أعلنت اللجنة العليا لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، تمديد فترة الترشح للجائزة حتى 30 أكتوبر 2013؛ وذلك لإتاحة الفرصة أمام قطاع واسع من الشباب العربي في مختلف دول العالم والمؤسسات المهتمة بقضاياه للتنافس على فئات الجائزة المختلفة، كما جاء التمديد نظراً لإقبال عدد كبير من الشباب العربي من الجنسين على التسجيل في الجائزة، وكذلك بناء على مقترحات عديد المهتمين من الشباب والمؤسسات على حد سواء.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للجائزة الذي عقد في مقر مؤسسة التنمية الأسرية بالمشرف برئاسة د. هاجر الحوسني نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة عضو مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ود. عبداللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، ود. مسعود بدري المدير التنفيذي لقطاع البحوث في مجلس أبوظبي للتعليم، والبروفيسور د. الهادي التيجاني مدير مركز أبوظبي للتميز الحكومي، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ومحمد سعيد النيادي مستشار التخطيط والتطوير في مؤسسة التنمية الأسري، وعوشه السويدي منسق عام الجائزة، واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على قائمة المرشحين للجنة التقييم، ولجنة تحكيم الجائزة، واختارت الأسماء المرشحة لكلا اللجنتين. وفي إطار توسيع قاعدة الترويج لجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في دورتها الثانية، كانت لجنة الترويج في هذه الدورة 2013 قد اعتمدت تعيين مجموعة من السفراء العرب للجائزة في عدة دول عربية وأجنبية، من بينها تونس وكندا، وعدد من الدول الأخرى.
وارتأت لجنة ترويج الجائزة أن تعيين سفراء لها في عدة دول من شأنه أن يرفع عدد المترشحين للجائزة من فئة الشباب العربي أوذوي الأصول العربية (12 – 18 عاماً)، على أن يقوم السفراء بجولات تعريفية وترويجية للجائزة مستخدمين عدة وسائل وأدوات تساعدهم في جولاتهم تلك، والتي سيقومون بها في مدن الدول الموجودين فيها، وتوزيع الكتيبات، وتحفيز الشباب العربي وذويهم على زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة، والصفحات الإلكترونية المساندة لها، إلى جانب موقعي تويتر وانستغرام، وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تحقق الغرض من الترويج، سواء كانت ملتقيات أم محاضرات، أم ورش عمل، مع الاستفادة من الفعاليات الترفيهية الموجودة أصلاً خلال فترة الترويج، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية.
من ناحية أخرى تم تحديث الموقع الإلكتروني للجائزة، فأضيفت إليه الفئات الجديدة، والتعديلات التي طرأت على الجائزة، بالإضافة إلى نوافذ خاصة بالفيديو، علماً بأن الموقع الرسمي للجائزة سوف يستوعب أية إضافات أوتعديلات تراها اللجنة العليا مناسبة، وتزيد من انتشار الجائزة على امتداد العالم، باعتبار أن الشباب العربي منتشر في كل الدول بحكم الهجرات الكثيرة.
وقد تم إطلاق الدورة الثانية من الجائزة في 24 فبراير 2013، وهو تاريخ بدء الترشح لها، أما آخر موعد لاستلام طلبات الترشح فهو نهاية شهر أكتوبر2013.
وتنطلق الجائزة من الأهداف التالية: تعميق الشعور بالفخر، الاعتزاز، الانتماء، والولاء للوطن والعالم العربي، تكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب العربي على المستوى الدولي، تقدير إنجازات وممارسات الشباب العربي الاجتماعية والتخصصية والأكاديمية، تشجيع روح المبادرة والعطاء لدى المشاركين في الجائزة، التأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العربي الفردية وصولاً بهم للعالمية، تشجيع وتكريم أفضل المؤسسات المعنية والداعمة للقضايا والبرامج التي تعنى بالشباب العربي.
أما رسالتها فتسعى إلى المساهمة في تشجيع ودعم قضايا الشباب على مستوى العالم من خلال المشاركة في تعزيز أهمية الشباب لدى مؤسسات وأفراد المجتمع ولتأكيد أهمية تبني المبادرات الاستراتيجية والمؤسسية والفردية الداعمة لقضايا الشباب وتكريم الشباب المتميزين عربياً وعالمياً في مختلف المجالات تأكيداً لدورهم وأهميتهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية .. شعار الجائزة
أطلقت جائزة سمو الشيخة فاطمة للشباب العربي الدولية بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، خلال استضافة المؤسسة مؤتمر الأطفال العرب الدولي في دورته الـ31 التي عقدت في العاصمة أبوظبي بين 13 و20 نوفمبر من عام 2011؛ تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وبرئاسة كريمة لجلالة الملكة نور الحسين - حفظها الله - مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك الحسين بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين بالمملكة الأردنية الهاشمية ممثلة في المركز الوطني للثقافة والفنون، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية إقليمياً، لتكون ضمن الفعاليات الرئيسة السنوية لمؤتمر الشباب العربي الدولي، من أجل التأكيد على أهمية تقدير إنجازات الشباب العربي وقدراتهم المتميزة والاعتراف بها على مستوى العالم، بالإضافة إلى تعزيز فكر وثقافة التنمية المستدامة لدى الأطفال والشباب العربي، وتشجيع دورهم الفاعل.
وقامت الجائزة على شعار (الريادة والاستدامة العالمية برؤى عربية)، في حين بُنيت رسالتها على المساهمة في تشجيع ودعم قضايا الشباب العربي على مستوى العالم من خلال المشاركة في تعزيز أهميتهم لدى مؤسسات وأفراد المجتمع، ولتأكيد أهمية تبني المبادرات الاستراتيجية والمؤسساتية والفردية الداعمة لقضايا الشباب، وتكريم الشباب المتميز عربياً وعالمياً في مجالات مختلفة، تأكيداً لدورهم وأهميتهم في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
عدد اليوم
