أبوظبي (وام) - أصدر مجلس أبوظبي للتعليم قراراً إدارياً بشأن التوقيت المدرسي لرياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى والثانية والثالثة للعام الدراسي الحالي، يقضي باستمرار العمل بالتوقيت المدرسي المعمول به خلال العام الماضي.
وتضمن القرار تفعيل نظام البصمة الإلكترونية عند الحضور والانصراف للعاملين بالهيئتين الإدارية والتدريسية والفنية، حسب المواعيد المعمول بها في مدارسهم، وسيراعي النظام طلبات الاستئذان والغياب بما يتماشى مع اللوائح والنظم المعمول بها.
ويسهم نظام البصمة الإلكترونية في التقليل من الاعتماد على الإجراءات الورقية وتوفير الجهد والوقت بالنسبة لما يتعلق بمباشرة العاملين في الهيئات التدريسية والإدارية والفنية لعملهم، بالإضافة إلى تقليل الوقت المستنفد في إدخال المعلومات في برنامج ال»إي ار بي» بشكل يدوي، كما يسهم في إلغاء المسح الاستقراري.
ودعا القرار المدارس كافة إلى استكمال إدخال جداول اليوم الدراسي إلكترونيا على نظام المعلومات الطلابية الإلكتروني في موعد أقصاه نهاية شهر سبتمبر الجاري، بهدف تحسين كفاءة الأنظمة الإلكترونية المعمول بها حالياً. وقد لاقى هذا القرار استحساناً من الميدان التربوي، حيث قال عبدالله العطاس مدير مدرسة خليفة بن زايد الثانوية إن مراعاة النظام لطلبات الاستئذان والغياب بما يتماشى مع اللوائح والنظم المعمول بها سابقاً هو دليل على إدراك صانعي القرار بمدى خصوصية الدوام المدرسي واختلافه عن بقية جهات العمل.
وقالت شيخة الزعابي مديرة مدرسة فلسطين الثانوية للبنات: لاحظنا أن العمل بالتوقيت المدرسي للعام الدراسي الماضي كانت له أصداء إيجابية بين أوساط المعلمات، معربة عن شكرها وتقديرها للمجلس على توفير بيئة عمل محفزة ومشجعة للمعلمين.
ورأت فاطمة إبراهيم الحمادي مديرة مدرسة المفرق الثانوية أنه بالرغم من أن القرار يأتي لصالح المعلمات من خلال إفساح المجال أمامهن للتحضير بشكل جيد ليوم دراسي جديد، إلا أنه في الوقت نفسه سيؤثر إيجاباً على المستوى الدراسي للطالب الذي سيكون لديه وقت أكثر للمذاكرة في المنزل والاستعداد بشكل أفضل، وبالتالي فإن احتمالية تفوقه ستكون أكبر.
عدد اليوم
