واشنطن تعرض الحوار على كوريا الشمالية

أكد الموفد الأميركي الى كوريا الشمالية ستيفن بوسوورث أمس في سيول أن الولايات المتحدة تريد التحاور مع كوريا الشمالية، في وقت أعلن فيه النظام الشيوعي إطلاق ''قمر اصطناعي'' قريبا قد يكون في الحقيقة صاروخا طويل المدى· وقال الموفد الذي يقوم بأول جولة آسيوية له منذ تعيينه الشهر الماضي ''إننا نقيم الاتصال ونرغب بقيام حوار''· وكان الموفد الأميركي حث من طوكيو امس الاول ، بيونج يانج على التخلي عن عملية الاطلاق المقررة أكانت قمرا اصطناعيا أو صاروخا· وأوضح في ختام لقاء في طوكيو مع وزير الخارجية الياباني هيروفومي ناكاسوني ''نحن على اقتناع أن من الأفضل لكوريا الشمالية ألا تقوم بعملية الاطلاق أكان الأمر يتعلق بقمر اصطناعي أو صاروخ''· وفي غضون ذلك دعت الصين ، احدى الدول الحليفة القليلة لكوريا الشمالية، بيونج يانج أمس الى ضبط النفس · وقال وزير الخارجية الصيني يانج جيتشي في بكين'' إننا نأمل في أن تبذل كل الاطراف المزيد من الجهود التى من شأنها أن تؤدي الى تحقيق السلام والاستقرار''· وكانت واشنطن حذرت كوريا الشمالية امس الاول من أن قرع طبول الحرب ''يعود بنتائج عكسية''على جهود إقامة علاقة أفضل مع واشنطن· وصرح جوردن دوجيد نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان ''لهجة كوريا الشمالية الحربية لا داعي لها وتأتي بنتائج عكسية على هدف إقامة اتصالات بناءة أكثر''· وجاء هذا التصريح بعد أن اعلنت كوريا الشمالية الخميس الماضي أنها لا تستطيع أن تضمن سلامة الرحلات الجوية الكورية الجنوبية فوق بحر اليابان لأن المناورات العسكرية التي ستجري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يمكن أن تؤدي الى حرب·