بغداد ـ حمزة مصطفى:
اعلن التيار الصدري انه لايزال متمسكا بمواقفه التي سبق له ان اعلنها من مسألة عودته الى الحكومة والبرلمان والتي تتضمن شرطا رئيسيا واحدا وهو جدولة انسحاب القوات الأميركية من العراق · وقال نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب ان هناك مساعي تبذل بين التيار وبين اطراف حكومية وبرلمانية من اجل انهاء الصدريين تعليق عضويتهم وعودتهم الى الحكومة والبرلمان · ويربط المراقبون السياسيون في بغداد بين عودة التيار الصدري الى منطق التشدد في المواقف وبين قيام المرجع الشيعي الأعلى السيستاني باحباط المحاولات التي قادتها بعض القوى السياسية من اجل تشكيل جبهة اعتدال تهدف بالدرجة الاساس الى عزل المتشديين من الشيعة والسنة من اجل توجيه ضربة قاصمة لهم طبقا للاستراتيجية الجديدة التي سيعلنها الرئيس الأميركي مطلع العام القادم · ومن جهتهم فقد بدا الاكراد العراقيون يشعرون بخيبة امل لفشل الجهود التي قادوها نحو شهر من اجل انضاج فكرة جبهة الاعتدال ، واصدر الزعيم الكردي مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بيانا لدى عودته الى أربيل بعد زيارة الى بغداد استغرقت شهرا كاملا ان الجهود التي بذلها من اجل قيام هذه الجبهة لم تثمرعن نتيجة ايجابية · ومن جهته فقد عاد الى السليمانية الرئيس العراقي جلال طالباني ليقضي عطلة اعياد الميلاد وعطلة رأس لسنة وعيد الأضحى في معقله الجبلي بعد ان بذل جهودا على مدى شهر لم تتكلل بالنجاح المطلوب ·
عدد اليوم
