9 مارس 2009 01:04
كل واحد منا لديه حلم يسعى لتحقيقه وهذا يتطلب أدوات لبلوغه، ولكن للأسف في هذه الأيام التي نعيش فيها توجد الكثير من المصاعب التي تمنعنا من تحقيق أحلامنا، فتظل حبيسة أنفسنا ولا تخرج من مكانها، وهذا قد يسبب بعض الألم النفسي لكل منا، ولكن بالتقرب إلى الله ثم العقلانية في التعامل مع مجريات الأمور التي تحدث حولنا تصبح لدينا دائماً المقدرة على التغلب على هذا الألم الناجم عن عجزنا لتحقيق أحلامنا، ولذلك أنصح أصدقائي الشباب بأن لا يتمادوا في أحلامهم وأن يربطوها دائماً بما لديهم من إمكانيات وقدرة على تحقيق هذه الأحلام، وهذا لا يعني أنني أدعوهم لليأس وعدم رسم آمال وأحلام عظيمة لكل منهم، لأن الآمال والأحلام حق مشروع لكل إنسان، ولولا الآمال والأحلام ما حققت البشرية هذا التقدم الكبير الذي نشهده والذي يتسارع يوماً بعد يوم·
وعن نفسي، فقد استطعت أن أرسم لنفسي أحلاماً بسيطة تتمثل في تكوين أسرة، والحصول على عمل ذي دخل ثابت، والحمد لله أعتقد أنني قادر على تحقيقهما لأنني بالفعل حصلت على عمل ثابت، وهذا سوف يساعدني كثيراً على تكوين نفسي، وبالتالي أستطيع أن أكوّن أسرة وأكون مسؤولاً عنها، وهذا في حد ذاته يعد حلماً لكثير من الشباب في هذه الأيام التي أدعو الله أن تسير الأمور فيها إلى أحسن من الوضع الحالي·
عزت عبد الحميد
ننشر مقالات القراء التي نستقبلها على هذا الإيميل
dunia@admedia.ae
عدد اليوم
