الجيش ينفي دعوة إشكينازي إلى مفاوضة حماس

قدمت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية أمس، الى أولمرت خطة مفصلة لخطف عزمي بشارة، النائب العربي في الكنيست، وإحضاره للمثول أمام القضاء الإسرائيلي بتهمة ''التجسس'' لصالح ''حزب الله'' خلال الحرب الثانية على لبنان صيف العام 2006 وأشار موقع ''روتر'' الإسرائيلي على الإنترنت، إلى أن مصادر إسرائيلية أكدت أن خطف بشارة لن يؤدي إلى مشكلة عالمية لأنه يعتبر مواطنا إسرائيليا بحكم حيازته الجنسية، وبالتالي فإن الاعتقال سيجيء على خلفية أنه ''مطلوب'' للقضاء الإسرائيلي· وحسب مصادر استخباراتية فقد رفض أولمرت الخطة وفضل معالجة الأمر بعيدا عن إسرائيل· وذكرت المصادر أنه تجري الآن دراسة عدد من الخطط بشأن بشارة ، أبرزها تدبير اغتياله خارج حدود إسرائيل· وفي الوقت نفسه أكدت ''كتائب القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' أنه إذا أقدمت إسرائيل -كما هددت-على تنفيذ عملية اغتيال لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال والقيادي في الحركة إسماعيل هنية، فإن ''زلزالا سيضرب المنطقة'' وستتحمل إسرائيل المسؤولية الناجمة عن تداعياته· وقال ''أبو عبيدة'' الناطق الرسمي باسم الكتائب إنه ''في حال إقدام إسرائيل على مثل هذه الجريمة ، وبضوء أخضر من واشنطن، فسنستخدم كل الوسائل التي لم يتم استخدامها من قبل، ونحن بالمقابل سنعمل على إفشال مثل هذه العملية''· ومن جهة أخرى نفى متحدث باسم الجيش الاسرائيلي قول الاذاعة العسكرية الاسرائيلية امس، ان رئيس الاركان الجنرال غابي اشكينازي أعرب عن تأييده لاجراء اتصالات مع حركة ''حماس'' التي تسيطر على قطاع غزة· وأكدت الاذاعة أن الجنرال دعا خلال اجتماع مغلق عقد الاحد، الى إجراء مثل هذه الاتصالات ''من أجل الافراج عن الجندي جلعاد شاليت ووقف إطلاق الصواريخ'' على إسرائيل·