الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

30 ألف مستفيد من خدمات «أبوظبي للتميز المؤسسي»

30 ألف مستفيد من خدمات «أبوظبي للتميز المؤسسي»
24 سبتمبر 2013 11:22
(أبوظبي) - استفاد ما يزيد على 30 ألف موظف داخل وخارج الدولة من خدمات مركز أبوظبي للتميز المؤسسي التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي لغاية الآن، الأمر الذي أهل المركز للحصول على جائزة الاتحاد الدولي للأعمال العام الحالي (BIZZ 2013)، بحسب محمد هلال المهيري مدير عام الغرفة. وقال المهيري خلال افتتاح المؤتمر العالمي لأفضل ممارسات التميز أمس في أبوظبي إن غرفة أبوظبي لعبت دوراً بارزاً وفعالاً في إنشاء ودعم جوائز وبرامج التميز المؤسسي داخل إمارة أبوظبي ودولة الإمارات وخارجها لدى الدول الشقيقة والصديقة إقليمياً وعالمياً في القطاعين الحكومي والخاص. وجاءت الجائزة بحسب المهيري تأكيداً على الدور الريادي للمركز في مجال نشر ثقافة الجودة والتميز في منطقة الخليج والشرق الأوسط بصورةٍ عامة، كما أن المركز كان منصة لإطلاق أول مركز إقليمي لنشر جميع الخدمات والمنتجات الصادرة عن المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) باللغتين العربية والإنجليزية، الأمر الذي جعل غرفة أبوظبي والأمانة العامة لجائزة الشيخ خليفة للامتياز مركزاً إقليمياً للتميز المؤسسي لدعم المبادرات والبرامج الرامية لتطوير الأداء المؤسسي وبناء القدرات بالمنطقة. وأشار مدير عام الغرفة إلى أن تنظيم المؤتمر العالمي لأفضل الممارسات في الأعمال من قبل الغرفة بالتعاون مع برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة جاء استجابةً لدواعي نشر التجارب الناجحة وتبادل الخبرات الإنسانية المتميزة على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب السعي الجاد لتوفير وتعزيز آليات ووسائل التواصل، ونقل أفضل الممارسات، من خلال الدعوة لإنشاء مركز إقليمي للمضاهاة المعيارية تقوم الغرفة وجائزة الشيخ خليفة للامتياز بتبنيه ورعايته تعزيزاً للدور الريادي التي ظلت تلعبه طوال الأربعة عشر عاماً الماضية. وقال: “لعل التمثيل الواسع لكل الجوائز العالمية والإقليمية والمحلية من أكثر من اثنتي عشرة دولة، إلى جانب خمس إمارات، لخير دليل على شمولية وأهمية التجارب المزمع استعراضها خلال يومي هذا المؤتمر”. وانطلقت أعمال المؤتمر العالمي لأفضل ممارسات التميز والذي تنظمه غرفة تجارة، وصناعة أبوظبي، وبرنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM)، والمركز الدولي للأبحاث في التميز المؤسسي بمشاركة واسعة من خبراء، وعلماء، وقادة الفكر في مجال الجودة، والتميز المؤسسي من الولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا ونيوزيلندا، ودول الاتحاد الأوروبي، وماليزيا، وسنغافورة، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من الدول العربية. ورفع المهيري أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم سموها الدائم ورعايتهما المستمرة لجميع برامج ومبادرات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وفي مقدمتها برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز الذي أطلقته الغرفة منذ 14 عاماً. وقال المهيري إن غرفة أبوظبي وبرنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز المنبثق عنها يعملان ومنذ أكثر من أربعة عشر عاماً على تقدم الدعم الفني والاستشاري لمجتمع الأعمال بأبوظبي ودولة الإمارات، في سبيل التبني المستنير لمفاهيم التميز المؤسسي، ونشر ثقافتها على أوسع نطاق داخل وخارج الدولة. وأضاف “كان للجائزة عظيم الأثر في تأهيل وتدريب الآلاف من سفراء الجودة والتميز خلال الأعوام الماضية، كما أنها ساهمت أيضاً في إحداث نقلةٍ نوعية في الأداء المؤسسي للمئات من الشركات والمؤسسات المشاركة ضمن البرنامج الدوري لجائزة الشيخ خليفة للامتياز من كل عام في القطاعات الاقتصادية المختلفة الصناعية والخدمية والتجارية والمالية والمهنية والسياحية، إلى جانب التعليمية والصحية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني”. من جانبه، قال البروفيسور هادي التيجاني المنسق العام لجائزة الشيخ خليفة للامتياز إن المؤتمر يوفر الأرضية المثالية لنشر ثقافة التميز المؤسسي، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص لدعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وأشار إلى أن تعزيز قدرة المؤسسات في عالم اليوم على تلبية احتياجات الأطراف المعنية من عاملين ومتعاملين ومساهمين وأفراد المجتمع تعتبر في غاية الأهمية لتحقيق التميز في الأداء والامتياز في الأعمال. وأوضح أن أحد أهم محاور المؤتمر تتركز على تبادل الآراء والمفاهيم حول هيكلية العمل والقضايا التي