حظوظ المنتخبات الأربعة متساوية

فيما يتعلق بمستوى البطولة حتى الآن، قال عسكر طالب: الدور الأول شهد مستويات عالية، وكانت هناك مفاجآت من بعض المنتخبات، ولكن الظاهرة الأكيدة أن المستويات في الدور الأول كانت متقاربة، لأن جميع المنتخبات كانت تبحث عن النقطة من أجل التأهل، أي أن التعادل أفضل من الخسارة، ولعل فوزنا على قطر في مباراة الافتتاح كان مفاجأة للبعض، ولكننا جهزنا لهذه المفاجأة جيداً. وأضاف أن ربع النهائي كانت الحسابات مختلفة، لأن المنتخبات الكبيرة كانت تتعامل مع الدور الأول، على أنه عبور فقط، ولكن في ربع النهائي نظام خروج المغلوب، أي أنه لا مجال للتعويض، وهو ما جعلنا نرى أن ربع النهائي، كان أفضل بكثير من الدور الأول وستكون مباريات نصف النهائي، والنهائي أفضل فنياً، من جميع مباريات البطولة لأن أفضل 4 منتخبات تتصارع على بطاقتي التأهل للنهائي، وسنرى في هذه المباريات فكراً تكتيكياً من المدربين خارج الخطوط، وأداء على أعلى مستوى من اللاعبين ليس فقط بالنسبة لمنتخبنا بل لكل المنتخبات الأربعة. أشار إلى أن قوة المنتخبات في نصف النهائي تجعل التوقع بالنتائج التي تنتهي بها ضرباً من ضروب الخيال والطبيعي أن كل منتخب لديه الحافز والقدرة على اللعب والفوز وتحقيق هدف الوصول للنهائي، ولكن على أرض الواقع المباراة تحسمها 90 دقيقة وربما 120 أو أبعد من ذلك باللجوء إلى ضربات الترجيح التي تحمل الحظوظ لمنتخبات على حساب أخرى. إبراموف مستمر أكد نائب رئيس الاتحاد الأوزبكي أن الأرميني فاديم إبراموف مدرب المنتخب مستمر مع الاتحاد، خلال الفترة المقبلة، حيث تعاقده معه الاتحاد في شهر أبريل الماضي، مع بداية فترة الإعداد لكأس آسيا خلفاً للمدرب ميرجلال قاسيموف، وليس هناك نية لرحيل المدرب الذي يكمل المرحلة المقبلة للاستعداد لتصفيات كأس العالم 2014. الوعود الجماهيرية وجه عسكر الشكر إلى الجماهير الأوزبكية التي ساندت الفريق طوال مباريات الدور الأول وربع النهائي وكان دائما تحضر إلى الفندق مقر إقامة البعثة عقب كل فوز وتحتفل مع اللاعبين والجهاز الفني وهذه الاحتفالات ترفع معنويات اللاعبين ويشعرون بمدى ما حققوه من إنجاز للكرة الأوزبكية. وأضاف: اعلم أن الجماهير لدينا هنا قليلة، ولكن دائماً صوتها العالي في الملعب، وقد شاهدتا في مباراة الأردن الأخيرة، وهي تشجع بحرارة رغم أن جماهير الأردن كانت الأكثر في ستاد خليفة الدولي، وأتمنى أن ننجح في مهمتنا، ونسعدهم كما أسعدونا، ونعدهم بالكأس الآسيوية.