الرياض (ا ف ب) - قال خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بعد يومين من مغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الرياض بشكل مفاجئ إن المبادرة الخليجية “ما زالت تشكل المخرج لحل الازمة اليمنية” .
وقال في خطاب وجهه إلى مجلس الشورى “نرى أن المبادرة الخليجية ما زالت تشكل المخرج لحل اللازمة اليمنية، وتحول دون تدهور الأوضاع”.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين “يؤلمنا ما يشهده من أحداث عنف ترتب عليها سقوط قتلى وجرحى، وأهيب بكافة الأطراف ضبط النفس وتحكيم العقل لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق إلى المزيد من العنف والاقتتال”.
ولم يتطرق الملك إلى سوريا، لكنه أضاف أن بلاده “بذلت مساعي حثيثة على مستوى المصالحة العربية وما جولاتنا وزياراتنا لبعض العواصم العربية في العام المنصرم إلا لتنقية الأجواء وإصلاح ذات البين ودعم قضاياها”.
وتابع أن “جهود المملكة كانت تنصب على تحقيق السلم الأهلي في لبنان، وما زلنا ندعم امنه ووحدته وعروبته واستقراره”. وأكد “احترامنا ودعمنا لخيارات الشعوب، مع رفضنا الحازم لأي تدخل خارجي في قضايانا العربية”.
وأوضح أن “أمن دول مجلس التعاون الخليجي جزء لا يتجزأ” من أمن المملكة معبرا عن “ارتياحنا لعودة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين ونجدد رفض المملكة لأي تدخل خارجي يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية”.
وختم قائلا “نتطلع إلى بقاء العراق كيانا سياسيا عربيا إسلاميا موحدا ومستقلا لجميع طوائفه وأبنائه، وأن يكون بمنأى عن التدخل في شؤونه الداخلية”.
عدد اليوم