يطرحها العملاء وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا الجانب، حيث يشارك في نقاشات وعروض المؤتمر الشركات والمؤسسات الفائزة بجوائز التميز القادمة من دول حققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الاتحاد الأوروبي، ونيوزيلندا، وأستراليا، وسنغافورة، حيث سيتم استعراض النتائج التي وصلت إليها الشركات والمؤسسات وتجاربها الخاصة للنقاش بهدف الوصول إلى أفضل النماذج والممارسات لتطبيقها والاستفادة منها في دول المنطقة. وتوقع التيجاني أن يوصي المؤتمر بتأسيس وتطوير منتدى دائم ومنصة محلية وإقليمية لنقل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال الجودة والتميز المؤسسي في إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات. وفي الجلسة الأولى للمؤتمر تحدث الدكتور جيمس هارنجتون خبير التميز المؤسسي عن التطور التاريخي لمسيرة الجودة وتحقيق الامتياز في الأعمال التي بدأت منذ 100 عام. كما تحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر مارك أمبلارد الرئيس التنفيذي للمنظمة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) عن كيفية عمل، وتطبيق نموذج (EFQM)، مشيراً إلى أن المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة تأسست في 1989، وتضم 450 عضواً من خمسين قطاعاً في ستين دولة. وذكر أن 30 ألف مؤسسة وشركة في أوروبا تستخدم نموذج التميز المؤسسي لـ (EFQM)، كما يتوفر هذا النموذج بعشرين لغة. ومن بين الشركات التي تبني نموذج الـ (EFQM) شركات كبرى في العالم مثل: بي أم دبليو، وفيليبس، وكوكاكولا، وسيمنس، وفلوكس فاجن، والعديد من المؤسسات الكبرى في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، وقطاع الخدمات، والقطاع الحكومي. من جانبه، تحدث الدكتور جون تايمر مان رئيس الجمعية الأميركية للجودة عن البعد العالمي للجودة، وعلاقة الجودة بتفكير الناس بصورة عامة والإداريين بكيفية اتخاذ القرارات والإبداع في إيجاد الحلول. وفي جلسة العمل الأولى التي كان عنوانها (أهمية تطوير منهج وطني مستدام في مجال تحقيق الامتياز في الأعمال)، تحدث الدكتور دونالد فيشر الرئيس التنفيذي لمركز الجودة بالولايات المتحدة الأميركية عن تجربة مركز الجودة الأميركي، وجائزة منطقة ممفيس للجودة، وتجربتها في التقييم الذاتي والاستدامة في عمل المؤسسات، مشيراً إلى أن النموذج التطويري لهذه الجائزة يرتكز على سبعة مبادئ وهي القيادة والتخطيط الاستراتيجي، والتركيز على العملاء، والتحليل، وإدارة المعرفة والقوى العاملة والإجراءات الإدارية وتحقيق النتائج. كما تحدث في هذه الجلسة فريدي سون الرئيس المؤسس لجائزة سنغافورة للجودة عن تجربة الجائزة، والنتائج، والآثار الإيجابية التي حققتها، وتحدث في الجلسة أيضاً سوريش لولا الرئيس المشارك لجائزة راما كريشنا باجا الوطنية للجودة في الهند عن تجربة الجائزة وأفضل الممارسات المتبعة، والنجاح الذي حققته في هذا المجال. الفهيم: مؤتمر أفضل الممارسات يخدم أهداف جائزة الشيخ خليفة للامتياز أبوظبي (الاتحاد) - أكد سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، في تصريحات صحفية على هامش انعقاد المؤتمر العالمي لأفضل ممارسات التميز بأبوظبي أمس، أن الحدث يخدم الأهداف الرئيسية للجائزة والتي ترمي لتشجيع التعلم من التجارب الناجحة إقليمياً وعالمياً وتطبيقها على واقع الأعمال محلياً بإمارة أبوظبي والدولة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل نقلة نوعية نحو توفير الفرصة لجميع المشاركين للاطلاع على أهم التجارب للجوائز العالمية والإقليمية، إضافةً إلى الجوائز المحلية. كما أن المؤتمر يوفر فرصة إضافية للاطلاع على أنظمة عمل الشركات والمؤسسات الناجحة عالمياً في كل الجوائز المشاركة. وقال الفهيم، إن تنظيم هذا الحدث الدولي يأتي في إطار حرص برنامج جائزة الشيخ خليفة للامتياز ومساهمته في تعزيز نشر ثقافة التميز المؤسسي والجودة في مجيع قطاعات ومجالات العمل والتعرف إلى أفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال التميز المؤسسي وتطوير بيئات العمل في قطاعات الأعمال والتعرف على أفضل الطرق والأساليب الحديثة وتطوير القدرات الإدارية والتنظيمية وبما يعزز ويساهم في زيادة الإنتاجية وضمان جودة المخرجات للشركات والمؤسسات. وذكر رئيس اللجنة العليا للجائزة أن المؤتمر العالمي لأفضل ممارسات التميز المؤسسي يعتبر مناسبة مهمة للتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية لكبريات الشركات والمؤسسات العالمية في مجال الجودة والتميز وتحقيق الإبداع خاصة أن المتحدثين في المؤتمر يعتبرون من رموز الامتياز والجودة والإبداع في مختلف دول العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©