حفلت الحلقة الأخيرة من برنامج الطريق إلى أبوظبي الذي يعده ويقدمه الزميل محمد مقروف بتلفزيون أبوظبي بالآراء القوية والجريئة من قبل ا لمسؤولين القطريين، حيث صرح سلطان بن خالد السويدي أحد أهم رموز الكرة القطرية أنه خلال توليه رئاسة الاتحاد القطري لم يشعر بعقدة نقص مقارنة بالأمير فيصل بن فهد رحمه الله رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والشيخ فهد الأحمد رحمه الله رئيس الاتحاد الكويتي والشيخ عيسى بن راشد رئيس الاتحاد البحريني في ذلك الوقت، لأن كل إنسان شيخ في بلده، والمهم في نهاية المطاف من يحقق الانجازات، طالما أننا جميعاً في ساحة رياضية·
وقال إذا لم أكن قد حققت انجازاً كبيراً للكرة القطرية، فإنني سعيد بما أنجزته الكرة القطرية بعد ذلك واعتبر نفسي جزءاً لا يتجزأ من تلك الانجازات·
وعن التجنيس قال سلطان بن خالد السويدي أنا مع التجنيس الكامل بمعنى أن يحصل اللاعب المجنس على حقوقه كاملة، لا أن نسحب منه الجواز بمجرد انتهاء المهمة التي تم تجنيسه من أجلها·
أما الشيخ جاسم بن ثامر رئيس اللجنة المنظمة لــ خليجي 17 فأكد أنه لا يشك لحظة واحدة في قدرة الإمارات على استضافة خليجي 18 وأنه واجه خلال الدورة الماضية ظروفاً استثنائية تتمثل في دخول الألعاب المصاحبة وإقامة بطولة كرة القدم من مجموعتين، ولكن فوز منتخب قطر باللقب عوّض اللجنة المنظمة عن أي تعب· وقال إن التجنيش لغة عالمية، ومن عارضه سابقاً بات يسير على نفس الدرب·
وأكد الزميل سعد الرميحي رئيس تحرير مجلة الصقر أن الإعلام الرياضي بالمنطقة لعب دوراً مهماً في نجاح الدورة، وأن مجلة الصقر تعتبر جزء لا يتجزأ من تاريخ الدورة وقال إن التليفزيون كان بمثابة الغول الذي يهدد مكانة الصحافة الرياضية بالمنطقة، ومع ذلك لا تزال الصحف، وخاصة اليومية، صامدة وتقدم غذاءً يومياً للقارئ، لا يمكن الاستغناء عنه·
أما منصور مفتاح أشهر مهاجم في تاريخ الكرة القطرية فأشار إلى أنه أطلق شعره الكثيف بناء على تعليمات من بعض المسؤولين، حتى أكون مميزاً داخل الملعب، واكتشف في نهاية المطاف أنه اكتسب شهرته من شعره لا من قدمه!
·
عدد اليوم
