دبي (الاتحاد)
أكد مشاركون في المختبر التفاعلي الأول، الذي نظمته هيئة الصحة بدبي، أمس وأمس الأول، أهمية تحديد الاختصاصات والمسؤوليات والصلاحيات، ضمن المخطط العام للاستراتيجية، وتوضيح مؤشرات التقييم المرحلية لكل مبادرة ومشروع، واعتماد برمجة زمنية للإنجاز، مع أدوات تتوافق والمعايير العالمية، لقياس معدلات التطور، والوقوف على نسبة الارتقاء، والطفرة النوعية المطلوبة.
وأجمع المشاركون في ختام أعمال المختبر أمس، على ضرورة إعادة هندسة القطاع الصحي بشكل متكامل، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية للمنشآت الطبية، وتطوير أنظمة وإجراءات الوقاية والعلاج، واستثمار الخبرات والكوادر التخصصية والإدارية، وإيجاد آليات داعمة لسياسة التوطين، واستقطاب المتميزين، إلى جانب الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة والذكية، وتزويد جميع المنشآت الطبية بآخر ما وصل إليه العالم في هذا المجال.
![]() |
|
![]() |
ولفت المشاركون خلال نقاشات اليوم الثاني للمختبر، إلى أهمية بلورة استراتيجية جديدة تمتد حتى عام 2021، تنسجم في أهدافها ومنطلقاتها مع توجهات دبي وتواكب تطلعاتها المستقبلية، ولاسيما في المجال الصحي، إضافة إلى إعداد خطط تشغيلية وبرامج تطوير قابلة للتطبيق، وأجندة عمل محددة المسؤوليات والاختصاصات والجدولة الزمنية لمراحل الإنجاز.
![]() |
|
![]() |