السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال 8 فلسطينيين واقتلاع 15 شجرة زيتون في الضفة

اعتقال 8 فلسطينيين واقتلاع 15 شجرة زيتون في الضفة
16 سبتمبر 2012
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين، وكالات (غزة، رام الله) - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين اليهود، أمس، عمليات القمع والتخريب في الضفة الغربية المحتلة، فيما جدد وزير الخارجية الإسرائيلي المستوطن المتطرف أفيجدور ليبرمان تحريضه ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، واصفاً إياه بأنه «كذاب، جبان وبعوضة». وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة الفلسطينية، في بيان أصدرته في رام الله، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيتونيا وترمسعيا قُرب رام الله وعزون وعزبة الطيب قُرب قلقيلية، واعتقلت كلاً من كرم جميل صافي “18 عاماً”، ومعاذ محمود ريان، ومحمود جميل، وساطي أكرم أبو عواد “20 عاماً” ومهدي رائد أبو عواد “14 عاماً”، وأسعد حسين شبيطة “19 عاماً” وشقيقيه بهاء “18 عاماً” ومحمد “25 عاماً”. وذكر شهود عيان أن مستوطنين هاجموا شقيقين وسيدة أثناء عودتهم من رام الله إلى قلقيلية بالقرب من حاجز زعترة العسكري الإسرائيلي، حيث رشقوا سيارتهم بالحجارة، ثم اعتدوا عليهم بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابتهم بجروح. وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان في بلدة يطا جنوب الخليل راتب جبور، إن عشرات المستوطنين اقتحموا مزارع قُرب مستوطنة “ماعون” المقامة على أراضي البلدة، واقتلعوا منها 15 شجرة زيتون. في المقابل، نظم فلسطينيون اعتصاماً في نابلس تضامناً مع الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 88 يوماً طالبوا خلاله بتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من جانه، رأى ليبرمان، خلال احتفال أقامته وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس الأول بمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة، أن هناك «خطأ أساسياً في موقف الحكومة الإسرائيلية من أبو مازن وحكمه». وأضاف «الفلسطينيون يتهمون دولة إسرائيل في كل شيء بالضبط مثل تلك الأنظمة الفاسدة في الدول العربية التي فعلت ذلك دوماً. أبو مازن غير قادر على فرض النظام في السلطة الفلسطينية، وهو وحكمه يعيشان على زمن مستقطع. لقد فقد كل حظوة له لدى الشعب الفلسطيني، ولا يمكنه أن يبقى في السلطة أكثر من سنة أو سنتين». وتابع «إنه كذاب، جبان وبعوضة. لو كان لديه إحساس بالحد الأدنى من لكرامة لاستقال. كل ما تبقى له هو اتهام إسرائيل وكل ما يفعله هو إرهاب سياسي صرف. ليس شأننا من يأتي بعده، وإذا كان خليفته يرغب في أن يجري معنا حواراً، فسنجري حواراً». ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم حركة «فتح» فايز أبو عيطة في بيان أصدره في رام الله «إن ليبرمان شخصية خطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، مكانها الطبيعي السجن أو الحجر الصحي أو المصحة النفسية، وليس وزارة الخارجية، لإنقاذ المنطقة من شروره وجرائمه وإرهابه، واستمرار التعامل معه من قبل المجتمع الدولي عار سياسي يتناقض مع قواعد الأخلاق الدولية التي استقرت في الضمير العالمي». وأضاف «هجوم وزير خارجية الاحتلال على الرئيس محمود عباس وألفاظه النابية، إرهاب دولة، وتحريض منظم على العنف يقتضي مواجهته بحزم ومسؤولية قبل فوات الأوان». وقال المتحدث باسم الحركة أيضاً أحمد عساف، في بيان مماثل، «إن كلام ليبرمان لا يليق إلا بلغة رجال عصابات المافيا وحراس البارات (الخمارات)، حيث كان يعمل. وإن ليبرمان المنحدر من هذه البيئة يتربع اليوم على رأس هرم السياسة الخارجية الإسرائيلية، وهذا مؤشر على مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه حكومة الاحتلال والاستيطان». وأضاف «كما أن تصريحاته