أعلنت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيسة جامعة زايد أن الجامعة بصدد تشكيل لجنتين جديدتين هما لجنة القضايا الطلابية، ولجنة أخلاقيات البحث العلمي، وذلك خلال لقاء معاليها مع عدد من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية على هامش ملتقى جامعة زايد السنوي السادس عشر.
وأوضحت الدكتورة الشامسي خلال الملتقى الذي عقدت فعالياته في مقر الجامعة بدبي في يومه الثاني، بحضور الدكتور عبد الله الأميري نائب مدير الجامعة، أن لجنة القضايا الطلابية تعمل على تهيئة البيئة التعليمية للطلبة وحل مشكلاتهم الأكاديمية للارتقاء بأدائهم ودعم المتميزين منهم. وشددت على أهمية تحديد ظروف وأسباب أي إشكالية تواجه الطلبة لمساعدتهم في تخطيها.
وبالنسبة للجنة أخلاقيات البحث العلمي، أوضحت الدكتورة الشامسي أن هذه اللجنة ستهتم بوضع الضوابط والسياسات لبرامج البحث العلمي وتطوير آلياته وتوجيه مضمونه، لتناول القضايا التي تشغل اهتمامات قطاعات المجتمع، حتى يتم الاستفادة من نتائجه في طرح المعالجات والأفكار العلمية الموضوعية لخدمة المجتمع في كل مجالاته، وهو الدور الحيوي الذي ينبغي أن تقوم به الجامعة في إطار تقديم خبراتها دعما لبيئتها المحيطة. ولفتت إلى أن الجامعة تعد الدراسات المناسبة بهذا الشأن وسوف تنظم في الفترة المقبلة مؤتمرا عليما للبحث العلمي نستعرض فيه كل ما تم إنجازه في هذا المجال. وأشارت إلى أن الجامعة ستركز على الاهتمام ببرامج وأنشطة البحث العلمي وخدمة المجتمع وسوف توضع السياسات والآليات المناسبة للارتقاء بمستوى البحث العلمي وتطويره من خلال خلق جسور تواصل مع كافة مؤسسات المجتمع سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. وستعمل على إعداد نظام جديد لتمويل البحث العلمي يهدف إلى بناء بيئة أساسية محفِّزة للبحث العلمي بالجامعة تتميز بالشمول في تطوير الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس من ناحية، والاختيار الموجه للمشاكل البحثية من ناحية ثانية. وأضافت: سوف نعطي أهمية كبيرة لإشراك الطلبة في العملية البحثية في الجامعة لتدعيم قدراتهم على الاستكشاف والتحليل واكتساب الخبرة في تطبيق ما يتعلمونه في الجامعة للمساهمة في حل مشاكل مجتمعهم، فضلا عن على وضع خطط عمل وسياسات للتحفيز نقوم بإعدادها حاليا لإعطاء أولوية لبرامج خدمة المجتمع.
وأكدت أن جامعة زايد بيت خبرة نطمح أن ترتقي لتصبح مركزا للخبرات والاستشارات. اذ تسعى الجامعة وفق فلسفة عملها إلى مواكبة كل جديد يحقق التطور ويشكل معياراً للتقييم، إضافة إلى تعزيز المقومات الرامية إلى دعم الحفاظ على هويتنا الوطنية. ونوهت بحرص جامعة زايد على تعزيز التواصل مع المؤسسات الإعلامية، وتكامل الأدوار، لتحقيق أهداف الوطن في دعم مسيرة التنمية والازدهار، مشيرة إلى أنها ترحب بكل الملاحظات والآراء الهادفة إلى التعاون والتواصل وتعزيز الوعي لدى الجميع.
وثمنت معالي الدكتورة ميثاء الشامسي تجربة جامعة زايد في تبني مبادراتها الفعالة لتعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية التي باتت تشكل عنصراً رئيسياً في نظام عملها التعليمي والتنفيذي، لا سيما أنها نجحت في بناء علاقات وشراكات قوية مع مؤسسات وقطاعات المجتمع المختلفة، وأحدثت إضافة نوعية في تنمية علاقات التواصل مع الجامعات الدولية والإقليمية، إلى جانب الاهتمام بالعلاقات الطيبة الإيجابية بين طلبة الجامعة والعاملين في هيئتيها التدريسية والإدارية، والسعي نحو تطبيق أفضل الممارسات التعليمية والأكاديمية، مما ساهم في تصميم وطرح برامج تعليمية تتوافق مع متطلبات أسواق العمل، إضافة إلى تدريب الطلبة وإكسابهم الخبرات في مواكبة اهتمامات المجتمع، وهذا ما ينسجم مع حرص المؤسسات والقطاعات الكبرى على تنمية أعمالها و تطويرها.
عدد اليوم
