الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات سياحة روسية تتأهب لإرسال 10 آلاف سائح إلى مصر فور رفع الحظر عن السفر

شركات سياحة روسية تتأهب لإرسال 10 آلاف سائح إلى مصر فور رفع الحظر عن السفر
20 سبتمبر 2013 22:03
الغردقة، هانوفر (رويترز، د ب أ) - تعتزم رابطة وكلاء السياحة الروس إرسال 10 آلاف سائح روسي إلى منتجع الغردقة المصري، فور رفع الحكومة الروسية حظر السفر إلى مصر. يأتي الاستعداد الروسي، في وقت تفاوتت مواقف كبرى الشركات السياحية بشأن استئناف رحلاتها السياحية إلى مصر. وقالت مايا لوميدزه المديرة التنفيذية لرابطة وكلاء السياحة الروس في مؤتمر صحفي مع محافظ البحر الأحمر في الغردقة أمس الأول، إن عشرة آلاف سائح روسي مستعدون لزيارة مدينة الغردقة المصرية فوراً، إذا وافقت الحكومة الروسية على إلغاء حظر السفر الذي فرضته بسبب أعمال العنف التي اندلعت في مصر في الفترة الأخيرة، وإن العدد قد يصل إلى 100 ألف خلال شهر واحد. وأضافت أن عدد السياح الروس هبط نحو 90% خلال الشهر الجاري مقارنة بسبتمبر من العام الماضي. وأوقفت كثير من شركات السياحة رحلاتها لمصر في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت في يوليو وأغسطس الماضيين، ونصحت حكومات مواطنيها بعدم السفر لمصر لتمضية عطلات، ما أضر بقطاع حيوي للاقتصاد المصري. وقالت لوميدزه، إن الوضع في الغردقة ومصر آمن، ونستطيع أن ننصح السياح الروس بالسفر إلى الغردقة، في حال موافقة الحكومة الروسية على رفع الحظر بعد تقديم تقريرنا إليها، وسط توقعات بأن يصل أعداد السياح الروس إلى 100 ألف سائح للغردقة خلال شهر. وقال سيرجي تيودوروفيتش ممثل الوكالة الاتحادية للسياحة الروسية على هامش اجتماعه مع شركات السياحة في الغردقة الواقعة على ساحل البحر الأحمر: «نحن في الغردقة اليوم للتأكد من أن الخدمة جاهزة لاستقبال السياح الروس». وأضاف أن مصر جاهزة لاستقبال السياح الروس، حيث قضينا أوقاتاً كثيرة في مصر، آخرها في أغسطس، ولم أجد أي مضايقة. لكن تيودوروفيتش امتنع عن تحديد الموعد المتوقع لعودة السياح الروس إلى مصر، وذكر أنه سيسافر إلى شرم الشيخ لتقييم الأوضاع، وسيرفع تقريراً بذلك لوزارة الخارجية الروسية الأسبوع المقبل. وزار هشام زعزوع وزير السياحة المصري روسيا الأسبوع الماضي لحث الخارجية الروسية على رفع حظر السفر إلى مصر. وبلغ عدد السياح الروس الذين زاروا مصر في عام 2010 نحو 2,8 مليون سائح، وانخفض عددهم إلى 1,6 مليون في 2012 عقب أحداث يناير 2011. من جانب ثانٍ، أعلنت شركة توماس كوك للسياحة، أنها ستستأنف الرحلات لمصر بنهاية الشهر الحالي، قبل بدء فصل الشتاء المشمس الذي يشهد ذروة الموسم السياحي المصري. وقالت توماس كوك، إن الوضع في مصر تحسن خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأن منتجعات البحر الأحمر التي تجتذب محبي الشواطئ والغطس هادئة. غير أن شركة «توي» الألمانية للسياحة قررت إلغاء جميع رحلاتها إلى مصر حتى 15 أكتوبر المقبل. ويأتي قرار أكبر شركة للسياحة في أوروبا على عكس منافستيها «دير توريستك» و»توماس كوك» الألمانيتين. وذكرت شركة «توي» أمس، أنه لم يتضح بعد متى ستغير الخارجية الألمانية تقديراتها بشأن السفر إلى مصر. وتوصي السلطات الألمانية بعدم السفر إلى مصر. ويشمل قرار«توي» شركات أخرى تابعة لها، وهي «1-2 فلاي» و»اير تورز» و»ديسكاونت ترافل». ولم يتضح بعد موقف شركة «ألتورز» الألمانية للسياحة من برامجها لمصر، حيث تلغي الشركة حتى الآن جميع رحلاتها إلى هناك حتى نهاية الشهر الجاري. مصر ترفض طلباً قطرياً لزيادة الرحلات الجوية بين البلدين القاهرة (وكالات) - رفضت وزارة الطيران المدني المصرية، طلباً تقدمت به السلطات القطرية لزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدين، لاستيعاب حركة السفر والطيران المتزايدة. جاءت الخطوة في إطار التصعيد بين مصر وقطر، حيث قامت مصر برد ملياري دولار قيمة الوديعة القطرية لدى البنك المركزي المصري، بسبب فشل مفاوضات تحويلها لسندات. وصرحت مصادر مسؤولة بوزارة الطيران المدني المصرية، بأن سلطات الطيران المدني القطري قد تقدمت بطلب لسلطة الطيران المدني المصري بتعديل اتفاقية النقل الجوى بين البلدين، ليسمح بزيادة عدد الرحلات من 28 رحلة طيران أسبوعياً إلى 42 رحلة طيران، إلا أن سلطات الطيران المدني المصري رفضت عقد اجتماع لمناقشة الأمر. وبشأن رد الوديعة القطرية، نقلت وكالة الأنباء القطرية عن متحدث باسم وزارة المالية القطرية، أن الوزارة «تحترم قرار الحكومة المصرية برد الوديعة التي يبلغ مقدارها ملياري دولار». وأوضح أن الخلاف بين البلدين كان إصرار مصر على أن تحول الوديعة إلى سندات دفعة واحدة، في حين كانت قطر تريد عملية تحويل على أربع مراحل متتالية. وقال إنه خلال الأسبوعين الماضيين عقدت اجتماعات عدة في الدوحة بين الفريق الفني، ممثلاً للبنك المركزي المصري والجانب القطري، لتحويل مبلغ الوديعة إلى سندات، وعرض الفريق القطري تحويل الوديعة على أربع دفعات متساوية، بحيث تتضمن كل دفعة سندات بقيمة 500 مليون دولار، على أن يتم سداد الدفعة الأولى فوراً، ويتم سداد الباقي في غضون ثلاثة أشهر. وأضاف أن الفريق المصري وافق على العرض في بداية الأمر، لكن تراجع بعد ذلك لأسباب نجهلها ولم يصرح بها، وأصر أن يتم تحويل هذه الوديعة إلى سندات على دفعة واحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©