السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«القمر السماوي» يبحث عن الفوز السادس أمام ويستهام

«القمر السماوي» يبحث عن الفوز السادس أمام ويستهام
18 سبتمبر 2015 23:33
لندن (أ ف ب) يسعى المدرب البرتغالي لتشلسي جوزيه مورينيو أن يتمكن حامل اللقب من إطلاق موسمه المخيب حتى الآن من بوابة جاره اللندني أرسنال عندما يتواجه معه اليوم على ملعب «ستامفورد بريدج» في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وقد حذر مورينيو غريمه في أرسنال الفرنسي آرسين فينجر بأن فريقه استعاد مستواه بعد الفوز الكبير الذي حققه منتصف الأسبوع على ماكابي تل أبيب (4-صفر) في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا، متناسياً ولو لتسعين دقيقة بدايته الكارثية في الدوري الممتاز، والتي تعتبر الأسوأ له منذ 1988، وذلك بعد أن سقط في ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة، ما جعله متخلفاً بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر بعد 6 مراحل فقط على بداية الموسم. ومن المؤكد أن تشلسي سيسعى جاهداً في موقعة اليوم إلى تجنب هزيمة ثالثة على التوالي ورابعة في ست مباريات لأن ذلك سيجعل مورينيو في موقف حرج للغاية، كما ستكون الخسارة أمام فريق فينجر الذي يحتل المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن الـ«بلوز»، بمثابة ضربة قاضية مبكرة لآمال البطل في الاحتفاظ بلقبه. وتوقع مورينيو الذي سبق لفريقه أن خسر أولى مواجهاته لهذا الموسم مع الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب بعد سقوطه المذل أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في المرحلة الثانية، أن يتمكن فريقه من الارتقاء بمستواه في مباراة اليوم لأنها ستجمعه مع فريق منافس بحجم أرسنال الذي يدخل إلى اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خسارته المفاجئة أمام دينامو زغرب الكرواتي (1-2) في دوري أبطال أوروبا. «ندخل إلى اللقاء بشعور مختلف. بإمكاننا أن نستيقظ بذهنية مختلفة»، هذا ما قاله مورينيو، مضيفاً: «مباراة اليوم كبيرة جداً، نحن نواجه خصماً كبيراً. بإمكان النتيجة (الفوز) أن تضعنا في موقع أفضل. حققنا الكثير من النتائج السيئة ولا يمكننا أن نضيف أخرى إليها». ونفى مورينيو، الساعي إلى تحقيق ثأره من فينجر بعد أن سقط أمام الأخير للمرة الأولى في 14 مواجهة معه بخسارة مباراة درع المجتمع في بداية الموسم، ما تناقلته وسائل الإعلام، وخصوصاً قائد منتخب إنجلترا السابق ستيفن جيرارد، عن مشاكل بينه وبين القائد جون تيري، أحد اللاعبين المهمين الذين استبعدوا عن لقاء ماكابي تل أبيب. ومن المؤكد أن أرسنال كان يفضل مواجهة جاره اللدود بطريقة أفضل وبمعنويات مرتفعة لكن سقوطه المفاجئ في دوري الأبطال قد يؤثر على تحضيراته لهذه المواجهة رغم تأكيد مهاجمه تيو والكوت بأن الخسارة أمام دينامو زغرب لن تؤثر على «المدفعجية». وقال والكوت الذي سجل هدف فريقه أمام دينامو زغرب بعد دخوله في الشوط الثاني: «الجميع يشعر بالخيبة لكن علينا الآن أن نتناسى ذلك. اختبرنا العديد من النكسات في السابق ونجحنا بعدها في استعادة توازننا». وواصل: «سيحرص المدرب على أن ننسى ما حصل وأن ندفن ما حصل (الخسارة) في غرفة الملابس وأن نبقيه هناك. علينا التعلم من هذه المباراة والتطلع إلى الأمام بسرعة». ومن جهته، يسعى مانشستر سيتي إلى تناسي خيبة خسارة منتصف الأسبوع على أرضه أمام يوفنتوس الإيطالي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، من