أعلنت كوريا الشمالية أمس أنها «تخلت عملياً» عن لقاء على مستوى عال كان يفترض أن يعقد مع جارتها الجنوبية بسبب إلقاء آلاف المنشورات المعادية لها أمس الأول من قبل ناشطين كوريين جنوبيين.
وتبادلت الكوريتان إطلاق النار من المدفعية الثقيلة على حدودهما البرية أمس الأول بعدما ألقى جنود من كوريا الجنوبية هذه المنشورات المعادية لسلطات الشمال.
وتقول وسائل الإعلام الكورية الجنوبية نقلاً عن مصادر عسكرية، إن حرس الحدود الشماليين أطلقوا النار على البالونات، وسقطت قذائف على الجانب الجنوبي وأن الجيش الجنوبي أطلق النار رداً على ذلك.
ودان الموقع الالكتروني الرسمي لبيونج يانج حكومة سيؤول لسماحها بإلقاء منشورات معادية.
وقال: «نظراً إلى التحركات غير المسؤولة والاستفزازية للنظام الدمية تم التخلي عملياً عن اللقاء الذي كان من المقرر عقده على مستوى عال».
إلا أن بيونج يانج لم تغلق الباب نهائيا.
وقال الموقع، إن «ما سيحدث للعلاقات بين الشمال والجنوب مرتبط بالكامل بالكوريين الجنوبيين».
وكانت الكوريتان قررتا قبل أسبوع العمل من أجل استئناف حوار على مستوى عال علق قبل سبعة أشهر، وذلك بعد زيارة لا سابق لها لثلاثة مسؤولين كوريين شماليين كبار إلى سيؤول، بينهم اثنان من المقربين للزعيم الشمالي كيم جونج-اون.
(سيؤول، أ ف ب)
عدد اليوم
