتي تتعامل معها واشنطن، أصبحت أنظمة غوغائية؟ وهل جاء الفيلم ليغطي على التلاسن والتباين بين واشنطن وتل أبيب بسبب الخطوط الحمراء التي ترفض واشنطن وضعها على برنامج إيران النووي، لدرجة أن أوباما يرفض لقاء نتيناهو لانشغاله؟ وهل أيضاً جاء الفيلم للتغطية على مجازر وحمامات الدم في سوريا؟ ولحرمان زيارة البابا التاريخية للبنان من التغطية التي تستحقها؟ البطالة والمسؤولية المشتركة تتساءل أماني محمد: كم من عاطل يحيا ليله ونهاره دون أي تغير فيهما سوى لون السماء؟ وكم من شاب يحسب أن وجوده تحول إلى عبء كبير على أهله ليصبح الإحباط حالة تتغلغل في ثنايا روحه ليتحول إلى شخص مكتئب عاجز عن الإنجاز. لا يزال رقم العاطلين عن العمل لدينا واضحاً يزيد وينقص، لكن الواضح أن الرقم لا يتناسب مع بلد يسعى كثيرون ومن كل جنسيات العالم، للعمل فيه. ورغم هذا الجانب، فإن هناك مؤسسات كـ"هيئة تنمية" تسعى بكل ما في وسعها للبحث عن عمل لكل عاطل، وتحاول إيجاد فرصة ومحاولة للخريجين الجامعيين وأصحاب شهادة الثانوية العامة أو أقل منها. وتواجه "هيئة تنمية" مشكلة فعلية هي غياب الباحث عن عمل، كي ينضوي في ورش العمل التي تدعو لها الهيئة، التي تسعى من خلالها لتطوير مهارات فئة الباحثين عن عمل. رعاع يختطفون الإسلام منصور النقيدان يشير منصور النقيدان إلى أنه في حياة الرسول عليه السلام، قصص ووقائع نال فيها خصومه مرة من شخصه حساً ومعنى، ومرات أخرى من عرضه، وفي حالات لاتحصى طعنوا وشككوا بصدق رسالته، حتى بلغت الحال أن واحداً من كتاب الوحي، ارتد عن الإسلام وجعل يمشي بين الناس بأنه كان يساهم في كتابة القرآن. وحينما فتح النبي مكة عام 8 للهجرة، كان فيهم فريق ممن كانوا يكذبونه ويكفِّرونه، ويشككون في صدقه، ولكنه عفى عنهم ماعدا جاريتين وسيدهما لأنهما كانتا تغنينان أغاني بذيئة تنال حريمه ونزاهته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©