أجل مواصلة بدايته الصاروخية وتحقيق فوزه السادس على التوالي. وينتظر رجال المدرب التشيلي مانويل بيليجريني اختباراً صعباً على أرضهم ضد وستهام يونايتد الذي يحقق بداية موسم واعدة حيث يحتل حالياً المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن سيتي إثر فوزه في ثلاث مباريات. ومن المؤكد أن سيتي لا يريد الانضمام إلى أرسنال وليفربول اللذين سقطا على ملعبهما أمام وستهام بنتيجتين كبيرتين صفر-2 وصفر-3 على التوالي. «سيكون فوزنا بمثابة المفاجأة لأنه مان سيتي وقبل الخسارة أمام يوفنتوس سجل 11 هدفاً دون أن تهتز شباكه، إنهم يحلقون»، هذا ما قاله مدرب وست الكرواتي سلافن بيليتش، مضيفاً: «لكن إذا أردنا أن نكون عادلين، نحن تمكنَّا من تحقيق هذا الأمر في مباراتين من أصل اثنين»، خارج ملعب وستهام الساعي إلى فوزه الثالث على التوالي بعيداً عن جمهوره. أما بالنسبة للجار اللدود مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن رجال بيليجريني، سيحاول بدوره تناسي الخيبة القارية وخسارته في منتصف الأسبوع أمام مضيفه إيندهوفن الهولندي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال تخطيه عقبة مضيفه ساوثمبتون غداً الأحد. ولم تكن الخسارة التي مني بها مانشستر يونايتد مساء الثلاثاء على أرض إيندهوفن منحصرة بالنتيجة وحسب، بل إنه خسر أيضاً جهود مدافعه لوك شو الذي سيبتعد عن الملاعب لفترة طويلة بسبب كسر مزدوج في ساقه اليمنى. وتعرض شو للإصابة بعد 15 دقيقة على بداية المباراة التي توقفت حوالي 10 دقائق من أجل تقديم الإسعافات الأولية للاعب قبل نقله على الحمالة إلى خارج الملعب مع قناع الأوكسجين على وجهه. ومن المؤكد أن يونايتد كان يتمنى عودة أفضل إلى المسابقة القارية التي غاب عنها الموسم الماضي، لكن يمكن القول إن الخسارة لا تعكس مجريات المباراة إذ قدم فريق فان جال أداءً جيداً، وكان السباق في الوصول إلى الشباك عبر لاعب إيندهوفن السابق ممفيس ديباي الذي انتقل إلى «الشياطين الحمر» هذا الموسم. وتحدث المدرب الهولندي ليونايتد لويس فان جال عن المباراة قائلاً: «كان يتوجب علينا التسجيل مجدداً لنتقدم 2-صفر لأنه بذلك كان بإمكاننا إنهاء المباراة، لكننا لم ننجح في ذلك، لا يمكننا سوى لوم أنفسنا، لقد حصلنا على العديد من الفرص الجيدة وكان بإمكاننا تسجيل العديد من الأهداف، لكن هذه الأمور تحصل دائماً. يجب أن تكون فعالاً. إيندهوفن كان فعالاً وسجل من لا شيء لأن الهدف الأول تحولت فيه الكرة (من بليند) والثاني جاء بعد خطأ في التمرير». وواصل: «كانت نتيجة مذهلة لايندهوفن لكن كان بإمكاننا تجنبها». أما بالنسبة لمفاجأة الموسم حتى الآن أي ليستر سيتي الذي يحتل بقيادة مدربه الجديد الإيطالي كلاوديو رانييري المركز الثاني دون هزيمة، فيتواجه بدوره مع مضيفه ستوك سيتي الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن. ومن جهته يلعب ليفربول الذي تعادل الخميس مع مضيفه بوردو الفرنسي (1-1) في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، فيأمل أن يضع خلفه الهزيمتين المتتاليتين اللتين مني بهما على يد وستهام (صفر-3) ومانشستر يونايتد (1-3)، وذلك من خلال الفوز على ضيفه نوريتش سيتي. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم أستون فيلا مع وست بروميتش البيون، ونيوكاسل يونايتد مع واتفورد، وسوانسي سيتي مع إيفرتون، وبورنموث مع سندرلاند، على أن يلتقي الأحد توتنهام مع جاره كريستال بالاس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©