إصابة 3 جنود يمنيين باشتباكات مع القبائل

تمكنت وساطة قبلية، من إنهاء مواجهات مسلحة بين قوات الأمن وقبيلة يمنية مشهورة، أوقعت 3 إصابات في صفوف الجنود، فيما اتهمت الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين بـ»نهب» مواد إغاثة كانت مرسلة إلى النازحين في صعدة. وقال مسؤول يمني محلي لـ(الاتحاد) إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين من قبيلة «العصيمات» في مديرية حوث بمحافظة عمران شمالي البلاد، موضحا أن الاشتباكات اندلعت بسبب قيام المسلحين القبليين باحتجاز مواد تموينية كانت مرسلة لشرطة النجدة في محافظة صعدة.كما قام المسلحون بقطع الطريق الذي يربط بين محافظتي صنعاء وصعدة. وأضاف مدير عام مديرية حوث أحمد البروشي: »تمكنت وساطة محلية بقيادة الشيخ حسين الأحمر من وقف الاشتباكات بين أفراد قبيلته وقوات الأمن»، لافتا إلى أن قبيلة «العصيمات» احتجزت المواد التموينية للضغط على السلطات الأمنية لعلاج أحد أبنائها أُصيب بطلق نار مجهول مطلع العام الجاري. وقال إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 3 جنود، نافياً الأنباء التي تحدث عن مقتل أحد الجنود. واتهمت وزارة الداخلية اليمنية المتمردين الحوثيين بـ»نهب» مواد إغاثة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر، كانت مرسلة للنازحين في محافظة صعدة شمالي البلاد. وقالت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني إن «عناصر حوثية بمديرية سحار» جنوب مدينة صعدة، قامت «بالتقطع ونهب قاطرة، بالإضافة إلى سيارتي نقل محملة بمواد إغاثة تابعه للصليب الأحمر الدولي». وأوضحت أن «تلك العناصر» قامت أيضا «بنهب 3 سيارات نقل محملة بمواد غذائية»، وتوزيع حمولتها على المواطنين. وأكدت أن قيادة الوزارة وجهت «إدارة أمن محافظة صعدة باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمعالجة هذا الأمر». واستحدث المتمردون الحوثيون نقطة تفتيش جديدة في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وذكر مركز الإعلام الأمني الحكومي إن «الحوثيين» استحدثوا نقطة تفتيش جديدة في منطقة «الرصراص» على بعد 400 متر من منزل القيادي البارز في الجماعة المتمردة عبدالواحد أبو راس، مشيراً إلى أن أفراد النقطة يقومون «بتفتيش المواطنين المارين» واستفزازهم والاعتداء عليهم. واعتبر المصدر الأمني أن استحداث المتمردين نقطة تفتيش جديدة يأتي «في إطار الخروقات المتكررة للعناصر الحوثية للنقاط الست» التي أعلنت جماعة الحوثي التزامها بها، وتم بموجبها وقف المواجهات بين الطرفين في فبراير الماضي. من جانبه، قال وازع عزيز سعدان، أحد أعيان مديرية «برط العنان»، لـ(الاتحاد) إن «الحوثيين» يقومون بجمع الأموال من المواطنين والتجار في المنطقة بحجة دفع الزكاة، محذرا من سقوط المديرية بأيدي المتمردين إذا لم تتخذ السلطات «إجراءات حاسمة ورادعة». من جهة ثانية، بحث رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور، أمس مع نائب الرئيس الإيراني حميد بقائي، الذي يزور اليمن حالياً، تطوير التعاون بين صنعاء وطهران «في المرحلة الراهنة في الميادين الاقتصادية والخدمية والثقافية كافة».