محسن البوشي (العين)- دشنت جامعة الإمارات الأسبوع الماضي 21 مختبراً علمياً متطوراً ، و63 معملاً حديثاً للحاسوب ليرتفع إجمالي عدد المختبرات العلمية التي تم تشغيلها في الحرم الجامعي الجديد الى 155 مختبراً متطوراً تقع في 7 مبان متخصصة مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات حسب طبيعة عمل كل مختبر.
كما تم تزويد المختبرات كذلك بالأجهزة التعليمية المساندة كالسبورة التفاعلية وغيرها من التجهيزات التي روعي في تصميمها أن تكون بنظام المشاركة “ الشيرنج” بين الطالبات والطلاب.
وارتفع إجمالي عدد معامل الحاسوب في الحرم الجامعي مع انطلاقة العام الجامعي الجديد إلى 147 معملا حديثا، إضافة إلى 356 قاعة دراسية و 56 قاعة للبرامج العلمية والاجتماعات وعدد من المرافق التعليمية الآخرى الحديثة ومنها قاعة المحكمة التعليمية التي تمثل أحدث نظام تقني يستخدم في التدريس لطلبة كلية القانون تساعد الطلاب على التأقلم على أجواء المرافعات.
ولفت الدكتورعبد الله الخنبشي مدير الجامعة أنها كانت أسندت إلى إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التعليم والتعلم مهمة تجهيز الحرم الجديد بأحدث التقنيات المستخدمة بمجال التعليم والتعلم تجسيدا لحرص الإدارة العليا في الجامعة على مواكبة آخر المستجدات بمجال تكنولوجيا التعليم.
وأكد الدكتورعبد الله الخنبشي حرص واهتمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة بتطوير آليات العمل الأكاديمي والبحثي فيها وفق أرقى واحدث المعايير العالمية، لافتاً إلى أن المتابعة الميدانية المستمرة لمعاليه لمشروع تطوير الحرم الجامعي كان له الاثر البالغ في إخراجه بهذه الصورة الحضارية المشرقة.
وأضاف مدير الجامعة أن قائمة التجهيزات التقنية الحديثة في الحرم الجديد تضمنت أجهزة تقنية المعلومات والحاسبات والبرامج والوسائط التعليمية المساندة وأجهزة الصوتيات والمرئيات ، وتعد جامعة الإمارات إحدى الجامعات القلائل على مستوى العالم التي تستخدم هذه التقنيات المتطورة.
وقد تم تزويد قاعات المحاضرات الكبرى بأجهزة ذات تقنية عالية الجودة بما يتناسب وسعة هذه القاعات فقد روعي تزويد كل قاعة بعدد 2 سبورة تفاعلية “ سمارت بورد” مثبت بها ذراع يحمل جهازي عارض للمعلومات (بروجكتور) وجهاز MPA يقوم بعرض البرامج التي تم تحميلها على الجهاز نفسه أو من خلال “ سيرفر” أو جهاز اللابتوب.
من جهته أوضح ممدوح هيكل المنسق التقني للفعاليات ومشرف الوسائط التعليمية بجامعة الإمارات أن الأجهزة التقنية المتقدمة تمكن من التحكم في الصوت والصورة وطريقة عرضها بدرجة كبيرة .
وتحتوي القاعات الدراسية على ميكروفون مثبت بالسقف ذي حساسية عالية صنع خصيصا لهذه الأغراض وهو مزود بوحدة تحكم في الصوت، وأخرى للوحدة المتكاملة للصوت مع تثبيت عدد يتراوح من 2 - 6 سماعات بالسقف حسب سعة وحجم القاعة.
وتحتوي كل قاعة دراسية كذلك على صندوق التوصيلات المثبت بسطح المكتب ويمكن الاستعاضة به عن السبورة التفاعلية (سمارت بورد) ويوجد خارج كل قاعة “ أنفوبوينت” لعرض التقويم الدراسي واسم المساق والمحاضر وزمن المحاضرة.
وأشار هيكل إلى أن أعمال المرحلتين الأولى والثانية بمشروع الحرم الجامعي الجديد تضمنت إنشاء 53 قاعة محاضرات تستخدم تقنية العرض الخلفي، ويتم التحكم فيها وتشغيلها بواسطة لوحة تعمل باللمس.
وتعد قاعة المحكمة التعليمية أحدث نظام تقني يستخدم في التدريس لطلبة كلية القانون بجامعة الإمارات مماثل لمحاكم الدولة الإلكترونية بما فيها من أجهزة وأدوات، تساعد الطلاب على التأقلم على أجواء المرافعات.
ويشتمل الحرم الجامعي الجديد كذلك على قاعة كبرى متعددة الأغراض مجهزة بنظام صوتي مثبت بالسقف، إضافة إلى الشاشات الإعلانية خارج القاعة، وجاري الآن تزويدها بشاشة عرض قياس 108 بوصات ، يعرض عليها بعض الفعاليات والأنشطة التي تقام بها.
وأكد هيكل أن استخدام وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في الحرم الجامعي لم يقتصر على العملية الاكاديمية والمعرفية بل شمل كافة المرافق الأخرى بما في ذلك الصالات الرياضية والملاعب المغطاة حيث تستخدم أحدث التقنيات الصوتية المرئية والتي تتجلى في المسبح الأوليمبي حيث توجد لوحة تعمل باللمس تظهر عليها نتيجة المتسابقين مباشرة على الشاشة الإلكترونية يتراوح مساحتها 96 مترا، اضافة إلى المسبح ومركز للياقة البدنية مزود بشاشات عرض إعلانية ومتلفزة.
وعلى صعيد الإسكان الطلابي لفت المنسق التقني للفعاليات بجامعة الإمارات إلى أنه تم تزويد 10 مساكن داخلية للطالبات بوسائل تقنية معاونة للمذاكرة والترفيه بواسطة الأجهزة التقنية المتواجدة في الأماكن المخصصة لذلك كقاعات المشاهدة والقراءة الإطلاع والموسيقى القاعات الأخرى المخصصة للإلعاب الإلكترونية. كما تم تزويد مسجد الطالبات بالأجهزة الصوتية والسماعات الداخلية والخارجية، مع إمكانية تفعليها مع الأذان الموحد.
عدد اليوم
