الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مبادرة زايد العطاء تكثف البرامج العلاجية والوقائية

27 سبتمبر 2011 00:06
أبوظبي (وام)- أعلنت "مبادرة زايد العطاء" تكثيف برامجها الإنسانية العلاجية والوقائية لمرضى القلب محلياً وعالميا في إطار حملة العطاء الإنسانية لعلاج مليون طفل ومسن وبإشراف مستشفيات الإمارات الإنسانية العالمية المتنقلة وبمبادرة من المجموعة الإماراتية العالمية للقلب وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء وجراحي القلب من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للقلب الذي يوافق يوم 28 سبتمبر من كل عام. وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس المجموعة الإماراتية العالمية للقلب أن حملة العطاء الإنسانية حرصت خلال الفترة الماضية على تبني مبادرات مبتكرة وقائية وتشخيصية وعلاجية وجراحية للحد من انتشار الأمراض القلبية محليا وعالميا أبرزها تدشين حملة وطنية للوقاية من الأمراض القلبية "وقاية" وإطلاق حملة عالمية للحد من انتشار الأمراض القلبية لدى النساء تحت مسمى حملة الرداء الأحمر تحت رعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وتأسيس برنامج لعلاج مرضى القلب المعوزين وإجراء عمليات القلب المفتوح بالمجان. وقال الشامري إن البرامج العلاجية تشمل توفير فحوص طبية من خلال حافلات متحركة ومجهزة وتنظيم مسيرات ومسابقات ماراثونية ودورات للحفاظ على اللياقة البدنية وعروض فنية ومنتديات علمية ومعارض ومهرجانات ومباريات رياضية لزيادة وعي المجتمع بأهم مسببات الأمراض القلبية وطرق الوقاية. وأشار إلى أن حملة العطاء الإنسانية قدمت العلاج المجاني للآلاف من مرضى القلب في مختلف دول العالم وأجرت بعثة العطاء زايد العطاء لعلاج مرضى القلب ما يزيد على 1500 عملية قلب مفتوح في كل من المغرب ومصر وسوريا والأردن وتنزانيا ولبنان وغيرها من الدول كما أجرت ما يزيد على 200 عملية داخل الدولة للفئات المعوزة والمتعففة واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى أكثر من مليون طفل وتقديم العلاج المجاني لما يزيد عن 760 ألف طفل ومسن. وأوضح أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد من أكبر مسببات الوفيات في العالم وتتسبب في نحو 22 بالمائة من مجموع الوفيات في الدولة ما يستدعي أهمية تكاتف الجهود لتطوير برامج مكافحة هذه الأمراض ورفع الوعي الصحي للحد من مخاطرها. وقال البروفيسور الفرنسي أولفير جاكدين رئيس مركز القلب في مستشفى ليون الجامعي عضو مجلس أمناء المجموعة الإماراتية العالمية للقلب إن الأمراض القلبية كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية أهم الأمراض الفتاكة في العالم والغرض من يوم القلب العالمي هو إذكاء الوعي العام بكيفية الحد إلى أدنى مستوى من العوامل المرتبطة بتلك الأمراض مثل التحكم في الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن الوفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية والحوادث والسرطان تتصدر قائمة المسببات العشرة للوفيات بالدولة خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث يؤكد الأطباء أن أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث أمراض القلب والسكتة الدماغية هي اتباع نظام غذائي غير صحي وعدم ممارسة النشاط البدني وتعاطي التبغ وتسمى تلك الأسباب "عوامل الاختطار" التي يمكن التأثير فيها. وأشار الدكتور عارف النوراني عضو المجموعة الإماراتية العالمية للقلب إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تصيب القلب والأوعية الدموية وتلك الاضطرابات تشمل أمراض القلب التاجية وهي أمراض تصيب أوعية الدم التي تغذي عضلة القلب والأمراض الدماغية الوعائية وأمراض تصيب الأوعية التي تغذي الدماغ والأمراض الشريانية المحيطية وأمراض تصيب الأوعية الدموية التي تغذي الذراعين والساقين وأمراض القلب الروماتزمية إلى جانب أضرار تصيب العضلة القلبية وصمامات القلب جراء حمى روماتزمية ناجمة عن جراثيم العقديات. وقال البروفيسور المصري جراح القلب مرسي أمين رئيس مركز القلب في جامعة قناة السويس عضو المجموعة الإماراتية العالمية للقلب إن برنامج وقاية لقلب صحي ونابض ينطلق للوقوف على مسببات أمراض القلب وتفاديها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©