السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مؤسسة محمد بن راشد» تمول أربعة مشاريع تقنية في سوريا

«مؤسسة محمد بن راشد» تمول أربعة مشاريع تقنية في سوريا
14 فبراير 2010 20:47
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عن نيتها تمويل أربعة مشاريع تقنية في سوريا بقيمة 480 ألف درهم، وذلك بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وضمن مشروع “إبدأ”، لدعم المشروعات المتميزة في مجال تقنية المعلومات. وأعلنت المؤسسة أمس أسماء الفائزين في مسابقة “إبدأ” المبادرة التي أطلقتها العام الماضي في سوريا بالتعاون مع الجمعية السورية للمعلوماتية. وتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل أقيم في مدينة حمص السورية حضره وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ضم كلا من عادل الشارد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب وسلطان لوتاه المدير التنفيذي لتطوير ريادة الأعمال في المؤسسة، ومن الجانب السوري حضر الحفل كل من غياث بركات وزير التعليم العالي وديالا الحاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وراكان مرزوق رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية. وتم اختيار أربعة مشاريع من المشاريع المرشحة لمسابقة “إبدأ” للحصول على تمويل مالي من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بإجمالي”1.5” مليون ليرة سورية ما يعادل “حوالي 120 ألف درهم”.. فيما تضم قائمة الفائزين كلا من محمد اللبابيدي وعبدالعزيز عباس عن مشروع يسهل التحكم في استخدام الإنترنت في الشركات والفنادق وغيرها من المرافق العامة وإيهاب الحراكي عن “مشروع الموزع الذكي” وخليل الخطيب وحسام عرنوس وعبيدة سليمان عن “مشروع حماية الاتصالات في الشبكات اللاسلكية” وإبراهيم الخيمي عن “ مشروع التعليم الافتراضي والتعليم التقليدي”. ويأتي اختيار المشاريع الفائزة بعد دراسة تقارير المشاريع وتقييمها وفق معايير لجنة إدارة البرامج، وسيتم صرف المبلغ المخصص لكل مشروع ضمن خطة إنفاق يتفق عليها بين أصحاب المشاريع الفائزة ولجنة إدارة البرامج كما ستتم استضافة المشاريع في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التابعة للجمعية في محافظتي دمشق وحمص. وفي تصريح صحفي أكد سالم عيسى القطام الزعابي سفير الدولة لدى دمشق .. حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على دعم الشباب في مجال تقنية المعلومات .. مشيرا إلى أن وفد المؤسسة يكرم الذين قاموا بطرح مشاريع جديدة. وأشار إلى أن المؤسسة تبنت مشاريعهم لأن هؤلاء الشباب لديهم إمكانيات جيدة في تقنية المعلومات وسيتمكنون الآن من البدء بمشاريع صغيرة ومتوسطة تساهم في خدمة وطنهم خاصة في مجالات المعلومات والاتصالات “. وأضاف الزعابي “ لا شك أنه سيكون هناك سعي لتعميم التجربة على كافة المحافظات السورية بعد هذه التجربة الناجحة في محافظتي حمص ودمشق والمؤسسة لديها اهتمام كبير بالشباب على امتداد الوطن العربي وتخدم الأمة العربية ككل “. من جانبه صرح عادل الشارد بأن الحاضنات العربية حاليا تبلغ ثماني حاضنات في عدة دول عربية وسوريا أول دولة توجد فيها حاضنتان برعاية مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لافتا إلى سعي المؤسسة لتعميم التجربة على مستوى الوطن العربي، وأضاف “أن سوريا لها خصوصية لأن فيها طاقات هائلة وتشريعات مناسبة والسيدة الأولى مهتمة اهتماما شديدا بتطوير تكنولوجيا المعلومات لتعزيز اقتصاد