السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تشهد الليلة انطلاق الموسم الرابع من برنامج أمير الشعراء

أبوظبي تشهد الليلة انطلاق الموسم الرابع من برنامج أمير الشعراء
21 ديسمبر 2010 23:08
تنطلق الليلة على أرض الإمارات أولى حلقات الموسم الرابع للمسابقة الشعرية “أمير الشعراء”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في أبوظبي، بحضور سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر عضو اللجنة العليا للمسابقة، وعيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وعبدالله القبيسي مدير إدارة الاتصال بالهيئة. قدم للمؤتمر الإعلامي والشاعر عارف عمر، لافتاً إلى أهمية البرنامج في المشهد الثقافي العربي، وتحويله الشعر من مادة يتناولها المثقفون في أوساطهم، إلى كيان حي وملموس للمواطن العربي في كل مكان عبر شاشات التلفزيون. وألقى القبيسي كلمة نيابة عن محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أعلن فيها عن انطلاق الموسم الرابع من برنامج أمير الشعراء لشعر العربية الفصحى، والذي شهد ترشح أكثر من 7000 شاعر من 30 دولة عربية وأجنبية. وأكد أن برنامج أمير الشعراء نجح منذ موسمه الأول في العام 2007، في تسويق المُنتج والإبداع الشعري العربي من خلال رؤية إعلامية متفرّدة استقطبت اهتمام المُشاهد واجتذبته لمتابعة نجوم في الأدب كانوا مُغيبين في المشهد الثقافي العربي والإعلام. وأشار إلى أن الحلقة الأخيرة من الموسم السابق التي توجت أمير الشعراء الثالث في أغسطس 2009، رصدت إحصاءات مؤسسات سبر الآراء أكثر من 20 مليون جهاز تلفزيون تحلّق حولها المشاهدون لمتابعة نهائيات البرنامج، ومع فرضية أن شخصين على الأقل قد تابعا الحلقة لكل جهاز، فهذا يعني أن ما لا يقل عن 40 مليون مُشاهد من الجمهور العربي والمغتربين في أنحاء العالم قد تابع الأمسية الشعرية الأخيرة من الدورة الماضية. كما أوضح أن الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) قد تشبعت بما يزيد على 30 مليون معلومة عن برنامجي “شاعر المليون” و”أمير الشعراء” باللغة العربية واللغة الإنجليزية وسائر اللغات العالمية الأخرى، وهو رقم قياسي، بحسب القبيسي. وأضاف أن برامج من قبيل أمير الشعراء وشاعر المليون والسردال والشارة، وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، قد تمكّنت من أن تغني ذاكرتنا التراثية الثقافية، وأن تُحرّك السكون الذي كان مُخيّماً على الجمهور العربي، مؤكدة أنه جمهور ذوّاق فيما لو عرفنا الآلية الصحيحة لمخاطبته وتسويق نتاجنا الثقافي له، بحسب القبيسي. ولفت إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية قالت إن أبوظبي أضحت بوابة للانفتاح المنضبط والاعتدال على الصعيد العربي، وعبرت عن انبهارها بتنافس الشعراء في البرنامج الذي يهدف إلى كشف المواهب الشعرية وتعزيز الثقافة العربية. وبيّن عيسى المزروعي أن الدورة الجديدة من المتوقع أن تشهد منافسة كبيرة بين الشعراء لنيل لقب “أمير الشعراء” للموسم الرابع، خصوصاً أنّ أصداء المسابقة قد وصلت للعالمية وفردت لها وسائل الإعلام مساحات واسعة. كما أن تغيير فترة البث من فترة الصيف كما جرى في المواسم السابقة إلى فترة الشتاء سيعمل على استقطاب مزيد من الملايين من الجمهور المتذوق لشعر العربية الفصحى. وأشار إلى أن الدورة الماضية من برنامج “أمير الشعراء” سبق أن حصلت على أهم جائزتين في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية، وهذا أعطى دافعية أكثر على العمل وإحداث العديد من التغييرات التي ستشهدها هذه الدورة. وقال سلطان العميمي إن تأسيس أكاديمية الشعر يعد خطوة جديّة نحو عالم التفرد الشعري، الذي يصب في منظومة الثقافة المحلية والإقليمية وحتى العالمية، وهو بادرة متفردة من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي قامت منذ نشأتها بإطلاق أضخم مشروعين لإحياء الشعر العربي بنوعيه الفصيح والنبطي، وهما شاعر المليون وأمير الشعراء. وكشف أن مسابقة أمير الشعراء في موسمها الرابع شهدت طلبات للاشتراك من دول أوروبية وآسيوية وأفريقية منها لشعراء عرب يحملون جنسيات غير عربية، ومنها مشاركات لشعراء غير عرب يكتبون بالعربية، ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأستراليا والدنمارك وجزر سيشل وبلجيكا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والهند ونيجيريا. ومن بين الشعراء الـ 150 الذين تمت مقابلتهم في أبوظبي فقد تمت الإجازة الأولى لـ 40 شاعراً من مختلف الدول تميزوا وأبدعوا جميعهم، لكن آلية البرنامج الذي يبدأ الأربعاء تقتضي باختيار 20 شاعراً، هم نخبة من تقدموا للمنافسة واختيروا وفق معايير تحكيمية إضافية دقيقة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©