الخارجة على قانون الدبلوماسية والأعراف السياسية تدل على مدى الضيق والضغط النفسي الذي يعانيه ليبرمان وحكومته بسبب فشلهم في محاصرة سياسة الرئيس أبو مازن، وبعد تأكدهم من أنه هو الذي حاصرهم وحقق انتصارات سياسية ودبلوماسية لشعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة، وكشف زيف ادعاءاتهم والتفافهم على الاتفاقيات أمام دول وحكومات العالم». وتابع “إن ليبرمان يحاول، باللجوء إلى الكلام الرخيص، إرهاب الرئيس محمود عباس بعدما فشل أُسلوب التهديدات والضغوط المباشرة لثنيه عن السير في الطريق الذي سيضع حداً للاحتلال والاستيطان ويحقق لشعبنا الحرية والاستقلال». وخاص إلى القول «نحيي الرئيس عباس على مواقفه الثابتة المتمسكة بحقوق شعبنا، و(يا جبل ما يهزك ريح)، ونؤكد التفاف الحركة وجماهير شعبنا حول قيادتهما الشرعية”. في الوقت نفسه، أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان أصدرته بمناسبة ذكرى المذبحة التي ارتكبتها قوات إسرائيلية في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين قُرب بيروت عام 1982، أن الشعب الفلسطيني لن يتوانى عن ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم للمحاكم الدولية. وقالت “إن دولة إسرائيل، التي قامت على الإرهاب والعدوان والتوسع الاستيطاني، هي الدولة الاستعمارية الوحيدة في العالم، ومنذ قيامها وهي ترتكب بشكل مدروس المجازر اليومية، وتنتهك حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وتمعن بالتهويد الشامل للقدس المحتلة ومحيطها، وتوسيع الاستيطان على الأرض المحتلة، وتمارس تطهيراً عرقياً للمناطق الفلسطينية من سكانها الأصليين، ومصادرة الأراضي في المناطق المسماة (ج)، واعتداءات المستوطنين، بهدف استكمال مخططها القاضي بتصفية الوجود الفلسطيني وإقامة إسرائيل الكُبرى”. اتساع الفوارق الطبقية في إسرائيل غزة، رام الله (الاتحاد، وكالات) - أظهر استطلاع للرأي العام، أجراه مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، ونشر نتيجته أمس، اتساع الفوارق الطبقية في إسرائيل، حيث أكد 35% من الإسرائيليين، الذين شملهم، أنهم غير قادرين على دفع نفقات الاقتصاد المنزلي (الغذاء والكهرباء والهاتف). وحسب تصنيفات المكتب استناداً إلى الاستطلاع، فإن 68% من الجمهور الإسرائيلي «طبقة وسطى»، ونحو 20% يُعتبرون طبقة عليا»، و 12% يُعدون «طبقة دنيا». وقال 46% في أوساط الطبقة الدنيا إنهم غير قادرين على تغطية النفقات الشهرية، وأكد 16% آخرون أنهم تخلوا عن الطعام بسبب الضائقة الاقتصادية. وذكر 11% من أفراد الطبقة الوسطى أنهم تخلوا عن الطعام، فيما قال 6% من المصنفين في الطبقة عليا إنهم يتخلون عن الطعام بين الحين والآخر. أما متوسط الدخل الشهري للاقتصاد المنزلي في الطبقة الدنيا فيبلغ 2286 شيكلاً إسرائيلياً للفرد، فيما يبلغ 6485 شيكلاً في الطبقة العليا. واتضح أيضاً، أن 63% من سكان البلدات الفقيرة يواجهون خطر الفقر. من جانب اخر، أعلن رئيس “نقابة العاملين في الوظيفة العمومية” الفلسطينية بسام زكارنة، أمس أن النقابة سلمت الحكومة الفلسطينية مطالب محددة للموظفين وتنتظر تنفيذها فقط. وقال في بيان أصدره في رام الله، “إن فعاليات النقابة جزء من الحراك الشعبي (احتجاجاً على غلاء المعيشة في الأراضي الفلسطينية)، وليست هدفاً في حد ذاتها، والمطلوب من الحكومة الالتزام بتوجيهات الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) بخدمة مصالح الشعب ودعم صموده، واتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الارتفاع الحاد للأسعار والاستجابة لمطالب جميع النقابات من خلال حوار مسقوف بزمن، وصرف الرواتب بحد أعلى نهاية الأسبوع، ووقف استغلال البنوك لسياسة الإقراض التي تخصم 50% من راتب الموظف علما أن المعيار حد أعلى 30%، وكذلك دفع مكافآت المتقاعدين المنتظرة منذ سنوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©