أعلن وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني، أن سلطات بلاده تحقق مع 80 كندياً ومهاجراً عادوا مؤخراً إلى كندا من مناطق نزاعات، في مقدمتها العراق وسوريا، وتسعى إلى اعتقالهم بتهمة أنهم قاتلوا في صفوف تنظيم «داعش» وجماعات متشددة ويخططون لتنفيذ اعتداءات إرهابية في كندا.
وقال بلاني أمام البرلمان الكندي في أوتاوا، «إن هؤلاء الأفراد الخطرين هم مواطنون كنديون ومهاجرون مقيمون في كندا يرغبون في القيام بأعمال إرهابية ويشكلون تهديدا للكنديين.
إنهم متهمون بانتهاك القانون الكندي الذي يجرم المشاركة في أنشطة إرهابية في الخارج».
وأضاف «الدرك الملكي يحقق بشأن هؤلاء ويسعى إلى وضعهم خلف القضبان حيث هو مكانهم لأنهم يهددون امننا القومي».
وذكر أن 130 شخصاً على الأقل تورطوا في أنشطة إرهابية واسعة النطاق وتوفي عدد منهم وبقي آخرون في الخارج وعاد نحو 80 عادوا إلى كندا، حيث يمثلون «تهديداً خطيراً».
وتابع «إن الأشخاص المرتبطين بهذه الجماعة الهمجية (داعش) سيواجهون القانون الكندي بكل مداه».
وأبلغ مدير الاستخبارات مايكل كولومب في اللجنة نفسها أن المشتبه بهم ليسوا كلهم مقاتلين عائدين من العراق أو سوريا».
وقال «لا أريد أن يعتقد الناس بأن لدينا 80 عائداً كانوا مقاتلين أشداء في العراق وسوريا لأن هذه ليست الصورة التي لدينا في الوقت الراهن على الرغم من ان لدينا بعضهم.
لدينا كنديون في باكستان وأفغانستان واليمن ولبنان والساحل وغرب أفريقيا والمغرب العربي متورطون في أنشطة مرتبطة بالإرهاب قد تتعلق بجمع تبرعات أو الدعاية».
(أوتاوا- وكالات)
عدد اليوم
