السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسكو تعلن الإفراج عن 20 سجيناً وطرابلس تتحدث عن عملية «فرار»

10 أكتوبر 2014 01:00
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن عشرين مواطنا روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا كانوا مسجونين في ليبيا تم الإفراج عنهم وعادوا إلى بلدانهم، في حين وصف القضاء الليبي عملية الإفراج هذه بانها «فرار». وأفادت الصحافة الروسية بأن 18 أوكرانيا واثنين من بيلاروسيا وروسيا واحدا كان حكم عليهم في يونيو 2012 بالسجن عشرة أعوام في طرابلس بتهمة العمل كمرتزقة لحساب نظام معمر القذافي، مضيفة أن المتهم بتنسيق أنشطة هذه المجموعة، وهو أيضا روسي، حكم عليه بالسجن مدى الحياة. وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان «اليوم، يمكننا القول إن جميع الروس عادوا إلى وطنهم وهم بخير. هذا الأمر ينطبق أيضا على مواطني بيلاروسيا وأوكرانيا». وأضاف «لقد اتخذنا كل التدابير الضرورية واستخدمنا مختلف الوسائل للإفراج» عن السجناء الـ22، من دون مزيد من التفاصيل. ونقلت صحيفة كومرسانت الروسية عن أحد المصادر انه تم الإفراج عن السجناء في الأسبوع الأخير من أغسطس بعد اعتقالهم لثلاثة أعوام منذ صيف 2011. لكن المتحدث باسم النائب العام الليبي الصديق السور اعتبر أن هذا «الإفراج» هو بمثابة «فرار». وقال السور لفرانس برس «لسنا على علم بالإفراج عن السجناء الروس والاوكرانيين والبيلاروس. لم يصدر اي قرار قضائي أو عفو يجيز الإفراج عنهم». وأضاف المتحدث «نحن نحقق في ظروف خروجهم من البلاد. وإذا تأكد هذا الأمر فسيكون بمثابة فرار». واعتقل هؤلاء أولا لدى ميليشيات في طرابلس ثم نقلوا إلى مدينة الزنتان التي تبعد 170 كلم جنوب غرب العاصمة الليبية حين قامت مجموعات مسلحة مناهضة للبرلمان والحكومة الليبيين اللذين اعترف بهما المجتمع الدولي، بمهاجمة مكان اعتقالهم. وكانوا اتهموا بإعداد قاذفات صواريخ لاستهداف طائرات الحلف الأطلسي خلال النزاع الذي أدى إلى سقوط نظام القذافي ثم قتله في 2011، إضافة إلى مساعدة الزعيم الليبي الراحل في قمع الثورة المناهضة له. وقال أحد السجناء لصحيفة كومرسانت إن معاملة السجانين لهم كانت متفاوتة، لافتا إلى أن أحد رفاقه قضى بأزمة قلبية حين اجبروا على الانتقال من طرابلس إلى الزنتان. (موسكو ، طرابلس - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©