تدهور سعر صرف العملة الروسية (الروبل) أمس، إلى أدنى مستوى مقابل اليورو بسبب الأزمة الأوكرانية وعواقبها على الاقتصاد الروسي، وبسبب تدهور أسعار النفط.
وتجاوز سعر صرف العملة الأوروبية (اليورو) 51,20 روبل، وهو رقم قياسي يعود إلى مارس أثناء ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا، ثم ارتفع إلى حدود 51,258 روبل، وهو مستوى غير مسبوق.
وقبيل ذلك، رفضت رئيسة البنك المركزي الروسي الفيرا نابيولينا فكرة تحديد معدل صرف ثابت للروبل من قبل المؤسسة المالية التي أنففت برأيها ستة مليارات دولار في غضون عشرة أيام للدفاع عن الروبل.
(موسكو ـ أ ف ب)