أطلق دافيد مويس المدير الفني لمان يونايتد تصريحاً مثيراً للجدل، قد يتسبب في رفع وتيرة الغضب الجماهيري ويشعل الأجواء في قلعة «الشياطين الحمر»، حيث أكد أنه «كمدرب» لم يتعرض لمثل هذه الخسارة الكبيرة على يد مان سيتي حينما كان مدرباً لفريق إيفرتون، ما قد يعتبره أنصار اليونايتد تقليلاً من شأن فريقهم، وربما يراه البعض الآخر تهرباً من المسؤولية، وتوجهاً واضحاً لإلقاء اللوم على اللاعبين في الهزيمة الكبيرة بملعب الاتحاد على يد سيتي.
وعقب الخسارة المذلة، قال مويس:«لقد أتيت إلى ملعب الاتحاد في كثير من المباريات، وتحديداً خلال فترات قيادتي لإيفرتون، ولكنني لن أتعرض للخسارة بهذه الصورة على يد سيتي من قبل، وهو ما دفعني للحديث مع اللاعبين عقب المباراة من أجل وضع النقاط فوق الحروف، ما أريده منهم الآن أن تكون لهم ردة فعل إيجابية في المباريات القادمة، أعتقد أنهم يملكون أعلى درجات الاحترافية، ويدركون جيداً أن ما حدث أمام سيتي يحتاج إلى ردة فعل إيجابية في المواجهات المقبلة».
إحصائياً سبق لمويس أن تفوق على سيتي في كثير من المواجهات حينما كان مدرباً لإيفرتون، فقد حقق الفوز على «السيتزين» في 9 مباريات من بين آخر 12 مواجهة له قبل قدومه إلى تدريب اليونايتد، ولكنه لم ينجح في نقل نغمة التفوق معه، على الرغم من أن فريقه الجديد «مان يونايتد» أكثر قوة جماهيرية من إيفرتون الذي كان يتولى تدريبه في السابق.
وتابع مويس: «كل مدير فني وكل فريق في العالم يتعرض لخسائر كبيرة في بعض الأحيان، أعتقد أننا لسنا استثناء من ذلك، ولكن إذا كان هناك فريق في العالم يملك القدرة على العودة والوقوف على قدميه من جديد، فهذا الفريق هو مان يونايتد، هذا ما تقوله تقاليد هذا النادي، وهذا ما أفهمه حينما أستعرض أسماء اللاعبين الذين يدافعون عن ألوانه».
وعن التفاصيل الفنية للمباراة قال مويس: «كنا الطرف الأسوأ في كل شيء خلال الشوط الثاني، لم ندخل أجواء المباراة في أي دقيقة على مدار الشوط الأول، وبدأ سيتي بصورة قوية آخاذاً زمام المبادرة في كل شيء، واستمر على هذا النحو لفترة طويلة، كما أن توقيت الأهداف كان قاتلاً، لم نتمكن من العودة للمباراة بالصورة المطلوبة، أشعر بالحزن والغضب، ولا أجد مبرراً للظهور بهذه الصورة».
عدد اليوم
