أستراليا (أ ف ب)
فضلت سيدة أسترالية مريضة بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة اللجوء للعلاج الطبيعي بدلا من الإشعاع والعلاج الكيميائي.
وقالت صحيفة «ديلي إن» البريطانية إن ميل رايس وهي أم لثلاثة أطفال خضعت لعملية استئصال لثدييها لكنها فضلت اللجوء للعلاجات الطبيعية والبديلة بعد ذلك.
وأشارت رايس، الناشطة في حقوق الحيوان، إلى أن الأطباء المشرفين على علاجها استنكروا من الفكرة عندما أعربت عن عدم رغبتها في التعرض للعلاج الكيميائي التي وصفته بالسم.
ونقلت الصحيفة قولها «عقب الجراحة كانت نسبة فرصتي في الحياة لا تتعدى 24 بالمئة ولم أكن راغبة في تمضيتها في تعريض جسدي لمزيد من الألم».
وأضافت «منذ إصابتي بالسرطان بدأت أستمع لجسدي أكثر وأركز في نظام حياتي وغذائي بصورة أفضل فالمرض كان بالنسبة لي عملية صحوة».
واعتمد نظام رايس الغذائي على نظام نباتي يعتمد في الأساس على الماء والعصائر الطبيعية حيث كانت تعتمد على تناول 13 كوبا من عصير الفواكه يوميا بالإضافة إلى جعل اليوجا والتأمل جزءا من روتينها اليومي.
وبالرغم من التحسن الواضح لصحة رايس بعد اتباعها لذلك النظام إلا أن طبيبها المعالج أكد أن عدم عودة الأورام لجسدها حتى الآن لا يعني إثبات صحة اعتقادها فهي في رأيه ستكون أكثر عرضة لرجوع المرض من أولئك الذين التزموا بجرعات العلاج التقليدي.