السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ليما ينقذ الوصل من الخسارة أمام الإمارات

ليما ينقذ الوصل من الخسارة أمام الإمارات
4 مارس 2016 23:22
علي معالي(دبي) تعادل الوصل مع الإمارات بهدف لكل منهما، في المباراة التي جرت على ملعب زعبيل في «الجولة 20» لدوري الخليج العربي، ورفع «الفهود» رصيده إلى «النقطة 34» منفرداً بالمركز الثالث مؤقتاً، حتى يخوض النصر مباراته مع الشباب اليوم، حيث يبلغ رصيد «الأزرق» 33 نقطة، ورفع «الصقور» رصيده إلى 21 نقطة، وبهذه النتيجة يفشل «الأصفر» في فك عقدة «الأخضر» هذا الموسم، حيث انتهت نتيجة الدور الأول بتفوق الصقور 4 - 2، ولم ينجح الوصل في إسعاد جماهير في آخر مباراة له على ستاد زعبيل، حيث ينقل الفريق مبارياته إلى ملعب النصر، لبناء الملعب الجديد، والذي سيكون جاهزاً عام 2019. بدأ الإمارات بالتهديف عن طريق رودريجو في الدقيقة 56، وتعادل للوصل ليما في الدقيقة 73، في مباراة شهدت طرد حسن أمين قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 3 دقائق، لم يقدم الوصل المستوى المأمول، حيث ظهر مرتبكاً للغاية في الشوط الأول، وتحسن الأداء نسبياً في الثاني، وفي المقابل نجح «الصقور» في تحقيق المراد بالعودة إلى رأس الخيمة بنقطة غالية. اضطر الوصل إلى إجراء تغييرين اضطراريين قبل المباراة الأول، بعدم وجود سالم عبدالله في التشكيلة للإصابة، وقبل البداية بدقائق خرج عبدالله كاظم من التشكيلة رغم وجوده في القائمة، حيث أصيب كاظم، وأشرك المدرب كالديرون اللاعب عدنان حسين. وسط محاولات الوصل الهجومية يهدر وليد عمبر هدفاً مؤكداً، عندما وجد نفسه داخل منطقة الجزاء، ورغم محاولات صاحب الأرض السيطرة على مقاليد الأمور، إلا أن الهجمات الخاطفة لـ «الصقور» جاءت في غاية الخطورة. افتقد «الأصفر» التركيز في الدفاع، وعدم قيام الوسط بدوره في التمرير السليم، في المقابل نظم «الصقور» صفوفه جيداً مع الاعتماد على الانطلاقات السريعة من ديالو وهولمان مع مهارات عمبر ورودريجو، وشكلوا خطورة على دفاعات الوصل المهزوزة. وكانت أولى المحاولات الإيجابية من «الفهود» في الدقيقة 34 عن طريق روجيرو الذي استغل مهاراته، وانطلق من العمق وسدد كرة قوية تصدى لها صقر ببراعة، وكان كاميلي مدرب الإمارات ذكياً، عندما جعل الثلاثي عمبر وديالو ورودريجو على خط واحد في الهجوم، حيث أجبروا دفاع الوصل على العودة، بل شكلوا ضغوطاً مختلفة، وأوقعوا المنافس في الخطأ. وظهر التوتر الكبير على كالديرون، لأنه يدرك أن هناك أخطاء واضحة في فريقه، بينما ظهر كاميلي مستقراً نسبياً في ظل الأداء المتزن هجومياً ودفاعياً لـ «الصقور». لم يقدم الرباعي الأجنبي بالوصل هوجو وليما ورودريجو وكايو المطلوب منهم في الشوط الأول، باستثناء تصويبة وحيدة من رودريجو، ونجح دفاع «الصقور» في فرض سيطرة على ليما وكايو بشكل كبير، مما أفقد الأصفر خطورته أمام المرمى. وفي الشوط الثاني. لم يقم أي مدرب بتغييرات في صفوفه، وكانت الدقيقة 50 كفيلة بتقدم الوصل عندما لعب حسن أمين كرة عرضية أنقذها جارسيا قبل أن تصل إلى إلى ليما. وفي الدقيقة 56 ينجح «الصقور» في تغيير مجرى اللعب بهدف سجله رودريجو من كرة عرضية، وفي الدقيقة 61 ينقذ حارس «الصقور» مرماه من تصويبة ليما القوية من ضربة حرة مباشرة. يبدأ الوصل في محاولات اختراق دفاعات «الصقور» بالكرات العرضية، ومن كرة جميلة من عدنان حسين في الدقيقة 65 يسدد كايو رأسية فوق العارضة، ويبدأ كالديرون في الدفع بأحد أوراقه الهجومية لعل وعسى يتم تعديل الموقف، ويلعب محمد خلفان بدلاً من عدنان حسين في الدقيقة 68، وقبلها بقليل يهدر كايو هدف التعادل من كرة داخل منطقة الستة، وبعدها مباشرة يدفع كاميلي بمحمد مال الله بدلاً من رودريجو، وتنجح الكرات العرضية في نجاح «الفهود» في تعديل النتيجة، عندما لعب محمد خلفان عرضية تدخل فيها ليما بقدمه قبل الحارس محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 73.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©