الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أربيل يستضيف بيرسيبورا بـ «ضمانات أمنية»

أربيل يستضيف بيرسيبورا بـ «ضمانات أمنية»
26 سبتمبر 2011 23:26
الكويت (أ ف ب) - ستكون الفرصة سانحة أمام فرق أربيل العراقي والكويت الكويتي والوحدات الأردني لحسم تأهلها إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. يلعب اليوم في أياب ربع النهائي أربيل العراقي مع بيرسيبورا الأندونيسي، وموانج تونج التايلاندي مع الكويت الكويتي، وناساف الاوزبكي مع شونبوري التايلاندي، وغداً دهوك العراقي مع الوحدات الأردني. وفي الذهاب، فاز أربيل على برسيبورا 2-1، والكويت على موانغ تونغ 1-صفر، والوحدات على دهوك 5-1، وناساف على شونبوري 1-صفر. يقام الدور نصف النهائي في 4 أكتوبر ذهابا و18 منه أيابا، والنهائي في 29 من الشهر ذاته. تحتكر الفرق العربية لقب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عبر الجيش السوري (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010). أربيل الفائز خارج أرضه بهدفين مقابل هدف يريد تأكيد النتيجة على أرضه وبين جمهوره، خصوصا بعد أن قدم مسؤولون عراقيون في محافظتي أربيل ودهوك قبل أيام، غداة قرار الاتحاد الدولي (الفيفا) بنقل مباريات المنتخبات العراقية إلى خارج العراق، ضمانات أمنية إلى الاتحاد الآسيوي مقابل الإبقاء على إقامة مباريات فريقيهما المحليين ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي على ملعبيهما. وكان الاتحاد العراقي أعلن الخميس الماضي أن الفيفا قرر عدم السماح بإقامة مباريات المنتخبات العراقية بعد الآن في مدينة أربيل ونقلها إلى خارج البلاد لاسباب تتعلق بضعف عوامل التنظيم والإدارة التي رافقت مباراة العراق والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2012، إضافة إلى عدم سعة الملعب (12 ألفا فقط) وعدم توفر أماكن مخصصة للصحافيين والإعلاميين وغياب العناصر الأمنية. وأوضح أمين سر الاتحاد العراقي بالوكالة طارق أحمد أن “محافظي أربيل ودهوك قدما ضمانات أمنية لحماية ملعبي المدينتين مقابل الإبقاء على إقامة مباريات فريقيهما المحليين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على ملعبيهما”. وفي المباراة الثانية، تسود حال من القلق الشارع الكويتي قبل اللقاء المرتقب الذي يخوضه فريق الكويت في بانكوك في ضيافة موانج تونج يونايتد التايلاندي. ينطلق هذا القلق من اعتبارات عدة، أولها أن الكويت لم ينجح سوى في تحقيق فوز باهت وبهدف وحيد في جولة الذهاب بتوقيع البرازيلي روجيريو كوتينيو قبل ربع ساعة على نهاية المباراة التي تفوق فيها الضيوف فنيا وأبانوا عن رغبة جامحة في خطف بطاقة التأهل التي بدت على الورق أقرب إلى “العميد” حامل لقب 2010. كما أن الكويت يدخل إلى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه بهدف في مباراته الأخيرة ضمن الدور الأول من بطولة كأس ولي عهد الكويت وجاءت أمام اليرموك المتواضع. ولا يمكن إغفال المستوى المتذبذب الذي يقدمه الفريق بقيادة مدربه الصربي دراغان تالاييتش لا سيما العقدة المتمثلة في إضاعة الفرص السهلة. أضف إلى ذلك المردود المتواضع الذي دأب على تقديمه محترفو الفريق باستثناء روجيريو. نقطة أخرى تلعب ضد الكويت أيضاً وتتمثل في الإرهاق الذي لحق باللاعبين نتيجة الرحلة الطويلة والمرهقة بين الكويت وبانكوك، الأمر الذي حدا بالجهاز الفني إلى إلغاء التدريب الأول، فضلاً عن فارق المناخ حيث فوجئ اللاعبون بأمطار غزيرة لدى الوصول في وقت ما زالت فيه درجات الحرارة مرتفعة في منطقة الخليج. وما زاد في الطين بلة أن الكويت سيفتقد اليوم خدمات خالد عجب الذي تعرض للإصابة في المباراة أمام اليرموك ولم يرافق “الأبيض” في رحلته إلى بانكوك، في مقابل شفاء كل من خالد الشمري وجراح العتيقي. ويعكس التصريح الذي أدلى به مدير الفريق عادل عقلة صعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه حيث أكد أن المباراة لن تكون سهلة على الكويت في مواجهة موانج تونج الذي يضم في صفوفه عدداً لا بأس به من لاعبي منتخب تايلاند الفائز في الآونة الأخيرة على عمان بثلاثية نظيفة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، فضلا عن اللاعب الإنجليزي المخضرم روبي فاولر، نجم ليفربول السابق. ورأى عقلة أن موانج تونج أثبت في لقاء الذهاب أنه فريق قوي ومتماسك ويصل إلى المرمى بسهولة، وتابع: “لا شك في أنه سيلعب للفوز أملا بتعويض خسارة الذهاب ولكونه يلعب على أرضه وبين جماهيره”، مع العلم أن الهزيمة في الكويت هي الأولى له في المسابقة هذا الموسم. من جانبه، حاول تالاييتش قدر المستطاع التقليل من آثار النتائج الأخيرة إذ اعتبر أن “العرض ليس مهما بل أن الأهم هو الفوز” بعد مباراة الذهاب، قبل أن يرجع الخسارة أمام اليرموك في كأس ولي العهد إلى “غياب التركيز والتفكير في المباراة الآسيوية”. ولا بد لتالاييتش، إن أراد عبور العقبة التايلاندية والاستمرار في البطولة القارية كممثل وحيد للكرة الكويتية، أن يحصن دفاعاته اليوم ويحاول إيجاد الوسيلة الكفيلة بدعم روجيريو الذي ابان وحيداً عن رغبة في الفوز في جولة الذهاب. الكويت كان بلغ ربع النهائي إثر فوزه على غريمه المحلي القادسية 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، فيما تغلب موانج تونج على العهد اللبناني 4-صفر. وفي المباراة الثالثة اليوم، يسعى ناساف الأوزبكي أيضا إلى تجديد فوزه على شونبوري التايلاندي بعد أن اسقطه ذهابا بهدف نظيف. ويختتم ربع النهائي غداً بلقاء دهوك والوحدات التي من المتوقع أن يؤكد فيها الوحدات تأهله بعد أن قطع أكثر من نصف الطريق في مباراة الذهاب على أرضه وبين جمهوره حين اكتسحه منافسه بخمسة أهداف مقابل هدف. ويواصل الوحدات تقديم العروض الجيدة في البطولة، فقد تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 14 نقطة، متقدما على الكويت والطلبة العراقي والسويق العماني، ثم تخطى شورتان الاوزبكي 2-1 في الدور الثاني، أما دهوك فتصدر المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة أمام الفيصلي الأردني والجيش السوري والنصر الكويتي، قبل أن يتغلب على ديمبو الهندي 1-صفر في الثاني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©