لاتزال قضية الحضور الجماهيري لمباريات كأس آسيا في قطر من بين أهم القضايا المطروحة في الصحف والمجلات والمواقع والقنوات العربية، وكان آخر التفاعلات من ماجد الخليفي باستاد الدوحة، حيث أشار إلى تحقيق “الاتحاد” الذي تناول القضية، قائلاً: “اطلعت على تقرير أشار إلى أن معدل الحضور الجماهيري لمباريات كأس آسيا الحالية هو ثاني أقل معدل بعد البطولة الآسيوية التي جرت في لبنان 2000، وفي اليوم التالي قرأت تصريحا آخر لمدير البطولة الحالية سوزوكي أكد فيه أن نسبة الحضور الجماهيري وصلت إلى 77% من اجمالي التذاكر المباعة، كما وصلت نسبة مبيعات التذاكر إلى 77% بالمئة من اجمالي العدد المخصص للمباريات وهي النسبة التي تتفوق على ما حققته البطولة السابقة التي اقيمت 2007، وتؤكد على نجاح البطولة جماهيريا.
ومما لاشك فيه أن الحضور الجماهير سجل معدلات أعلى في مباريات “العنابي” وبقية المنتخبات العربية بحكم وجود أعداد كبيرة من الجاليات العربية على أرض قطر، ولكن الآن وبعد خروج جميع المنتخبات العربية من البطولة، ماذا ستفعل اللجنة المنظمة المحلية والمسؤولون في الاتحاد الآسيوي لتدارك هذا الأمر من خلال البحث عن طرق عملية وليس بطريقة “استجداء” الجماهير، بل إن عليهما أن يفكرا بطرق ترويجية مبتكرة وجديدة تحقق للبطولة ما نريد لها من نجاح وهي في مراحلها الأخيرة. وفي سياق الحديث عن التذاكر، أتوقف أيضا عند تصريح الأخ جاسم الرميحي الناطق الرسمي للجنة المنظمة المحلية والذي اعترف فيها بضبط بعض حالات اتجار بالتذاكر في السوق السوداء، وتمت احالتها للتحقيق، معتبراً أن للجماهير دورهم في الإبلاغ عن مثل هذه الحالات من أجل تضافر الجهور وصولاً إلى احتوائها.
عدد اليوم