المعرفة” مشيرا إلى أن “ الهدف الأساس من دعم اقتصاد المعرفة هو توفير فرص عمل للشباب العربي وتقليل فرص البطالة ويزيد الإنتاج المحلي ويعزز الاقتصاد الوطني كميا ونوعيا”. وقال “إن الشباب العربي طموح قادر على إحداث التغيير ومؤسسة محمد بن راشد تعمل على كل ما نقدر عليه لتطوير أفكاره الإبداعية وتحويلها لمشاريع ناجحة ترفع من الاقتصاد السوري والاقتصاد العربي والرقي بالوطن العربي إلى مصاف الاقتصادات المنتجة عالميا”. وبهذه المناسبة أكد سلطان لوتاه “أن تنمية ريادة الأعمال من الأمور الضرورية في العالم العربي خاصة إذا ما علمنا أن شباب المنطقة يمتلكون إمكانات ضخمة ولكنها غير مستغلة الأمر الذي يفرض علينا بوصفنا مؤسسة مسؤولة اجتماعيا العمل للاستفادة من هذه الإمكانيات وتوجيهها بما يعود بالفائدة على منطقتنا العربية”. وأظهرت المشاركات العديدة التي وردت إلى المسابقة إمكانية تحويل غالبية الأفكار المقترحة إلى مشاريع استثمارية ناجحة.. وفي إطار المسابقة تم اختيار عشرة مرشحين من محافظة دمشق وستة من محافظة حمص للمشاركة في برنامج “ابدأ” الذي يركز على إعطاء الأولوية لتطوير ودعم الابتكار في مجال تقنية المعلومات في العالم العربي. وأكمل المرشحون الـ” 16 “ دورة تدريبية استمرت خمسة أيام في حاضنتي تقانة المعلومات والاتصالات في دمشق وحمص، وتضمنت الدورة التدريبية برنامجا شاملا يهدف إلى تطوير مهارات ريادة الأعمال لديهم مع التركيز على خمسة مواضيع رئيسية تضمنت تحديد أسس النجاح والسوق والتسويق والموارد البشرية والشؤون المالية للمديرين غير الماليين ووضع خطة العمل. بدوره قال راكان رزوق “ إن مساعدة الشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعد من أهم أهداف الجمعية السورية للمعلوماتية وقد ساعدنا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم على بلوغ مستوى جيد في القدرة على إنشاء حاضنات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “. وأضاف رزوق “ نحن على استعداد لدعم كافة الأفكار الإبداعية والشركات الجديدة التي يمكنها أن تساعد في تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سوريا والمنطقة ما يساعد التنمية الاقتصادية الشاملة في الوطن العربي”. وقال رئيس جامعة البعث الدكتور عامر فاخوري إن “الحاضنة أثبتت نجاحها في عدد من المشاريع التي تستمر اليوم مع مشروع “ إبدأ “ لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي قدمت دعما كبيرا وأتاحت الفرصة لعدد من الشباب لتحويل أفكارهم المتميزة من الورق إلى قيد التطبيق”، وأضاف نتمنى “ تعميق هذه التجربة وحاليا نعمل على حاضنة صناعية حتى نزيد من التفاعل مع المجتمع”. وبرنامج “ إبدأ “ لدعم الإبداع التقني يعد من أوائل البرامج والأنشطة التي تم إطلاقها وفقا لخطة العمل التي أقرت ضمن اتفاقية التعاون التي وقعتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في يونيو 2009 لدعم ريادة الأعمال في سوريا. وانطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي خصص للمبادرة وقفا قدره 37 مليار درهم..فيما جاء الإعلان عن تأسيسها في كلمة سموه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت الأردن خلال شهر مايو لعام 2007. وتسعى المؤسسة إلى تطوير القدرات المعرفية والبشرية في العالم العربي من خلال التركيز على ثلاثة قطاعات استراتيجية هي الثقافة والمعرفة والتعليم إضافة إلى دعم الأعمال الخاصة والتوظيف.
المصدر: حمص
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©